لبنان ٢٤:
2025-06-17@03:43:16 GMT

مقدمات النشرات المسائيّة

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

مقدمات النشرات المسائيّة

مقدمة نشرة أخبار الـ "ان بي ان" 

تتبدل الأقنعة ويبقى خلفها وجه قبيح واحد: عدوانية إسرائيلية توغل في القتل وتبتكر أساليب جديدة لمجازرها في كل مرة.

جريمة اليوم سجلت تسعة شهداء وأكثر من الفي وثمانمئة إصابة  في مختلف المناطق اللبنانية إثر قيام العدو الإسرائيلي بواسطة تقنية عالية بتفجير نظام الPAGER المحمول باليد لعناصر المقاومة في وقت متزامن.



هذه الجريمة المتمادية التي أغرقت المستشفيات بالجرحى إعترفت إسرائيل بإرتكابها عبر تغريدة لمستشار بنيامين نتنياهو سرعان ما حذفها بعد دقائق من نشرها.

وفي شأن متصل ليس ببعيد وخلال عتمة ليل خرج من إجتماع تحت الأرض للحكومة الإسرائيلية المصغرة قرار بتوسيع أهداف الحرب لتشمل إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم.

وسبق صدوره اعلان قائد المنطقة الشمالية جاهزية جيش الاحتلال لإنشاء منطقة عازلة في الجنوب اللبناني على ما سربت بعض وسائل الإعلام العبرية وذكرت أخرى ان الجيش لا ينوي إطلاق حرب شاملة على لبنان إنما عمليات واسعة قرب الحدود ضد أنفاق مزعومة تطلق منها المقاومة صواريخ مضادة للدروع

قرار الكابينت الإسرائيلي جاء بعدما انهى المبعوث الأميركي آموس هوكستين محادثاته في تل أبيب حيث حاول التحذير من القيام بحرب واسعة في لبنان.

لكن رد نتنياهو على هذ التحذير كان يقول: شكرا لدعمكم سنفعل ما نرى فيه مصلحة لنا!!.

وانبرى وزير الحرب يوآف غالانت مزايدا: العمل العسكري هو الحل الوحيد المتبقي!!. أكثر من ذلك يمضي نتنياهو في مخططه إجراء تعديل حكومي تحت شعار الحرب في الشمال انطلاقا من إقالته وزيره اللدود غالانت.

ويبدو - في هذا الشأن - أن الاتفاق بات ناجزا لإحلال نتنياهو صديقه المطيع جدعون ساعر مكانه.

وفي بيروت أوضح الرئيس نبيه بري ان العدو يعرف أنه سيدفع ثمنا باهظا في حال حاول التقدم على الأرض مستبعدا بالتالي ان يلجأ إلى مثل هذا الخيار إلا إذا أراد إرتكاب حماقة.

ومن عين التينة أكد المفوض العام للأنروا فيليب لازاريني ان الوضع مثير للقلق وقال: يجب ان نكون متحضرين للأسوأ وكلنا أمل الا يحصل هذا الأسوأ.

مقدمة نشرة الـ "أم تي في" 

 انه يوم حزين في تاريخ لبنان، وانها اكبر ضربة استخباراتية- أمنية توجه الى حزب الله منذ بدء حرب الاسناد الى اليوم. فهي طالت اكثر من  ثلاثة الاف عنصر ومسؤول في الحزب، حالة 200 منهم حرجة، فيما سجل حتى الان سقوط  تسعة شهداء، في عملية يعتبر مسؤولون امنيون انها غير مسبوقة في تاريخ الحروب. هكذا تحولت آلات "البايجر" التي تستعمل عادة للاتصال بالاطباء في سبيل نجدة مريض، الى آلة للقتل،  والى وسيلة تواصل بها اسرائيل جرائمها المتمادية.

لكن الحدث الكبير أمنيا ووطنيا وانسانيا، لا يلغي ضرورة التنبيه مرة جديدة الى الانكشاف الامني الذي ظهر جليا في أداء حزب الله منذ 8 تشرين الاول الى اليوم. فوفق المعلومات التقنية الصرف فان "البايجر" لا تنفجر بطاريته بهذه الطريقة القوية، وانه في حال اصابة البطارية بعطل او بضرر فانها تحترق بسرعة   ولا تنفجر. 

