ارتفاع عدد ضحايا إعصار "ياغي": حصيلة القتلى تتجاوز 500 في جنوب شرق آسيا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ذكرت وسائل الإعلام الحكومية يوم الثلاثاء، أن الفيضانات والانهيارات الأرضية التي تسبب بها الإعصار "ياغي" والأمطار الموسمية في ميانمار أدت إلى مقتل 226 شخصا على الأقل، مع فقدان 77 آخرين.
الحصيلة الجديدة ترفع العدد الإجمالي للقتلى في جنوب شرق آسيا؛ بسبب العاصفة إلى أكثر من 500.
وكان إحصاء عدد الضحايا بطيئا، وذلك جزئيا بسبب صعوبات التواصل مع المناطق المتضررة.
وأظهرت اللقطات التي تم تصويرها في العاصمة نايبيداو يوم الثلاثاء أضرارا كبيرة في المنازل والبنية التحتية، حيث كان السكان يتشبثون بجسر متضرر أثناء محاولتهم عبور نهر غمرته المياه.
وضرب الإعصار "ياغي" أيضا فيتنام وشمال تايلاند ولاوس، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 300 شخص في فيتنام، و42 في تايلاند، وأربعة في لاوس، وفقا لمركز تنسيق المساعدات الإنسانية التابع لرابطة دول جنوب شرق آسيا. كما لقي 21 شخصا حتفهم في الفلبين، بينما فقد 26 آخرون.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الاثنين، أن حوالي 631 ألف شخص تأثروا بالفيضانات في جميع أنحاء ميانمار.
كما أشارت وكالة الأمم المتحدة للاجئين، إلى أن عدد النازحين في ميانمار كان قد بلغ 3.4 مليون شخص بداية شهر سبتمبر، نتيجة النزاعات والاضطرابات التي تلت استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021.
وتسببت الأمطار الغزيرة الناتجة عن الإعصار والرياح الموسمية في فيضانات واسعة النطاق في ميانمار، وخاصة في المناطق الوسطى مثل ماندالاي وماجواي وباغو ودلتا أياروادي، وكذلك في الولايات الشرقية شان وكايا وكايين ومون، والعاصمة نايبيداو.
وبينما بدأت بعض المناطق التي غمرتها الفيضانات تشهد انخفاضا في مستويات المياه، لا تزال المناطق في ولايتي شان وكايا تعاني من ظروف حرجة.
Relatedفيضانات عنيفة في أوروبا تسفر عن مقتل 17 شخصا والتشيك في مقدمة الدول المتضررة فيضانات مدمرة في أوروبا الوسطى: مقتل 9 أشخاص على الأقل وإجلاء المئات عن منازلهمفيضانات مدمرة تضرب ميانمار والحكومة العسكرية تستغيث بالخارجوذكرت صحيفة "ميانما ألين"، أن أكثر من 160 ألف منزل تضرر، وتم فتح 438 مخيم إغاثة لاستيعاب أكثر من 160 ألف ضحية للفيضانات.
وأعلنت الحكومة العسكرية، أن حوالي 240 ألف شخص نزحوا. كما أشارت الصحيفة إلى أن 117 مكتبا ومبنى حكوميا و1040 مدرسة و386 مبنى دينيا، بالإضافة إلى الطرق والجسور وأبراج الكهرباء والاتصالات، قد تضررت بفعل الفيضانات في 56 بلدة.
هذا وأشارت الصحيفة إلى نفوق حوالي 130 ألف حيوان وتضرر أكثر من 259 ألف هكتار من الأراضي الزراعية.
وقالت وكالة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، إن الاحتياجات العاجلة تشمل الغذاء والمياه النظيفة والأدوية والملابس ومستلزمات الكرامة والملاجئ. ومع ذلك، تعرقل جهود الإغاثة بسبب الطرق المسدودة والجسور المتضررة والاشتباكات المسلحة المستمرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع عدد ضحايا إعصار "ياغي" إلى 200 بين قتيل وجريح ومفقود وانهيار جسور في أسوأ عاصفة تضرب فيتنام تشييع ياغيف بوخشتاب.. المئات يودعون أحد الرهائن الستة الذين أعادهم الجيش الإسرائيلي 14 قتيلا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا وخيمة نازحين في وسط وجنوب قطاع غزة ضحايا كوارث طبيعية إعصار فيضانات - سيول ميانمارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أوروبا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين المملكة المتحدة روسيا أزمة المهاجرين أوروبا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين المملكة المتحدة روسيا أزمة المهاجرين ضحايا كوارث طبيعية إعصار فيضانات سيول ميانمار أوروبا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين المملكة المتحدة روسيا أزمة المهاجرين رجل إطفاء دونالد ترامب انفجار حرائق رومانيا البرازيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أکثر من
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و772 شهيدا
غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة “95 شهيدا و304 إصابات” ” جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وبيّنت في تقريرها ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع إلى “110 شهداء بينهم 10 وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية”.
بينما ارتفع عدد مصابي توزيع المساعدات في القطاع إلى “1000 بعد تسجيل أكثر من 110 إصابة جديدة” خلال اليومين الماضيين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وفي السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى “4497 شهيدا و13793 مصابا”
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.
الأناضول