السفير حسين هريدي: القضية الفلسطينية أبرز ملفات الحوار بين أمريكا ومصر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى القاهرة من أجل المشاركة في رئاسة الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي تأتي في ظل ظروف حرجة ودقيقة ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن في شمال إفريقيا وجنوب البحر الأحمر ومنطقة الشمال عموما من لبنان حتى إيران، ما يُضفي أهمية على هذه الجولة الجديدة من الحوار الاستراتيجي بين مصر وأمريكا.
وأضاف «هريدي»، خلال مداخلة ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «دي إم سي»، أن الحوار بين البلدين يتناول 3ملفات، أولها العلاقات الثنائية بين الدولتين، والثاني القضية الفلسطينية والجهود المبذولة عبر الوساطة المصرية القطرية الأمريكية، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والملف الثالث يتعلق بالقضايا الإقليمية في مقدمتها الأوضاع في السودان وليبيا وأمن البحر الأحمر والممرات الرئيسية في المنطقة.
وتابع: «جزء لابأس به من الحوار يتركز على كيفية التحرك المشترك بين أمريكا ومصر وقطر لدفع فرص التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، فالولايات المتحدة لم تحسم أمرها بعد هل ستتقدم بالاقتراح الجديد الذي سبق الإشارة إليها منذ أسبوع أم لا؟».
وواصل: «إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب، وإذا كانت هناك حالة من التهدئة فإنه سيعقبها هجمات واسعة النطاق على جبهة لبنان، وكل هذه الأمور تضفي أهمية على الحوار الاستراتيجي بين أمريكا ومصر بعد إعلان موافقة أمريكا على المساعدات العسكرية للعام المالي القادم وإعادته للقيمة المتفق عليها بين البلدين وهي مليار و600 مليون دولار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الاحتلال وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن استعدادها لمفاوضات غير مباشرة لوقف إطلاق النار في غزة
(CNN)-- أعلنت حركة "حماس"، الأحد، استعدادها للدخول "فورًا" في مفاوضات غير مباشرة لحل القضايا العالقة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد يوم من انتقاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، للحركة، مُعتبرًا أنه "عودة للوراء" عن خطط محادثات وقف إطلاق النار المقترحة.
وأعلنت "حماس" في بيان لها حرصها على "التوصل إلى اتفاق بشأن نقاط الخلاف" بشأن الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار الذي طرحه ويتكوف.
وأكدت "حماس" أنها تريد ضمان "إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية"، بعد أكثر من 19 شهرًا من القتال في غزة.
وأعربت الحركة عن أملها في أن تُفضي المحادثات غير المباشرة في نهاية المطاف إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.