ظهروا جاثمين ونصف عراة.. حقيقة صورة صادمة لمهاجرين في المغرب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تداول مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها "توثق لعملية توقيف أشخاص حاولوا التسلل إلى مدينة سبتة الإسبانية"، نهاية الأسبوع، قبل أن يصدر توضيح رسمي من سلطات الفنيدق المغربية يقول إن الصورة "حقيقية لكنها قديمة" ولا ترتبط بما حدث في المدينة خلال الأيام الماضية.
وتُظهر الصورة عشرات الأشخاص، نصف عراة، جاثمين بالقرب من سيارات "القوات المساعدة" (جهاز تدخل أمني تابع للإدارات الترابية)، بينما وضع بعضهم يديه فوق رأسه، فيما يبدو أنها عملية توقيف واسعة النطاق.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن سلطات مدينة الفنيدق تأكيدها أن "الصورة التي أظهر مركبات للقوات المساعدة وأشخاصا نصف عراة يجلسون على الأرض بمحاذاة هذه المركبات أو قبالة حائط إسمنتي" لا علاقة لها بالتدخل الأمني لإحباط محاولات هجرة لسبتة شهدتها الفنيدق نهاية الأسبوع.
وفي الوقت الذي زعم مدونون أن الصورة مفبركة، أفاد توضيح سلطات الفنيدق بأنها حقيقية، لكنها "تعود إلى أيام عدة خلت".
وأضاف "هذه الصور، المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لها علاقة بإحباط القوات العمومية عملية للهجرة غير المشروعة سباحة" نحو سبتة، حين "تم إنقاذ المرشحين وانتشالهم من مياه البحر، وهو ما يفسر ظهور هؤلاء الأشخاص شبه عراة إلا من ملابس السباحة التي كانوا يرتدونها حين ضبطهم من قبل القوات العمومية".
وكانت وسائل إعلام مغربية أكدت توقيف مئات الأجانب خلال الأسبوع الماضي، ضمن تحركات مكافحة الهجرة غير النظامية إلى مدينة سبتة الإسبانية.
وأفاد موقع "هسبريس" المغربي، استناداً إلى إحصائيات رسمية، أن عدد الموقوفين بلغ 4455 شخصاً، بينهم 519 أجنبياً، حاولوا دخول سبتة بطريقة غير قانونية منذ منتصف الأسبوع الماضي وحتى نهايته، في ما وصف بـ"ليلة الهروب الكبير".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فوائد صادمة لـ "الكيمتشي".. ما علاقته بصحة القلب ؟
أثبت فريق من العلماء مجددا أن الحلول الصحية الهامة قد تكمن في أطعمة بسيطة، فقد كشفت دراسة حديثة أن تناول الكيمتشي، الطبق الكوري التقليدي المصنوع من الخضراوات المخمرة، يمكن أن يساهم في خفض مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية وضغط الدم وهي عوامل رئيسية ترتبط بصحة القلب والتمثيل الغذائي.
ويعد الكيمتشي من الأطعمة المخمرة التي تشتهر بمحتواها العالي من البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تعزز صحة الأمعاء والهضم، ومع تزايد الاهتمام العالمي بصحة الجهاز الهضمي،بدأ هذا الطبق الآسيوي يحظى بمكانة "الطعام الخارق" الجديد في الأنظمة الغذائية الحديثة.
وكان الكيمتشي جزءا من المطبخ الكوري منذ آلاف السنين، لكنه أصبح اليوم يُضاف إلى عشرات الوجبات في مختلف أنحاء العالم — من البيض والأرز إلى الأفوكادو وحتى الآيس كريم.
وأوضح فريق البحث من كلية الزراعة والصحة والموارد الطبيعية بجامعة كونيتيكت في الولايات المتحدة، أن تناول الكيمتشي بانتظام ارتبط بتحسن واضح في مؤشرات صحية أساسية.
ففي مراجعة شملت 9 دراسات أُجريت بين عامي 2011 و2023 على نحو 43 ألف شخص، لاحظ العلماء انخفاضا في مستوى السكر في الدم أثناء الصيام بمقدار 1.93 ملغ/ديسيلتر لدى من تناولوا الكيمتشي مقارنة بغيرهم، وهو تحسن قد يحد من خطر الإصابة بمرض السكري الذي يؤثر على عشرات الملايين حول العالم.
كما انخفضت مستويات الدهون الثلاثية بمقدار 29 ملغ/ديسيلتر، وهو عامل رئيسي في الوقاية من أمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
أما ضغط الدم، فانخفض بنحو 3.48 ملم زئبق في الانقباضي و2.68 ملم زئبق في الانبساطي، وهو ما اعتبره الفريق "تحسنا ذا دلالة طبية" يمكن تحقيقه من خلال الغذاء فقط.
وقال البروفيسور أوك تشون، المشارك في إعداد الدراسة: "عادة ما نرى مثل هذه الانخفاضات بعد العلاج الدوائي، لذا فإن تحقيقها عبر تدخل غذائي بسيط أمر مشجع للغاية".
تُعزى الفوائد الصحية للكيمتشي إلى دوره في دعم الميكروبيوم المعوي، وهو مجتمع البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتساعد هذه البكتيريا في تنظيم الالتهابات وتعزيز المناعة والحفاظ على التوازن الأيضي.
ويقول الدكتور كافين ميستري، أخصائي الأشعة العصبية وخبير طول العمر، إن "الكيمتشي يمكن أن يكون عنصرا مهما في نظام غذائي يعزز صحة القلب ويقلل خطر السرطان"، مضيفا أن "تحسين تنوع الميكروبيوم خطوة أساسية نحو صحة أفضل".
ويرى الأطباء أن إدخال الكيمتشي ضمن النظام الغذائي اليومي يمكن أن يُحدث فرقا حقيقيا في الوقاية من السكري وأمراض القلب والالتهابات المزمنة.
ويؤكد الدكتور دانيال أتكينسون، الطبيب العام والمستشار في شركة الرعاية الصحية الرقمية "تريتد"، أن "فوائد الكيمتشي الصحية تعد بشرى سارة لكل من يسعى لتحسين صحته من خلال الطعام لا الأدوية".