بالتالي فان السيناريو الاغلب الذي يمكن الركون اليه هو ان الحزب اشترى بعد بدء الحرب كميات من هذه الالة بعدما تبين له خطورة استعمال عناصره وقادته اجهزة الخلوي. والارجح ان الاستخبارات الاسرائيلية عرفت بالامر من المصدر الذي  اشترى منه الحزب الالات، ففخخت الشحنة المرسلة الى حزب الله  وفجرتها اليوم. 

وهو ما اكده عميل الاستخبارات الاميركية السابق ادوارد سنودن. لكن: لم هذا التوقيت بالذات؟ الاسباب كثيرة.  فالوضع في المنطقة يزداد تأزما. 

واسرائيل اعلنت رسميا فجر اليوم ان اعادة سكان شمال اسرائيل اصبح من اولوياتها، كما ان مهمة هوكستين فشلت، والدليل انه لم يزر لبنان بعد اسرائيل. ووفق معلومات ال ام تي في فان هوكستين قال لمسؤول لبناني اتصل به: الاجواء ملبدة والامور تتجه نحو الجنون. فهل يعني هذا ان  المواجهات ستتوسع وتقوى لتتحول حربا  بكل معنى الكلمة؟ الارجح نعم. لكن، اذا لم يكن كل ما حصل حتى اليوم حربا قوية وواسعة، فكيف تكون الحرب إذا؟

مقدمة نشرة أخبار المنار 

عدوان صهيوني مكتمل المواصفات من عدو يبتكر اساليب القتل والاجرام، ضرب العديد من المناطق اللبنانية، وسينال العدو الغادر والمجرم قصاصه، وسيكون من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب – كما أكد حزب الله..

وما أكدته الوقائع أن عددا من اجهزة تلقي الرسائل المعروفة بال”بايجر” والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة – انفجرت بشكل متزامن، ما ادى بحسب وزارة الصحة الى اصابة ما يقارب الالفين وثمانمئة شخص وارتقاء ثمانية شهداء بينهم طفلة..

عدوان غير مسبوق، طال مقاومين ومدنيين، ملأ مستشفيات لبنان بالمصابين، واصاب العدو بصمت مطبق بقرار حكومي لمنع الحديث او التفاخر بهذا العدوان اللئيم.

ولان القاعدة يعرفها هذا العدو ان تبنى اجرامه او لم يتبن، فان المعادلة واضحة ولا تحتاج الى تبيان، يعرفها من صدق المقاومة بوعودها وطالما خبرها في الميدان..
وحتى يلملم الدم المسفوك غيلة في الشوارع والبيوت والمراكز، ودراسة الوقائع وبحث التبعات، فان الحكومة اللبنانية اعلنت حالة الاستنفار الصحية، وابقت جلساتها مفتوحة، ودعت المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته للجم العدوان..

اما ما قاله والد الشهيد مهدي عمار – عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار – فيختصر كلام اهل المقاومة وجمهورها، وكل اللبنانيين الشرفاء، من ان لنا يوما مع هذا العدو، والأيام بيننا كما قال...   مقدمة نشرة الـ "أو تي في" 

في مواجهة العدوان، كلنا واحد، والتضامن الوطني فوق كل اعتبار سياسي.

هذا هو المبدأ. اما الباقي، فلا يخيف، حتى ولو كان خرقا أمنيا إسرائيليا قد يكون الأكبر في تاريخ الصراع مع  لبنان، ما أدى الى سقوط شهداء وجرحى بالآلاف من لبنان إلى سوريا، بينهم طفلة ونجل النائب علي عمار، فضلا عن إصابة أبناء مسؤولين آخرين في حزب الله، والسفير الإيراني.

وفي وقت ساد الصمت على المقلب الاسرائيلي، اعلن حزب الله في بيان اولي أن الأجهزة الحزبية المختصة تقوم بإجراء تحقيق واسع النطاق ‏أمنيا وعلميا لمعرفة الأسباب ‏التي أدت إلى تلك الانفجارات المتزامنة. 

