واشنطن ترحّب بعودة البعثة السويدية إلى بيونغ يانغ
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعربت واشنطن، أمس الإثنين، عن أملها في استئناف الحوار مع بيونغ يانغ بوساطة دبلوماسيين سويديين عادوا إلى كوريا الشمالية، يوم الجمعة الماضي، لأول مرة بعد إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد.
وفي غياب العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، تمثل السويد المصالح الأمريكية من خلال سفارتها في بيونغ يانغ التي افتتحت في العام 1975.
وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان، إنّ "دبلوماسيها عادوا إلى بيونغ يانغ الجمعة، وبات بإمكانهم العمل على استئناف الأنشطة الاعتيادية للسفارة".
(On Sweden’s role as protecting power for US in North Korea ) Department Press Briefing—September 16, 2024 - United States Department of State https://t.co/VvjhN0bCLb
— Dr. Mark P. Barry (@DrMarkPBarry) September 17, 2024وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن: "السويد هي القوة الحامية لنا في جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية. ندعم عودة الدبلوماسيين إلى بيونغ يانغ ونأمل أن تحيي الحوار والدبلوماسية، وغيرها من أشكال الانخراط البناء مع كوريا الشمالية".
وأضاف "نأمل أيضاً أن تفتح كوريا الشمالية حدودها أمام عاملين دوليين عرقل إغلاق الحدود جهودهم الإغاثية".
وفرضت الدولة الواقعة في شرق آسيا، إغلاقاً تاماً عزلها على نحو شبه كامل عن العالم الخارجي في مطلع العام 2020، في قرار حال أيضاً دون عودة مواطنيها من رحلات خارجية إلى بلادهم.
وستعيد بيونغ يانغ فتح حدودها بالكامل أمام السياح الأجانب في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وفق شركتين متخصصتين في تنظيم الرحلات السياحية إلى البلاد.
وغالباً ما تؤدي السويد وساطة في المفاوضات بين كوريا الشمالية والدول الغربية، وكانت نشطة خصوصاً في تحسين العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. وذكّر بيان الخارجية الأمريكية بأن تاريخ انخراط السويد في شبه الجزيرة الكورية، يعود إلى الحرب الكورية التي درات في خمسينيات القرن الـ20.
والسويد حاضرة في شبه الجزيرة الكورية في سيؤول وبيونغ يانغ، وفي المنطقة المنزوعة السلاح بصفتها دولة عضواً في لجنة الأمم المحايدة، لمراقبة الهدنة الموقعة بين الكوريتين في العام 1953.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة بيونغ يانغ السويدية كوريا الشمالية أمريكا السويد کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
مطار صنعاء يستأنف الرحلات المدنية بعودة ومغادرة 282 مسافرا
الثورة نت/..
استأنف مطار صنعاء الدولي اليوم رحلاته المدنية عبر الخطوط الجوية اليمنية عقب توقف دام عشرة أيام، نتيجة تعرضه لعدوان إسرائيلي سافر.
حيث عادت أولى رحلات الخطوط الجوية اليمنية “طائرة من طراز إيرباص 320” قادمة من مطار الملكة علياء الدولي في الأردن، على متنها 138 مسافرا، وغادرت نفس الطائرة مطار صنعاء الدولي وعلى متنها نحو 144 مسافراً باتجاه العاصمة الأردنية عمّان.
واعتبر نائب وزير النقل والأشغال العامة – رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، يحيى السياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) استئناف الرحلات الجوية رسالة بصمود وثبات اليمن في وجه العدوان الغاشم.
وأكد أن المطار يعمل بكامل طاقته الفنية والتشغيلية، ويوفر الخدمات الملاحية والأرضية وفق المعايير الدولية المعتمدة من منظمة “الإيكاو”.
وأشار السياني إلى أن المسافرين القادمين والمغادرين خضعوا للإجراءات والترتيبات المعتادة في صالات الوصول والمغادرة بشكل سلس وانسيابي والمعمول بها في المطار الدولية .. مؤكدا أن مطار صنعاء الدولي جاهز لاستقبال كافة الرحلات المدنية في أي وقت.
من جهته، اعتبر القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، خليل جحاف، وصول أول رحلة إلى مطار صنعاء خطوة مهمة في كسر الحصار الجوي المتواصل .. لافتاً إلى أن “رحلتين يوميتين ستسيران من وإلى المطار خلال الأيام المقبلة”.
بدوره، أكد مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، أن كوادر المطار الفنية جاهزة للعمل بكفاءة عالية، وأن جميع أنظمة التشغيل تعمل وفق معايير السلامة والأمان المعتمدة دولياً.
فيما عبّر عدد من المسافرين والقادمين عبر مطار صنعاء الدولي عن ارتياحهم لإتمام سفرهم وعودتهم إلى أرض الوطن عبر هذا المطار الحيوي الذي يقدم خدمات إنسانية بشكل مهني ومعاملة راقية من قبل العاملين في مطار صنعاء.
كان في الاستقبال وكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد عارف مصلح، والوكيل المساعد لقطاع المطارات يحيى الكحلاني وعدد من المسؤولين في وزارة النقل والأشغال وهيئة الطيران المدني والارصاد.