اكتشف عمال كانوا يقتلعون أشجاراً في مجمع كاتدرائية في بولندا، هيكلاً عظمياً من العصور الوسطى، اتضح أنه طفل مصاص دماء.
والهيكل لطفل مريض ارتبط اسمه بأساطير مصاصي الدماء، ووجدت بقايا الطفل مقطوع الرأس مثقلاً بكتل كبيرة، كما عثر على هيكل عظمي آخر ولا تظهر السجلات التاريخية علامات على مقبرة، وفقًا لتقارير مجلة علم الآثار.وبدأ الدكتور ستانيسلاف غولوب، عالم الآثار في هيئة الحفاظ على الآثار في مقاطعة لوبلين، التنقيب وقال: "المعالجة الاحترازية الشاقة والوحشية لواحدة من الجثتين اللتين يعود تاريخهما إلى القرن الثالث عشر استبعدت أي احتمال خارق للطبيعة من بين الأموات".
ووفقاً للمكتب الإقليمي لحماية الآثار، فإن الطفل كان مريضا على الأرجح بالسل، حين نسجت الأمراض حكايات خيالية في أذهان الناس في العصور الوسطى المعتادة على القصص المروعة في الفولكلور البولندي، حيث افترضوا أنه مصاص دماء.
وقال الدكتور ستانيسلاف غولوب: "يُظهر الدفن بوضوح علامات الممارسة المضادة لمصاصي الدماء، والتي كانت تهدف إلى منع الموتى من العودة كما كانوا يعتقدون وقتها".
ووفقًا لصحيفة Catholic Herald، ظهرت العديد من المدافن لمصاصي الدماء في بولندا، بما في ذلك بقايا امرأة تحمل منجلًا في رقبتها وقفلًا في إصبع قدمها، في طقوس جنائزية غريبة ومروعة. وأزايلت رأس الطفل، ووضعت الجمجمة مقلوبة، وللتأكد من أن الصبي لن ينهض من بين الأموات، وضعت أحجار ثقيلة على جسمه.
كما تشير حفرتان عموديتان إلى علامة قبر فوق الأرض تسمح لمسؤولي الكنيسة بالاستمرار في التأكد من غياب الشر.
واكتسبت أسطورة مصاص الدماء شهرة واسعة النطاق، عندما "عاد" رجل في كرواتيا من الموت في القرن السابع عشر وكان لابد من قتله، وكما تثبت هذه القبور من العصور الوسطى، كانت الأسطورة حية في بولندا منذ زمن طويل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بولندا
إقرأ أيضاً:
الصحة تواصل دعم الأطفال.. صرف علاج نقص «هرمون النمو» للمناطق الوسطى والجنوبية
في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لصرف علاج نقص هرمون النمو للأطفال، تواصل وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية جهودها لتوفير الأدوية التخصصية وضمان وصولها للمستحقين في مختلف أنحاء البلاد.
وفي هذا السياق، قام جهاز الإمداد الطبي اليوم الخميس الموافق 10 يوليو 2025، بصرف 4720 جرعة من علاج هرمون النمو لصالح المراكز الصحية المعتمدة في المنطقتين الوسطى والجنوبية، وذلك استنادًا إلى بيانات الاحتياج الفعلية الواردة عبر المنظومة الوطنية لصرف ومتابعة العلاج، التي تم إطلاقها مؤخرًا بمستشفى الجلاء للأطفال بطرابلس.
وجاءت عملية الصرف بعد استكمال وزارة الصحة للإجراءات الإدارية والفنية، واعتماد بطاقات الصرف العلاجية للأطفال المستحقين للعلاج وفق معايير طبية دقيقة.
وتُعد هذه الخطوة امتدادًا مباشرًا لتفعيل المنظومة الإلكترونية التي دشّنتها الوزارة بهدف تحقيق توزيع عادل ومنضبط للأدوية التخصصية، وتعزيز الشفافية ومنع أي حالات تسريب أو تجاوز.
وأكدت وزارة الصحة التزامها الراسخ بتوفير العلاجات الضرورية لمستحقيها، والارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية المتخصصة، بما يضمن الحق في العلاج لكافة المواطنين، وخصوصًا الفئات الطفولية ذات الاحتياج الطبي الدقيق، في جميع مناطق ليبيا.