خلال اتصال هاتفي.. العاهل الأردني والسيسي يحذران من تصفية القضية الفلسطينية وتوسع الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجرى العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، حذرا خلاله من خطورة "استمرار الانتهاكات" بالضفة الغربية ومن اتساع رقعة الصراع في المنطقة، بحسب الرئاسة المصرية ووكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وقال السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن "الزعيمين حذرا من خطورة استمرار الحرب في غزة، واتساع نطاق الانتهاكات التي تشهدها الضفة الغربية، بما يدفع نحو توسع الصراع بالمنطقة، ويؤدي لتداعيات سلبية على شعوب المنطقة كافة، وعلى السلم والأمن الدوليين".
وأكد الجانبان "رفضهما التام لتصفية القضية الفلسطينية، أو تحويل الأراضي الفلسطينية إلى مناطق غير قابلة للحياة بهدف تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة"، كما شددا على "ضرورة مواصلة دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل كامل حقوقهم المشروعة، وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، بحسب الرئاسة المصرية.
ودعا السيسي والملك عبدالله الثاني، خلال الاتصال إلى "ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، كخطوة فورية يجب اتخاذها لحماية أمن المنطقة ومنع توسع دائرة الصراع".
وأعرب العاهل الأردني "عن تقديره للجهود التي تبذلها الشقيقة مصر، بقيادة الرئيس السيسي، للتوصل إلى هدنة شاملة تنهي الكارثة الإنسانية بالقطاع"، كما أشاد السيسي بالجهود الأردنية في نفس السياق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية الملك عبدالله الثاني عبدالفتاح السيسي غزة
إقرأ أيضاً:
السيد القصير: الدولة المصرية تضع القضية الفلسطينية عبر التاريخ فى أولوياتها
أكد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، أن الدولة المصرية تضع القضية الفلسطينية عبر التاريخ فى أولوياتها، وموقف الرئيس السيسي معروف فى المناداة بحل الدولتين ورفض التهجير القسري.
وأضاف السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، خلال حلوله ضيفا ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن مؤتمر القاهرة للسلام يأتي للتأكيد على الموقف المصرى لدعم القضية الفلسطينية وحل هذا النزاع، ولم يتوقف دور القيادة السياسية عند هذا الحد.
وتابع السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، انه رأينا زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لمعبر رفح ورؤيته لما تقدمه الدولة المصرية للأشقاء، فضلا عن زيارة الرئيس الفرنسى لمصابى غزة فى العريش.