النقل: رشق القطارات بالحجارة ظاهرة سلبية خطيرة تسبب أضرارا كبيرة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
طالبت وزارة النقل ممثلة في الهيئة القومية لسكك حديد مصر، المواطنين بالمشاركة معها في مواجهة مخاطر ظاهرة رشق الأطفال للقطارات بالحجارة والمساهمة معها في الحفاظ على سلامة مرفق، السكك الحديدية المملوك للشعب، والذي يخدم ملايين الركاب يوميا.
يأتي ذلك بعد تكرار هذه الظاهرة الخطيرة على الرغم حملات التوعية المستمرة التي تنفذها وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى عقد ندوات توعية من قبل مسئولي هيئة السكك الحديدية بمدن ومحافظات الجمهورية المختلفة بحضور رؤساء مراكز تلك المدن ومفتشي إدارة الأوقاف بالإضافة إلى وكلاء وزارة التربية والتعليم وعدد من الأهالي والمواطنين بها.
واستهدف ذلك التأكيد على ضرورة المشاركة الفعالة من كافة طوائف المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة وتوعية الأطفال بمخاطرها السلبية التي تتسبب في تعريض حياة الركاب وسائقي القطارات للخطر، وتعطيل مسير القطارات وإلحاق أضرار بها والتي يتم بعد ذلك إصلاحها من ميزانية السكك الحديدية، مما يشكل عبئا على تلك الميزانية.
وتهيب الوزارة ممثلة في هيئة السكك الحديدية، بالمواطنين، بالمشاركة معها في التوعية من مخاطر هذه الظاهرة الخطيرة للحفاظ على الركاب وسائقي القطارات والحفاظ على الممتلكات العامة من جرارات وعربات ولعدم تعطيل مسير القطارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة النقل السكة الحديد رشق القطارات بالحجارة السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
تطبيقات التوصيل تشهد قفزة كبيرة في أعداد السائقين
الرياض
شهد قطاع النقل التشاركي في المملكة العربية السعودية نموًا لافتًا في مشاركة المرأة، حيث سجّلت أعداد “الكابتنات” (السائقات) في تطبيقات التوصيل قفزة كبيرة خلال عام 2024.
وبحسب بيانات رسمية، بلغ عدد السائقات الإناث في المملكة 21.8 ألف كابتن بنهاية عام 2024، محققة نسبة ارتفاع بلغت 48% مقارنة بعام 2023، ما يعكس تسارع تمكين المرأة السعودية في مختلف القطاعات، لاسيما في مجالات النقل والخدمات الذكية.
ويعمل في المملكة حاليًا 45 تطبيقًا مرخصًا لنقل الركاب، وفق ما أوضحته الجهات التنظيمية، وسط تنافس قوي بين المنصات لتقديم خدمات مبتكرة وآمنة، وتعزيز فرص التوظيف للسعوديين والسعوديات.
ويُعد هذا النمو امتدادًا لجهود التحول الوطني وتمكين المرأة، حيث ساهمت الأنظمة المرنة والبنية التحتية الرقمية في جعل العمل في تطبيقات التوصيل خيارًا متاحًا وآمنًا للمرأة، سواء كعمل جزئي أو مصدر دخل رئيسي.
وتوقّع خبراء القطاع استمرار هذا النمو خلال السنوات المقبلة، بالتزامن مع تطور قطاع النقل التشاركي والتوسع في حلول التنقل الذكي داخل المدن السعودية.