بعد تصدره التريند.. كل ما تريد معرفته عن جهاز البيجر
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
جهاز البيجر.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن نجحت إسرائيل في تفجير العدد من أجهزة حزب الله.
ما هو جهاز البيجر؟
البيجر هو جهاز إلكتروني صغير يُستخدم لتلقي الرسائل القصيرة أو التنبيهات. يعمل البيجر عن طريق استقبال إشارات راديوية ترسلها محطات الإرسال، والتي تُظهر رسالة أو رقم هاتف على شاشته.
بدأت قصة جهاز البيجر في الأربعينيات من القرن العشرين عندما تم استخدامه لأول مرة في المجال الطبي للتواصل مع الأطباء. ولكن مع تقدم التكنولوجيا، بدأ استخدام البيجر بالانتشار بشكل أوسع، وأصبح في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي جزءًا أساسيًا من حياة المهنيين مثل الأطباء، رجال الأعمال، والمسعفين.
في البداية، كانت أجهزة البيجر محدودة جدًا في وظائفها، حيث كانت تستقبل فقط إشارات رقمية تتطلب من الشخص العودة للاتصال عبر هاتف ثابت. لكن في التسعينيات، تم تطوير البيجر ليتمكن من استقبال رسائل نصية قصيرة، مما زاد من شعبيته واستخدامه.
آلية عمل جهاز البيجر
يعتمد البيجر في عمله على إرسال واستقبال إشارات راديوية. عندما يرغب شخص ما في إرسال رسالة إلى شخص يحمل جهاز بيجر، يقوم بإرسالها من خلال خدمة اتصالات البيجر. يتم إرسال الرسالة إلى محطة إرسال قريبة، والتي تقوم بدورها بإرسال الإشارة إلى جهاز البيجر المستهدف. تظهر الرسالة على شاشة البيجر، سواء كانت رسالة نصية قصيرة أو رقم هاتف، ومن ثم يعرف المستخدم أن عليه العودة للاتصال أو اتخاذ إجراء معين.
أنواع البيجر
مع مرور الوقت، تطورت أجهزة البيجر وأصبح لها عدة أنواع:
1. البيجر الأحادي الاتجاه: كان يستقبل فقط رسائل قصيرة أو أرقام هواتف.
2. البيجر ثنائي الاتجاه: يتيح للمستخدم إرسال واستقبال رسائل قصيرة.
3. البيجر الذكي: يحتوي على ميزات أكثر تطورًا، مثل إمكانية الربط مع أجهزة أخرى وتلقي إشعارات من البريد الإلكتروني.
استخدامات البيجر
كان البيجر يُستخدم في مجموعة متنوعة من المجالات. من أبرز هذه المجالات:
القطاع الطبي: كان الأطباء والممرضون يستخدمون البيجر لتلقي التنبيهات حول الحالات الطارئة.
قطاع الأعمال: استخدمه رجال الأعمال للبقاء على اتصال دائم مع شركائهم وعملائهم.
خدمات الطوارئ: مثل الشرطة والإطفاء، حيث كان البيجر وسيلة فعالة لتلقي التنبيهات السريعة.
انحسار استخدام البيجر
مع ظهور الهواتف المحمولة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأ استخدام البيجر في التراجع بشكل كبير. فالهاتف المحمول، بقدرته على إرسال واستقبال المكالمات والرسائل النصية في أي وقت ومن أي مكان، قدّم بديلًا أكثر كفاءة وسهولة. بحلول منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت أجهزة البيجر قد أصبحت جزءًا من الماضي في معظم الأماكن حول العالم.
على الرغم من أن جهاز البيجر لم يعد يُستخدم على نطاق واسع اليوم، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره. فقد ساهم في تحسين الاتصالات السريعة والتنبيه في حالات الطوارئ، وكان خطوة أساسية في تطور التكنولوجيا نحو الهواتف المحمولة والاتصال اللاسلكي الحديث. يُعتبر البيجر اليوم رمزًا لتطور التكنولوجيا في مجال الاتصالات، وذكرى لجيل كامل من المستخدمين الذين اعتمدوا عليه في حياتهم اليومية.
