بنكيران في تصريح جديد: لو كنت رئيس الحكومة لما وافقت على التطبيع مع إسرائيل!
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
في تصريح ناري جديد، أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، أنه لو كان في موقع المسؤولية، لما وافق على اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
بنكيران لم يتردد في توجيه انتقاد مباشر لرئيس الوزراء السابق سعد الدين العثماني، الذي وقع الاتفاق باسم الحكومة، نؤكدا أنه دعاه وقتها إلى تقديم استقالته والاحتفاظ بكرامته.
بنكيران، وخلال كلمته في الملتقى الوطني الثامن عشر لشبيبة الحزب، كشف أنه سبق وطلب من الملك محمد السادس إعفاء العثماني من منصبه كرئيس للحكومة، وذلك بسبب رفضه القاطع للتطبيع، معتبرا أن حزب العدالة والتنمية كان وسيظل رافضًا للتطبيع مع إسرائيل.
وسبق لبنكيران أن صرح أنه لا يزال ينتظر توضيحًا من العثماني حول الأسباب التي دفعته لتوقيع هذا الاتفاق، مؤكدًا أن هذا القرار لم يكن بالتنسيق مع الحزب، لكنه في نفس الوقت تفهم موقف العثماني، رغم الاختلاف الواضح في الرؤية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بنكيران: لسنا بنكيران: المغرب دولة عريقة.. وندعم إيران ضد إسرائيل رغم خلافاتنا
قال رئيس الحكومة المغربية السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، إن المغرب ليس "دولة لقيطة"، بل دولة عريقة ضاربة في التاريخ، تأسست قبل الاستعمار الفرنسي، وكان لها دور أساسي في حماية ظهر الإسلام على مدى 1300 سنة.
وفي تجمع حزبي بمدينة بني ملال، شن بنكيران هجوما حادا على من وصفهم بـ"عملاء فرنسا"، قائلاً إنهم يسعون لإبعاد القرآن عن المدارس المغربية، وشكك في قدرتهم على الدفاع عن الوطن، مضيفًا: "من سيدافع عن المغرب؟ المسلمون أم المنحرفون؟".
وأردف أن الملك الراحل الحسن الثاني لم يوزّع السلاح في المسيرة الخضراء، بل أعطى المغاربة المصحف الشريف، مشدداً على أن الهوية الإسلامية هي الركيزة الأساسية لاستمرار الأمة.
وفي موقف لافت، أعلن بنكيران دعمه لإيران رغم الخلافات المذهبية والسياسية، قائلاً: "إيران دولة شيعية ولها موقف سلبي من بلادنا، لكن حين هاجمتها إسرائيل نحن نساندها، لأنها الوحيدة التي لا تزال تدافع عن فلسطين". ووصف بنكيران إسرائيل بأنها "دولة مغتصبة وعدوة للأمة العربية والإسلامية".
ووجه انتقادًا شديدًا لما أسماه "ظاهرة التطبيع مع الاحتلال"، قائلاً: "ليس من الإنسانية أن نتحالف مع إسرائيل. هل سنصبح عبّادًا للمال؟"، وتابع: "من مات دون ماله أو عرضه فهو شهيد، والشهادة مطلب عظيم".
وعلّق بنكيران على التضامن الشعبي الواسع مع قافلة متجهة إلى غزة، قائلاً: "فقط قيل إن قافلة ستذهب إلى غزة، فخرج الناس من كل أنحاء العالم. هذا يعني أن فلسطين انتصرت رغم ما يقال عن أن حماس بدأت الحرب، لكنها فعلت ذلك بعد أكثر من 70 عامًا من الاحتلال".
وفي ختام كلمته، هاجم بنكيران من قال إنهم يرفعون شعار "كلنا إسرائيليون"، داعيًا إياهم إلى التوبة والتصالح مع شعوبهم، وإلا "فليخسأوا، وسيأتي يوم يندمون فيه على هذه المواقف".