نشوب حريق فى شقة وإصابة شخصين بمركز جهينة سوهاج
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تمكنت قوات الحماية المدنية بمركز جهينة برئاسة العميد مدير الإدارة، من السيطرة على حريق نشب في مطبخ شقة بالطابق الثالث، نتج عنه إصابة شخصين بحروق سطحية تم نقلهما للمستشفى لتلقى العلاج.
كان اللواء مدير أمن سوهاج، تلقى بلاغًا من مأمور قسم جهينة يفيد بنشوب حريق محدود في شقة دون حدوث إصابات بشرية، وتم السيطرة على الحريق بواسطة قوات الحماية المدنية.
عقب الانتقال والفحص، تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث مركز شرطة جهينة أن الحريق نشب في مطبخ الشقة نتيجة تسرب غاز من أسطوانة منزلية في وجود مصدر حراري، ولا توجد شبهة جنائية.
الحريق أسفر عن إصابة "سعيد ب. خ" بحروق سطحية في يديه وقدمه اليمنى، وإصابة ابن خاله "عاطف ص" 52 سنة بحروق سطحية، فتم نقل المصابين إلى مستشفى جهينة المركزي.
وبسؤال مالك الشقة والمصابين، أفادوا بأن سبب الحريق هو تسرب الغاز من الأسطوانة الخاصة ببوتاجاز المطبخ، وقد نفوا وجود شبهة جنائية. تم تحرير محضر بالحادث، وبدأت الجهات المعنية في التحقيق لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مديرية امن سوهاج مدير امن سوهاج حريق الحماية المدنية
إقرأ أيضاً:
قرود تتسبب في فوضى داخل معبد هندي: مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين
وكالات
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب 19 آخرون بجروح، صباح اليوم الإثنين، إثر حادث مروّع خارج معبد “أوسانيشوار مهاديف” في منطقة بارابانكي بولاية أوتار براديش شمال الهند، بعدما تسبّب تماس كهربائي في حالة من الذعر بين جموع الزوّار.
ووفقًا لما أعلنه قاضي المنطقة شاشانك تريباتي، فإن الحادث بدأ عندما قفزت مجموعة من القرود على أحد الأسلاك الكهربائية الممتدة بالقرب من المعبد، ما أدى إلى انقطاعه وسقوطه فوق سقيفة مجاورة، الأمر الذي أسفر عن انتشار الذعر بين الحشود ووقوع إصابات نتيجة تدافع مفاجئ.
من جانبه، قال ضابط كبير في الشرطة الهندية، إن حالتي الوفاة وقعتا نتيجة التدافع الذي اندلع عقب الحادث مباشرة، فيما أشار كبير المسؤولين الطبيين في المنطقة إلى أن بعض المتواجدين في المعبد تعرضوا للصعق الكهربائي إثر ملامستهم للسلك المقطوع.
وتُعد حوادث التدافع في الأماكن الدينية بالهند أمرًا متكرّرًا، في ظل وجود أعداد ضخمة من الزوّار، وسوء إدارة الحشود في كثير من الأحيان.
ففي يناير الماضي، لقي أكثر من 30 شخصًا مصرعهم خلال مهرجان ديني في براياجراج بالولاية ذاتها، بعد تدافع وقع خلال تجمع حاشد على ضفاف نهر يُعتبر مقدّسًا لدى الهندوس، كما شهد معبد “مانسا ديفي” في هاريدوار بولاية أوتاراكند المجاورة حادثًا مشابهًا أسفر عن مقتل ستة أشخاص.