قص شريط افتتاح مستشفى المزيونة في ظفار بتكلفة إنشائية تتجاوز 15.3 مليون ريال
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
صلالة- الرؤية
رعى صاحب السمو السيد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد محافظ ظفار احتفال وزارة الصحة أمس الثلاثاء، بافتتاح مستشفى المزيونة؛ وذلك بحضور معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، وأصحاب المعالي والسعادة وكلاء وزارة الصحة والولاة وعدد من المسؤولين بالوزارة، في إطار جهود تحقيق الأهداف الإستراتيجية للقطاع الصحي في رؤية "عُمان 2040" بتوفير مؤسسات صحية تقدم خدمات تخصصية مميزة وتجسيدًا لمنهج لامركزية الخدمات الصحية، وتحقيقًا للأمن الصحي.
ويأتي هذا المشروع بإشراف مباشر من وزارة الصحة ليواكب جهود الحكومة الحثيثة لضمان إيصال الخدمات الصحية، وقد بلغت تكلفته الإنشائية 15,359,970 ريالًا عمانيًا، على مساحة بناء 13,649 مترًا مربعًا، ويخدم 12000 نسمة (سكان ولاية المزيونة). ويضم المبنى الرئيس للمستشفى عيادات الطب العام، والطب الباطني، والأسنان، وطب الأطفال، والجراحة، والأنف والأذن والحنجرة، والعيون إضافة إلى عيادة برنامج التحصين الموسّع وعيادات أمراض النساء والولادة.
وقال الدكتور علي بن عبدالله المقبالي المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة ظفار إن المستشفى سيقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية والتخصصية لأهالي الولاية وهو ثاني مستشفى بعد مستشفى السلطان قابوس بصلالة. فيما أوضح المهندس يوسف بن يعقوب أمبوعلي مستشار وزير الصحة للشؤون الهندسية أن افتتاح مستشفى المزيونة يأتي في إطار إستراتيجية وزارة الصحة لتعزيز البنية الأساسية الصحية وتوفير خدمات طبية متخصصة بالقرب من المجتمعات المحلية وتقديم الخدمات الصحية وفقاً للمعايير العالمية. وقال إنه روعيت عدة جوانب مهمة في وضع المواصفات الحديثة لإنشائه، بما يتوافق مع المعايير العالمية المتطورة؛ حيث إن التركيز على التفاصيل الهندسية للمشروع يعكس إدراك وزارة الصحة لأهمية توفير بيئة صحية متكاملة للجميع على حد سواء.
ويتسع مشروع مستشفى المزيونة لعدد 50 سريرًا. وتتكون أقسام التنويم من جناح الرجال، وجناح النساء، وجناح الأطفال، ووحدات العناية الحرجة للرجال والنساء والعناية الخاصة بالأطفال الخدج، إلى جانب وحدة الحوادث والطوارئ، ووحدة غسيل الكلى، وصالة الولادة وأيضا وحدة للعمليات. ويضم المبنى عددًا من العيادات والأقسام مثل الخدمات التشخيصية كقسم الأشعة، إضافة إلى ورشة للهندسة الحيوية الطبية، ووحدة التعقيم المركزي، والمخزن الطبي، والمخزن العام والخدمات المساندة للمشروع.
ويعد مستشفى المزيونة مستشفى مرجعيا ومن المستشفيات التي تصنف من ضمن مستوى مستشفى ولاية، التي تقدم خدمات رعاية صحية أولية إلى جانب خدمات صحية ثانوية (تخصصية)، حيث تضم ولاية المزيونة ثلاث نيابات وهي هرويب وتوسنات وميتن، مما سيخفف عناء المسافة للمواطنين والمقيمين بتلك الولايات من التوجه إلى مستشفى السلطان قابوس بصلالة.
يُشار إلى أن عدد المؤسسات الصحية بولاية المزيونة بلغ 6 مؤسسات صحية من إجمالي 45 مؤسسة على مستوى المحافظة؛ بما فيها مستشفى السلطان قابوس بصلالة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مستشفى المزیونة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
خبير عالمي في جراحات الجهاز الهضمي يزور مستشفى طنطا العام
يشهد مستشفى طنطا العام الجديد التابعة لمديرية الصحة بمحافظة الغربية حدثا طبيا مميزا يوم الجمعة القادم حيث استضاف مسئولو الصحة أحد أعلام الطب العالمي، الأستاذ الدكتور كريم أبو المجد، الخبير الدولي في جراحات الجهاز الهضمي وزراعة الأمعاء.
جهود وزارة الصحة
وجاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزارة الصحة برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية لدعم تبادل الخبرات والتجارب العلمية في مجال جراحات الجهاز الهضمي .
كما يعد الدكتور أبو المجد هو رئيس قسم جراحات الجهاز الهضمي وزراعة الأمعاء بمستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، والمدير المؤسس لبرنامج إعادة تأهيل وزراعة الأمعاء (CGRT) بمؤسسة كليفلاند كلينك، كما يشغل منصب أستاذ الجراحة بجامعة كيس ويسترن ريزيرف الأمريكية، ومدير مركز الجهاز الهضمي وزراعة الأعضاء بمستشفى الناس في مصر.
دعم مرضي الجهاز الهضميوأفاد مسئول طبي بمديرية الصحة لن الكشف والعلاج سيتم مجانًا لجميع الحالات التي تتوافق مع معايير التقييم الطبي.
وأشار إلي موعد الحالات وتجهيزها يبدأ من الثلاثاء 10 يونيو وحتى الخميس 12 يونيو، وذلك عبر العيادات الخارجية لمستشفى طنطا العام، يوميًا بدءًا من الساعة التاسعة صباحًا فضلا عن مزن الحالات التي سيتم استقبالها تشمل أمراض الجهاز الهضمي للكبار والأطفال
العيوب الخلقية (الجهاز الهضمي – البولي – التنفسي – الحركي) وأمراض ومضاعفات الكبد ، مضاعفات ما بعد الحوادث.
الجدير بالذكر أن تدشين الدعوة عامة لجميع الأطباء وأطقم الرعاية الصحية من مختلف المؤسسات، للحضور والمشاركة في هذا الحدث الطبي الفريد من نوعه.