أكاديمية الإعلام الجديد تطلق النسخة الـ 9 من الورش القصيرة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تنظم أكاديمية الإعلام الجديد، النسخة التاسعة من الورش القصيرة، في 5 أكتوبر المقبل، والتي تضم 4 ورش، ليرتفع عدد الورش التي قدمتها الأكاديمية منذ تأسيسها إلى 36 ورشة قصيرة.
ويتدرب المنتسبون في الورش الأربع، على إتقان فنون السرد في إطار زمني محدود، مع التركيز بشكل خاص على خلق سرد جذاب في أقل من دقيقة، واكتساب فهم شامل لفن التصوير بواسطة الهواتف المحمولة، وإتقان أساسيات استخدام كاميرا الهاتف المحمول، بهدف التقاط مقاطع فيديو عالية الجودة، وفهم أهمية الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتسعى الورش إلى إعداد جيل جديد من صناع المحتوى الرقمي الهادف، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، وبما يمكنهم من الاستفادة القصوى من أدوات الإعلام الرقمي، وتعزيز حضورهم وتأثيرهم في فضاء وسائل التواصل الاجتماعي، عبر تقديم محتوى جذاب، يساهم في زيادة وصولهم إلى الجمهور المستهدف بفعالية أكبر.
كما تعمل الورش على إكساب المشاركين عددا من مهارات المستقبل، حيث تقدم فرصة للمشاركين لتطوير مهارات ضرورية في سوق العمل الحالي، بعد أن أصبحت المهارات الرقمية أساسية للعمل في العديد من القطاعات.
وأكد حسين العتولي مدير أكاديمية الإعلام الجديد، حرص الأكاديمية على تقديم برامج نوعية توفر تدريبا رقميا متميزا ومتفردا، يتوافق وأحدث الممارسات العالمية التي توصلت إليها التكنولوجيات الحديثة في هذا القطاع، بهدف إعداد أجيال مزودة بالأدوات والمعارف اللازمة لصناعة محتوى جذاب ومؤثر، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن إطلاق هذه الورش وغيرها من البرامج يعكس اعتماد الأكاديمية على العمل، وفق خطة متكاملة تنطلق بإعداد صانعي محتوى، وتمتد إلى العمل على سد الفجوة بينهم وبين منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، عبر تزويدهم بالمهارات والأدوات التقنية، التي تعتبر أساسا لإحداث التأثير، وبناء علاقات جيدة، مع مرتادي العالم الرقمي.
من جانبها، قالت ياسمين البنا، مدير مشاريع في إدارة التعلم بأكاديمية الإعلام الجديد إن الورش الأربع تأتي بعد الإقبال الذي شهدته الورش التي أقيمت في شهر أغسطس الماضي، حيث ستغطي مجموعة من المهارات الحيوية، بدءا من فنون سرد القصص وكتابة المحتوى الإبداعي، وصولا إلى إنتاج مقاطع فيديو احترافية، باستخدام الهواتف المتحركة، إضافة إلى التصوير والإعلان بفعالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت أن إطلاق هذه الورش، يأتي في إطار السعي لإكساب صناع المحتوى، مهارات جديدة تمكنهم من التعبير عن أفكارهم بشكل إبداعي واحترافي، يضمن لهم الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور المستهدف، مشيرة إلى أن الأكاديمية تقدم البرامج المتطورة لترسيخ الابتكار والإبداع، وتمكين صناع المحتوى من المعارف اللازمة، التي تساعدهم على مواكبة التغيرات السريعة في مجال الإعلام الرقمي.
وتطلق أكاديمية الإعلام الجديد في الخامس من أكتوبر ورشة بعنوان “فن سرد القصص وكتابة النصوص”، والتي تدرب المشاركين فيها على تقنيات السرد القصصي والكتابة الإبداعية، بطريقة غير تقليدية، من خلال دمج المشاعر والأحاسيس في عملية الكتابة وإطلاق العنان للخيال لتصبح الكتابة عملا فنيا تتناغم فيه كل الحواس.
وتنظم يومي 12 و13 أكتوبر المقبل، ورشة قصيرة بعنوان “التصوير والمونتاج لمنصات التواصل الاجتماعي”، حيث تركز على إكساب المشاركين مهارة إتقان أساسيات استخدام كاميرا الهاتف المحمول إلى جانب تعلم فنون التحكم بالإضاءة والصوت والتدرب على تقنيات الكاميرا الأساسية والتحرير المهني، وذلك بهدف إنتاج محتوى عالي الجودة يلفت انتباه الجمهور المستهدف.