وفي بيان لاحق، بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات والمعلومات المتوفرة، حمل الحزب العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن العدوان، جازما أن العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد، ختم حزب الله.

اما على المستوى السياسي الداخلي، فاستنفار حكومي، وموقف فور للتيار الوطني الحر اعلنه النائب جبران باسيل الذي قال: في السياسة نختلف او نتفق، اما في مواجهة العدو فنقف الى جانبكم من دون تردد. أمنكم من أمننا، ووحدة لبنان وسلامة أهله فوق كل اعتبار .

وختم باسيل: ندعو اهلنا للتضامن، ولنجدة اي مصاب او محتاج. قلوبنا معكم وصلواتنا للجرحى، رحم الله الشهداء وحمى لبنان من أذى اعدائه.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مقدمة نشرة هذا العدو حزب الله من حیث

إقرأ أيضاً:

الحوثي يعلن تأييده للرد الإيراني على إسرائيل ويؤكد مواصلة إسناد غزة

أعلن زعيم جماعة الحوثي، السبت، تأييده للرد الإيراني على إسرائيل، في ظل تصاعد حدة الحرب بين الكيان الصهيوني وطهران، منذ فجر يوم أمس الأول.

 

واعتبر عبدالملك الحوثي في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام الجماعة، "العدوان الإسرائيلي على إيران عدوانًا مكشوفًا، بلطجيًا وقحًا لا يراعي أي اعتبارات، واعتدءًا ظالمًا وإجراميَا استهدف قادة عسكريين إيرانيين وعلماء في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني، واستهدف في خطوة عدوانية خطيرة جدا منشأة نووية دون أن يبالي بما قد يحدث نتيجة لذلك من تلوث إشعاعي نووي".

 

وأضاف: "لولا أن هناك إنشاءات أرضية كبيرة في المنشأة النووية المستهدفة لربما كانت النتائج خطيرة جدًا، فالعدو الإسرائيلي مجرم وجريء لارتكاب جريمة فظيعة جدًا، عدو ليس له أي تبرير في عدوانه على الجمهورية الإسلامية في إيران، وكل ما يرفعه كيان العدو من تلفيقات وذرائع ومبررات هي سخيفة للغاية".

 

وأردف "نحن في اليمن نؤيد الرد الإيراني وشركاء في الموقف بكل ما نستطيع"، مشيرا إلى أن "أي بلد إسلامي يدخل في مواجهة مع العدو الإسرائيلي فإن المسؤولية والمصلحة الحقيقية للأمة هي في مساندته وتأييد موقفه".

 

وأكد زعيم الحوثيين، استمرار جماعته في الإسناد لغزة ونصرة الشعب الفلسطيني متوعدا الكيان الصهيوني بـ "حرب مفتوحة".

 

وأوضح أن العدوان الإسرائيلي على إيران له مخاطره على مستوى المنطقة، لافتا إلى أن العدوان الصهيوني لن يتجه بإيران إلى الانهيار والضعف، "بل هو فرصة لإلحاق الهزائم الكبيرة بالعدو والتنكيل به، وكذا فرصة لإعادة الاعتبار للجمهورية الإسلامية وللأمة بكلها تجاه غطرسة وإجرام العدو الإسرائيلي" حد قوله.


مقالات مشابهة

  • وسائل الإعلام اليمنية تدين الجريمة الصهيونية بحق الإذاعة والتلفزيون الإيراني
  • المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون تدين العدوان الصهيوني على التلفزيون الرسمي في إيران
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائيّة
  • العدوان الإسرائيلي على طولكرم ومخيميها يدخل يومه الـ140 وسط هدم للمنازل
  • أول تعليق من عبدالملك الحوثي على الضربة الإسرائيلية بإيران وموقف دول المنطقة
  • العدوان الصهيوني على إيران والتحوّل الاستراتيجي في مسار المقاومة
  • الحوثي يعلن تأييده للرد الإيراني على إسرائيل ويؤكد مواصلة إسناد غزة
  • قائد أنصار الله: نؤيد الرد الإيراني وشركاء في الموقف بكل ما نستطيع
  • السيد القائد :العدوان الإسرائيلي على إيران اعتداء ظالم وإجرامي لايراعي أي اعتبارات