في النهاية جهاز البيجر، على الرغم من بساطته مقارنةً بالتكنولوجيا الحديثة، كان له دور كبير في تسهيل التواصل بين الأفراد في فترات سابقة. ساعد في تمهيد الطريق لتطوير تقنيات أكثر تطورًا في الاتصالات، مثل الهواتف المحمولة والرسائل النصية الفورية. يمثل البيجر جزءًا مهمًا من تاريخ التكنولوجيا، ويظل رمزًا للتطور السريع في مجال الاتصالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهاز البيجر حزب الله لبنان اسرائيل جهاز البیجر من القرن ی ستخدم
إقرأ أيضاً:
13 ألف حالة| تنظيم الاتصالات يكشف مفاجأة عن حوكمة أجهزة المحمول
كشف المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، تفاصيل هامة عن البيان الذي أصدره الجهاز اليوم بشأن منظومة حوكمة أجهزة المحمول، مشيرا إلى أنها تضمن تفاصيل تطبيق قرارات الإعفاء الجمركي وأوجه التلاعب التي تم اكتشافها مؤخرًا.
وقال المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، خلال مداخلة مع الإعلاميين محمود السعيد، ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المنظومة التي أعلن عنها الجهاز بالتعاون مع وزارة المالية تم تفعيلها منذ بداية العام الجاري، وجرى إعفاء أكثر من 650 ألف جهاز محمول حتى الآن، وفقًا للضوابط المقررة.
وأشار إلى أن الجهاز رصد مؤخرًا بعض محاولات التلاعب بمنظومة الإعفاء، تمثلت في محاولة إعادة إعفاء أجهزة سبق تشغيلها ووضع شريحة بها داخل مصر، بعد خروج أصحابها وسفرهم للخارج مجددًا، وهو ما يخالف الإجراءات.
وأكد أن الجهاز بدأ التعامل مع هذه الحالات فورًا، بعد أن وصلت تحريات التلاعب إلى نحو 13 ألف حالة.
وشدد على أن جميع الأجهزة السليمة التي لا شبهة تلاعب بها ستعود إلى الخدمة، بينما سيتم إيقاف الأجهزة المتلاعب بها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وفيما يتعلق بالمواطنين الذين يشترون أجهزة من السوق المحلي دون علم بالتلاعب، أوضح إبراهيم أن: "أي مواطن اشترى جهازًا مغلقًا، ولم تظهر عليه رسوم جمركية عند التحقق عبر التطبيق، لا يتحمل أي مسؤولية قانونية، وتُعتبر حالته مشروعة تمامًا".
وأضاف أن التلاعب ينحصر في الحالات التي حاول فيها البعض التحايل على منظومة الإعفاء الجمركي، بإدخال الجهاز وتشغيله محليًا، ثم السفر والعودة مرة أخرى لإعفائه باعتباره جهازًا شخصيًا.
وأوضح رئيس قطاع التفاعل المجتمعي أن الإعفاء الجمركي يتم فقط داخل الدائرة الجمركية بالمطار، مضيفًا: "إذا خرج الشخص من الدائرة الجمركية بالجهاز، لا يحق له طلب الإعفاء بعد ذلك".
وكشف إبراهيم عن أن الهواتف المصنعة محليًا لا تُفرض عليها رسوم جمركية، وهو ما شجّع على زيادة الإنتاج المحلي بمعدل ثلاثة أضعاف، بينما يتم فرض رسوم بنسبة 37.5% على الأجهزة المستوردة من الخارج.
واختتم مؤكدًا أن الجهاز رصد حالات قام فيها بعض الأشخاص بإعفاء هواتفهم جمركيًا ثم بيعها لاحقًا، وهو ما يُعد تجاوزًا واضحًا ويقع تحت طائلة القانون.