آلية عمل الفاتورة الإلكترونية للمرحلة الثانية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية هي مرحلة تطوير وتحسين نظام الفوترة الإلكترونية، وهي ما تسمى بمرحلة الربط والتكامل. تقوم هذه المرحلة على تحسين عمليات الفوترة الإلكترونية وتسهيلها على التجار عند استخدام برنامج المحاسبة في تجارتهم. يشمل هذا التحسين تبسيط عملية إصدار الفواتير الإلكترونية وتطوير التوثيق الرقمي للفواتير وتعزيز الأمان والمصداقية للفواتير الإلكترونية.
وتهدف المرحلة الثانية للفاتورة الإلكترونية إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تحسين عملية الفوترة الإلكترونية، مثل زيادة الكفاءة، وتقليل التكاليف، وتحسين تتبّع الفواتير وتحليلها، كما تساعد التاجر في تحقيق التوافق مع القوانين واللوائح.
خطوات عمل الفاتورة الإلكترونية للمرحلة الثانية أولًا: إصدار الفاتورةيبدأ البائع بإصدار الفاتورة الإلكترونية من برنامج الكاشير المرتبط بتجارته، مع التأكد من توفّر جميع متطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ثم تُرسل الفاتورة إلكترونيًا إلى المنصة التابعة للهيئة، وذلك عن طريق مزود الخدمة المربوط بمنصة (فاتورة).
ثانيًا: اعتماد الفاتورةتقوم منصة الهيئة بمراجعة الفاتورة للتأكد من صحّتها واكتمال بياناتها، ثم تُعتمد في حال كانت صحيحة ومقبولة وتُرسل إلى البائع. وفي حال وجود أي نقص أو خطأ في البيانات، يُرسل إشعار للبائع لإجراء التعديلات المطلوبة وإعادة إرسال الفاتورة.
ثالثًا: مشاركة الفاتورة مع المشتريبعد اعتماد الفاتورة، يشارك البائع نسخة من الفاتورة الإلكترونية مع المشتري، إما بتسليمها يدويًا له أو بإرسالها له في البريد الإلكتروني أو بأي وسيلة أخرى مناسبة.
رابعًا: حفظ الفاتورةيجب على البائع حفظ الفاتورة الإلكترونية إلكترونيًا في النظام المحاسبي الذي يعمل به.
ولهذا يجب على التاجر أن يحرص على اختيار برنامج محاسبي متوافق 100% مع معايير ومتطلبات هيئة الزكاة والضريبة والدخل في المملكة العربية السعودية، وذلك لتطبيق الفوترة الإلكترونية بشكلها الصحيح، والاستفادة من مميزات البرنامج التي تسهّل على التاجر إدارة تجارته.
ومن أفضل البرامج المحاسبية المتوافقة مع هيئة الزكاة: برنامج رِواء للمحاسبة والكاشير الذي يقدّم برنامج الفوترة الإلكترونية المتوافق مع هيئة الزكاة منذ المرحلة الأولى للفوترة الإلكترونية. كما يقدّم خدمات تساعد التاجر مثل برنامج المحاسبة والكاشير وإدارة المبيعات، وبرنامج إدارة المخزون لمتابعة المنتجات والمورّدين، وغيرها من الخدمات التي تلبّي جميع احتياجات التاجر في منصة واحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفاتورة الإلكترونية هيئة الزكاة والضريبة الفاتورة الإلکترونیة الفوترة الإلکترونیة هیئة الزکاة
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تسترد حقيبة مجوهرات لتاجر تبلغ قيمتها مليون درهم
استردت القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون والتنسيق مع سلطات جمهورية بنغلادش، وسفارة الإمارات في العاصمة دكا، حقيبة مجوهرات تتضمن خواتم وسلاسل تحتوي قطع ألماس، بقيمة سوقية تقدر بنحو مليون و100 ألف درهم تعود إلى تاجرٍ مُقيم في الدولة.
وثمنت شرطة دبي جهود وزارة الخارجية الإماراتية والسفير عبد الله الحمودي، سفير دولة الإمارات في بنغلادش وفريق عمله، لتعاونهم في تسهيل كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لاسترجاع الحقيبة، وتسليمها إلى مالكها في الدولة، الأمر الذي حظي بإشادة منه وتقدير وثناء كبيرين للجهود المبذولة في استعادة الحقيبة ومحتوياتها غالية الثمن.
تفاصيل الواقعة
وأوضحت شرطة دبي أن تفاصيل الواقعة تعود إلى أن التاجر المقيم في الدولة، قرر السفر إلى إحدى الدول الخليجية للمشاركة في معرض للذهب والمجوهرات والألماس، واصطحب معه 4 حقائب تحتوي على قطع من الألماس، وعندما وصوله إلى وجهته تفاجأ أن إحدى الحقائب لا تعود له.
وبينت شرطة دبي أن التاجر عاد إلى الدولة مُسرعاً في نفس اليوم، وقدم بلاغاً إلى الإدارة العامة لأمن المطارات، وتم تشكيل فريق عمل من قبل الإدارة العامة للتحريات والمباحث المباحث الجنائية لأجراء عملية البحث والتحري، وتبين أحد المسافرين من الجنسية البنغالية، أخذ حقيبة التاجر أثناء إنهاء إجراءات التفتيش، عن طريق الخطأ ظناً منه أنها حقيبته للتشابه الكبير بينهما وسافر إلى موطنه، فيما أخذ التاجر حقيبة الرجل المُشابهة وسافر.
وبينت شرطة دبي أن فريق العمل اتخذ الإجراءات القانونية والإدارية ومن خلال التواصل مع سفارة الدولة في العاصمة دكا ومع السلطات في جمهورية بنغلادش وتمت إعادة الحقيبة إلى مالكها.
إشادة بالتعاون
وأشادت القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع سلطات جمهورية بنغلادش، مؤكده التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات العمل الشرطي مع مختلف جهات إنفاذ القانون، بما يساهم في إعادة الحقوق إلى أصحابها والعمل على إسعاد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار تحقيقا للأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي.
بدوره، تقدم التاجر بجزيل الشكر والامتنان لشرطة دبي على إعادة الحقيبة، قائلاً "لا أعلم ما هي الكلمات المناسبة التي يمكنني أن أعبر فيها عن الشكر الذي تستحقونه على هذا الاهتمام الرائع والحرص على إسعاد الناس".