تحذير من الأعراض الصامتة لسرطان الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
سلط تقرير حديث الضوء على الأعراض الصامتة لسرطان الغدة الدرقية، والذي يستغرق في المتوسط 4 أعوام ونصف، لتشخيصه، بسبب تداخل أعراضه مع حالات أخرى.
وصدر التقرير عن جامعة أبردين، ونبّهت إلى أهميته هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، بحسب "ميرور".
ووفق البحث، النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا السرطان من الرجال، حيث من المرجح أن تصاب واحدة من كل 170 امرأة، وواحد من كل 332 رجلاً بالمرض.
ولأعراض التي ينبغي الانتباه إليها هي:
•وجود كتلة في الجزء الأمامي السفلي من الرقبة، وعادة ما تكون الكتلة صلبة، وتكبر ببطء ولا تسبب ألماً".
• صوت أجش
• التهاب الحلق
• صعوبة في البلع أو التنفس
• ألم في مقدمة الرقبة، أو شعور وكأن شيئاً يضغط على الرقبة.
كما سلط التقرير الضوء على علامات تحذيرية أخرى "أقل شهرة" للمرض، مثل الإسهال.
حيث يمكن أن تكون حركات الأمعاء الرخوة المتكررة علامة على نوع نادر من سرطان الغدة الدرقية، والمعروف باسم سرطان الغدة الدرقية النخاعي (MTC)، والذي يمثل حوالي 5% إلى 10% من الحالات.
وقالت الدكتورة سارة ميسيلي، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في الكلية الملكية للأطباء: "يعتبر الإسهال من الأعراض غير المباشرة لأنه ليس من الأعراض المميزة لسرطان الغدة الدرقية. بل قد يكون نتيجة غير مباشرة للمرض، على الرغم من عدم فهم الآلية الدقيقة بشكل كامل، ولكن بعض العوامل تلعب دوراً".
وأضافت "الخلل الهرموني الناجم عن سرطان الغدة الدرقية يعطل آليات الجسم الطبيعية، وخاصة تلك التي تؤثر على الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى تغييرات في عادات الأمعاء"ز
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان الغدة الدرقية الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
سبب خفي وراء نوبات الصداع النصفي.. والنساء الأكثر تضرراً
كشف اختصاصي طب الأعصاب والعمود الفقري، الدكتور أندريه راتينوف، أن الصداع النصفي يُعد ثالث أكثر الأمراض انتشارا في العالم، ويتجلى على شكل نوبات صداع شديدة غالبا ما تتحول إلى مزمنة.
وأفاد الدكتور بأن تشنج الرقبة قد يكون أحد الأسباب الخفية للصداع النصفي، الذي غالبا ما يبدأ في الرقبة ويزداد عند إمالة الرأس، ويظهر عادة في جانب واحد مع توتر في مؤخرة الرأس أو شعور بثقل الرأس.
ولفت إلى أن 90% من تشنجات الرقبة تنتج عن مجموعة من العوامل مثل الجلوس الطويل أمام المكتب وإمالة الرقبة للأمام، ما يعيق الدورة الدموية ويضغط على الأعصاب، وتتفاقم الحالة بسبب نمط الحياة الخامل والتوتر المزمن. وأشار إلى أن النساء أكثر عرضة لتشنجات مستمرة بسبب وضعية العمل على الكمبيوتر وحمل حقيبة اليد على نفس الكتف.
الوسادة غير المناسبة
وأردف الدكتور راتينوف أن الوسادة غير المناسبة تسهم بشكل كبير في إجهاد الرقبة والصداع، فإذا كانت مرتفعة جدا أو ناعمة جدًا، تبقى الرقبة مائلة طوال الليل، مما يجبر العضلات على العمل بدلاً من الراحة ويؤدي إلى تشنجات دقيقة تتراكم تدريجيا.
وأشار إلى أن النوم على وسادة غير ملائمة قد يسبب ألمًا في الرقبة صباحًا، وصداعًا متكررًا، وخدرا في الأصابع، وأن وضع الذراع تحت الرأس يشير إلى عدم كفاية دعم الرقبة، التي يجب أن تكون أثناء النوم في مستوى العمود الفقري.
وأوضح أن تغيير الوسادة وتعديل وضعية النوم يساعدان على تخفيف الصداع لدى 60-70% من المرضى، مشيرا إلى أن هذا الإجراء البسيط غالبا ما يكون له تأثير كبير على الصحة.
وأوضحت الخبيرة مارينا فلاسوفا أن مؤشرين أساسيين يجب أخذهما في الاعتبار عند اختيار الوسادة: السمك والصلابة. ويجب أن يكون ارتفاع الوسادة عند النوم على الجانب مساويا للمسافة بين الكتف والرقبة، أما عند النوم على الظهر فيجب أن يكون أقل لتجنب التشنجات العضلية.