مهاجرون يغزون جزر الكناري الإسبانية.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عرضت فضائية يورونيوز، مقطع فيديو عن وصول 296 شخصا إلى جزر الكناري على متن خمسة قوارب صيد بين يومي السبت والأحد الماضيين.
واستقر أحد القوارب في "لا غوميرا"، بينما رست الأربعة الأخرى في "إل هييرو".
إسبانيا تشهد وصول 4.865 قاصر في هجرة غير نظامية عام 2023وكان القارب الأخير يحمل 55 شخصا، من بينهم شخص واحد لم يكن قادرا على الوقوف، وتم نقله إلى مركز صحي لتلقي العناية اللازمة.
وتشير المعلومات، إلى أن الزوارق الموريتانية، التي تتميز بصغر حجمها وكفاءتها، أصبحت تتفوق على الزوارق السنغالية التي يمكن أن تحمل أكثر من 300 شخص.
ويظل وصول القاصرين على متن القوارب مسألة ثابتة، فقد وصل حوالي سبعة أشخاص تحت السن القانوني هذا الأسبوع، ومن المتوقع الحصول على العدد الدقيق في الأيام القادمة.
ومنعت السلطات المغربية، الأحد الماضي، عشرات المهاجرين من اقتحام السياج الحدودي للوصول إلى جيب سبتة الخاضعة للإدارة الإسبانية، بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة الهجرة الجماعية.
وتجمع اليوم عشرات المهاجرين على قمة تل في مدينة الفنيدق المطلة على سبتة، لكن الشرطة منعتهم من الاقتراب من الجيب.
وقالت السلطات المغربية إنها ألقت القبض على 60 شخصا على الأقل الأسبوع الماضي لاستخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي لتحريض المهاجرين على محاولة العبور الجماعي للحدود.
وانتشرت قوات الأمن المغربية بكثافة في الفنيدق منذ أمس الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جزر الكناري الإسبانية اقتحام السياج الحدودي عشرات المهاجرين وسائل التواصل الاجتماعي غزو التواصل الاجتماعي الإسباني المهاجرين استخدام وسائل التواصل السلطات المغربية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الألماني: أوروبا بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين
شدد وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، السبت، على أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى التوصل لاتفاق مشترك بشأن إرسال طالبي اللجوء الذين لا يملكون تأشيرات دخول ولا يمكن إعادتهم إلى أوطانهم، إلى "دول ثالثة آمنة" قريبة من بلدانهم الأصلية.
وأوضح دوبريندت، في مقابلة نشرتها صحيفة "فيلت أم زونتاج"، أن "نهج استخدام دول ثالثة يمكن أن ينجح فقط إذا كان هناك إجماع على مستوى أوروبا".
وأضاف الوزير الألماني "نحن بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين غير القادرين فعلياً على العودة إلى بلدانهم الأصلية".
وأكد الوزير أن هذه السياسة لا يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تنفيذها بشكل منفرد، مشددا على أن "ذلك يجب أن يحدث على مستوى الاتحاد الأوروبي.. نحن نعد الأسس لذلك الآن".
ويأتي هذا الطرح في وقت تواصل فيه مؤسسات الاتحاد مناقشة خطة قدمتها المفوضية الأوروبية هذا الشهر، تتيح للدول الأعضاء رفض طلبات اللجوء المقدمة من مهاجرين مروا عبر بلد ثالث "آمن" قبل وصولهم إلى التكتل.
ولم تُعتمد هذه المقترحات بعد من قبل الحكومات أو البرلمان الأوروبي، كما واجهت انتقادات من منظمات حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية الألماني واجه انتقادات من دول مجاورة منذ توليه منصبه، عقب تعهده بتشديد الرقابة على الحدود وإعادة المهاجرين الذين لا يملكون الحق في دخول البلاد، وهي الخطط التي قوبلت باحتجاجات من تلك الدول.
وكانت جهود مماثلة لنقل طالبي لجوء إلى دول ثالثة قد واجهت عراقيل في أماكن أخرى؛ إذ تعثرت الخطة الإيطالية لنقل من تم إنقاذهم في البحر إلى ألبانيا بسبب طعون قضائية، فيما ألغى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة حكومية سابقة تقضي بإرسال طالبي اللجوء غير الشرعيين إلى رواندا، وذلك بعد توليه السلطة العام الماضي.
ويُذكر أن الحكومة الألمانية الحالية، بقيادة المستشار المحافظ فريدريش ميرتس، كانت قد فازت في انتخابات شباط /فبراير الماضي على وقع تعهدات بخفض أعداد المهاجرين، وهي القضية التي تعتبرها شريحة واسعة من الناخبين "خارجة عن السيطرة"، رغم أن البيانات تشير إلى تراجع أعداد طالبي اللجوء منذ أكثر من عام، وفق وكالة رويترز.