تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال هشام الناطور أخصائي التطوير التكنولوجي، إن هناك حالة من الخوف من الأجهزة الخلوية العادية التي يستعملها الناس، خاصةً بعد عملية حادث انفجار أجهزة الاتصال التي يحملها عناصر من حزب الله في عدد من المناطق اللبنانية، مؤكدًا أن هذا الانفجار لا ينطبق على أي نوع من أجهزة أندرويد أو أيفون؛ حيث إن هذا النوع من الهواتف خاصة بالاستخبارات والأجهزة الأمنية ومصممة لتكون قابلة للتفجير.

وأضاف «الناطور»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الهواتف ذات تقنيات متطورة وغير شائعة بشكل علني والشركات التي تصنعها محدودة، موضحًا أن هذه الهواتف تُستخدم كوسيلة دفاع لحماية المعلومات الحساسة السرية.

وتابع: «هواتف الاستخبارات ذات آلية التفجير الذاتي، مثل التي انفجرت، يتم استخدامها من بعض أجهزة الاستخبارات والأجهزة العسكرية وهي تحتوي على تعطيل ذاتي بحالة وقوعها بأيدي الأعداء تُفعل تلقائيا أو عن بعد في حال تعرضها للخطر أو للاختطاف أو الاحتجاز».

وأشار أخصائي التطوير التكنولوجي إلى أن إسرائيل تمكنت من خرق هذه الأجهزة وخرق آلية التفجير الخاصة بها واستخداماتها ضد حزب الله الذي صممها لحماية نفسه من هجمات إسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية أجهزة الأمن القاهرة الاخبارية المناطق اللبنانية حزب الله مداخلة هاتفية معلومات عناصر

إقرأ أيضاً:

مؤسس حراك بدنا نعيش في غزة يصل إيطاليا.. ظهر سابقا إلى جانب أبو شباب

أعلن مؤسسة حراك "بدنا نعيش" في قطاع غزة، مؤمن الناطور، وصوله إلى إيطاليا بصفته لاجئا، بعد مغادرته قطاع غزة مؤخرا.

وقال الناطور إنه اختار "إنهاء هيمنة حماس على غزة، وإعادة القرار للشعب لا للسلاح"، زاعما أن الحركة طاردته وحاولت اغتياله.

وحول ظهوره إلى جانب ياسر أبو شباب، القائد السابق للمليشيا المتعاونة مع الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح، في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، برّر الناطور بأن ذلك تم عبر التنسيق مع مسؤولي ما يسمى بـ"مركز اتصالات السلام"، وهو مركز يُتهم بخدمة الدعاية الإسرائيلية، بهدف "تعزيز التقارب بين الشعوب".

وزعم الناطور أنه كان بإمكانه مغادرة قطاع غزة في وقت باكر من الحرب، لكنه آثر البقاء لأسباب منها الوقوف إلى جانب عائلته، إضافة إلى عمله على مشروع "مناطق آمنة في قطاع غزة".

وحول العلاقة مع أبو شباب، قال الناطور "ساعدني ياسر أبو شباب في تأمين وجودي بشرق رفح. ياسر لم يكن الفكرة، الفكرة أقدم وأوسع من الأشخاص. هناك من عبّر عنها بالكلمة، وهناك من حاول بالسلاح، واليوم مات ياسر، ولا توجد إمكانية للحديث عن أي خلافات حدثت بيني وبينه في الفترة السابقة.. لأنه مات".


وهدد الناطور حركة "حماس" بأن عودته إلى قطاع غزة ستكون "مسألة وقت"، مضيفا "غزة التي تعود لأهلها لا لمليشيا، بشكل واضح: لا حكم لحماس بعد اليوم".

وكان مؤمن الناطور ظهر مسلّحا إلى جانب أبو شباب، حيث عاد اسمه حينها إلى الواجهة، لا سيما أنه ظهر في مناطق تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل.

وكان الناطور (30 عاما)، أسس حراك "بدنا نعيش" عام 2019، وقال بعد انتشار صورته مسلّحا إلى جانب أبو شباب، إن الأخير استضافه بشكل مؤقت، وأنه لا يعمل مع أي جهة مسلحة.

وأقر الناطور حينها أن غسان الدهيني، القائد الحالي للمجموعة بعد مقتل أبو شباب، كان له دور أساسي في نقله إلى شرق رفح رفقة عائلته.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. تنظيم الاتصالات يحذر المواطنين من محاولات اختراق تستغل ثغرات جديدة على الهواتف المحمولة
  • من خلال السهام.. وزير البترول يبحث تطوير آلية تدريب جميع سائقي نقل المنتجات البترولية
  • مؤسس حراك بدنا نعيش في غزة يصل إيطاليا.. ظهر سابقا إلى جانب أبو شباب
  • مدير مركز تغير المناخ يوضح أسباب التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد حاليا
  • لوبوان: تحذير عنيف وغريب من أجهزة الاستخبارات الروسية لفرنسا
  • ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • 120 شخصية في أربع مجموعات… الصغير يوضح آلية عمل الحوار المهيكل
  • وزير الخارجية السوري: قلقون من سياسات إسرائيل التي تتعارض مع استقرارنا
  • في اتصال هاتفي.. مصر وإيران تؤكدان على أهمية التنسيق المشترك لحماية المصالح الثنائية