مساع إماراتية لرأب الصدع بين “طارق صالح” والمجلس الانتقالي الجنوبي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ أبوظبي/ خاص:
عقد عضوا مجلس القيادة الرئاسي “طارق صالح” و”عيدروس الزُبيدي” اجتماعاً في العاصمة الإماراتية أبوظبي لرأب الصدع الذي توسع منذ العام الماضي.
يرأس “طارق صالح” قوات المقاومة الوطنية المتواجدة في الساحل الغربي، فيما يرأس “الزُبيدي” المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسيطر على العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات جنوبية أخرى، وكلاهما تدعمهما دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية للطرفين الاجتماع وقالا إنه ناقش، سبل التعاون والتنسيق المشترك بما يعزز الجهود المبذولة لمواجهة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، وجماعات والتطرف بمختلف أشكالها.
وكانت التوترات بين المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي قد تصاعدت بسبب رفض الثاني رفع الأعلام الوطنية وتواجد القوات والشخصيات التابعة للمقاومة الوطنية في عدن؛ وسبق أن اقتحمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي مقر إقامة طارق صالح ما دفعه لمغادرة عدن إلى المخا.
وقال مصدر مسؤول إن من المتوقع أن يعود “طارق صالح” إلى عدن لحضور اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي خلال الفترة القادمة، وتمكينه من البقاء فيها دون استهداف من المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدث المصدر لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
أريد تفسير للمقطع من اغنيه شل صوتك وأحكم المغنى ماذا يقصد ون...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: والمجلس الانتقالی الجنوبی الحکومة المصریة البحر الأحمر لرأب الصدع طارق صالح
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
الثورة نت /..
قالت البحرية الأمريكية، إن حاملة الطائرات ترومان شهدت في البحر الأحمر واحدة من أهم العمليات كثافة قتالية في التاريخ، في إشارة على حجم التهديد الذي مثلته الهجمات اليمنية خلال الموجة الثانية من التصعيد الأمريكي في اليمن.
وعرض تقرير لموقع “يو إس إن آي” التابع للبحرية الأمريكية، حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من قتال لم يكن يسيرا عليهم؛ مؤكدا فقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف -18، موضحا أن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر.
وقال إنه بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود.
ووفق مراقبين؛ تمثل عودة حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت رسالة نقرأ فيها حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ ما دفع الأخيرة إلى طلب الاتفاق تفاديًا لمخاطر كثافة هذه الهجمات ، وخوفا، في ذات الوقت، من وقوع استهداف مباشر لحاملة الطائرات، وحينها ستكون وصمة عار لن تستطيع القوات الأمريكية التخلص منها؛ لاسيما بعد أن كانت الهجمات اليمنية قد شكلت تهديدًا حقيقيًا لطائرات إف 35، وتسببت في إسقاط ثلاث طائرات إف 18، وظلت تلاحق حاملات الطائرات من خلال عمليات صاروخية متوالية لا تتوقف على مدار اليوم .
وقال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن «الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير، وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز، لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات، ولا من تدمير القدرات، ولا من كسر الإرادة لشعبنا»، قائلًا: «عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له».