وتبدأ ورشة التصوير لوسائل التواصل الاجتماعي، في 19 أكتوبر المقبل، حيث تسعى إلى تعزيز وعي المشاركين بأهمية التصوير الفوتوغرافي، في عصر التكنولوجيا الرقمية، وتمكينهم من استغلال إمكانيات هواتفهم المتحركة في إنتاج محتوى بصري جذاب واحترافي.
وتستضيف أكاديمية الإعلام الجديد ورشة قصيرة بعنوان “الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي” في 26 أكتوبر المقبل، حيث تستعرض أحدث الاتجاهات في عالم الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتعمل على تزويد المشاركين بأحدث الأدوات والتقنيات لتصميم وإطلاق حملات إعلانية فعالة عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال جلسات تفاعلية.
يذكر أن أكاديمية الإعلام الجديد أطلقت 32 دورة تدريبية قصيرة في مجال صناعة المحتوى حتى الآن، وتم تخريج 8 دفعات في دورة فن سرد القصص وكتابة النصوص، و8 دفعات من دورة التصوير والمونتاج باستخدام الهاتف المحمول، و8 دفعات في دورة الإعلان عبر منصات التواصل الاجتماعي، و8 دفعات في دورة التصوير لوسائل التواصل الاجتماعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
متاحف قطر تطلق الشهر المقبل مشروعها الجديد الإقامة الفنية للأعمال الخزفية
تطلق متاحف قطر مشروعها الجديد "الإقامة الفنية للأعمال الخزفية" خلال الفترة من الرابع من أغسطس إلى السابع من سبتمبر المقبلين، وذلك ضمن مبادرة الأعوام الثقافية لتوطيد الأواصر الثقافية بين قطر وإندونيسيا، وإرثاً لمبادرة العام الثقافي بين البلدين 2023، حيث يطمح المشروع إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني، ولمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية.
وسيستضيف المشروع، بالتعاون مع ليوان "استديوهات ومختبرات التصميم" الفنانة الإندونيسية فرانسيسكا المعروفة باسم "كيكا"، وهي فنانة خزف تُعرف بمزج أشكال عصرية مع حس مجتمعي في أعمالها.
وتأتي هذه الاستضافة إثراءً لإرث العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023 ، وبما يدعم إطلاق مشروع "الإقامة الفنية للأعمال الخزفية" الجديد، فضلاً عن تعزيز العلاقات، حيث ستنضم إلى الفنانة "كيكا" كوكبة من الفنانين والحرفيين المحليين لتشكيل مجموعة من الأعمال الخزفية التعاونية مستمدة أفكارها من إرث إبداعات البلدين.
ويركز جوهر هذا المشروع على استقطاب تفاعل الجمهور من خلال تقديم دروس في فن الخزف، حيث يفتح أبوابه أمام أفراد المجتمع، والذين يمكنهم الانضمام إلى "كيكا" والنهل من معارفها في الخزفيات مباشرة خلال أيام 8 و15 و22 و29 أغسطس ويوم 5 سبتمبر، إذ ستتاح للمشاركين فرصة التدرب على تقنيات تشكيل الطين باليد وبعجلة الخزف، وإبداع أعمال تحتفي بالروابط الثقافية التي تنبع من صميم أهداف هذه الإقامة.
وسيخُتتم مشروع "الإقامة الفنية للأعمال الخزفية" بمعرض جماعي يتوج بالأعمال الفنية التي تم إنتاجها، فضلاً عن القصص التي تم سردها طوال فترة هذا التبادل الثقافي.
وقد سبق لـ"كيكا" أن أشرفت على أنشطة فنية أقيمت ضمن "شهر ورش العمل الإندونيسية" في قطر ضمن فعاليات العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023، حيث دعت المشاركين لنحت إبداعاتهم الخاصة واكتشاف تقنيات جديدة في مصنوعات الخزف، علما أنها تنتهج مقاربة تفاعلية وشاملة تزيح من خلالها الغموض الذي يكتنف الحرف التقليدية وترحب بالجمهور لاحتضان عالم الطين كوسيط يساهم في سرد القصص والتبادل الثقافي.