وزير الخارجية الإيطالي يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وأوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
جدد نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الأربعاء، دعوة بلاده لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وأوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال تاياني، في تصريحات صحفية، "ما زلنا ندعو جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الصراع في الشرق الأوسط إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف تاياني: "نواصل دعوة الجميع، إسرائيل وإيران وحلفائها مثل الحوثيين وحزب الله، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وتذكر وزير الخارجية الإيطالية: "لدينا وحدة كبيرة في لبنان في مهمة اليونيفيل على الحدود بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل. هؤلاء ألف جندي يشاركون في عملية سلام حساسة للغاية وتحظى بتقدير كبير. لدينا أيضًا فرقة صغيرة ولكنها مهمة في بيروت، وبالتالي فإننا منخرطون بشكل مباشر في هذه الأزمة. نعمل من أجل الاستقرار”.
وتأتي الدعوة الإيطالية غداة مقتل تسعة أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرون، من بينهم 200 في حالة حرجة، في هجوم واسع النطاق عبر أجهزة اتصالات بيجر. ومن بين الضحايا يعض المدنيين غير المنتمين لحزب الله، مثل فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات قُتلت في منطقة البقاع. كما أصيب السفير الإيراني في لبنان.
وبحسب وكالة نوفا وشبكة "سي إن إن"، فقد تم تجميع أجهزة النداء التي تم توفيرها لأعضاء حزب الله الشيعي الموالي لإيران، والتي انفجرت في وقت واحد يوم أمس في "هجوم منسق نظمته المخابرات الإسرائيلية"، من قبل الموزع الأوروبي للشركة التايوانية جولد أبولو، حسبما أعلن مؤسس الشركة ورئيسها، هسو تشينغ كوانغ اليوم بعد أن انتشرت صور أجهزة الاستدعاء المنفجرة حول العالم.
وتحققت قناة "سي إن إن" التلفزيونية من الصور وحددت طراز جهاز النداء Gold Apollo AR924، الذي اعتمده حزب الله بكميات كبيرة لأعضائه لتجنب اعتراضات الهاتف من قبل إسرائيل.
وبحسب هسو، فإن الأجهزة المنفجرة لم يتم تجميعها من قبل الشركة التايوانية، ولكن بموجب ترخيص من موزع أوروبي لم يذكر اسمه، ولكن يبدو أنه دخل في أعمال مع جولد أبولو قبل حوالي ثلاث سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنطونيو تاياني المخابرات الإسرائيلية جنوب لبنان وقف لإطلاق النار الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لا بد من الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.. وأردوغان يؤيده
الرئيس عبد الفتاح السيسي:
- يجب اتباع مقاربة شاملة تعالج كل الشواغل الأمنية المرتبطة بعدم الانتشار النووي بالمنطقة
- لا بد من إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط
- الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لسلام دائم بالمنطقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا، اليوم السبت، من نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين تناولا الأوضاع الإقليمية والتصعيد الإسرائيلي الجاري في المنطقة.
وقال إن الرئيسان شددا على أن هذا النهج التصعيدي يمكن أن تترتب عليه تداعيات كارثية على المنطقة وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين، ويعرض مقدرات شعوب المنطقة لخطر بالغ، بما يهدد بانزلاق الشرق الأوسط بأكمله إلى حالة من الفوضى العارمة ستتحمل عواقبها كافة الدول دون استثناء.
وأكد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والعودة إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية؛ باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي للأزمة الجارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة اتباع مقاربة شاملة تعالج كل الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة؛ من خلال تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، وإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، بحيث تشمل كل دول الإقليم.
ونوه المتحدث الرسمي، بأن الرئيس شدد أيضا على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ يعد الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة.
وأكد الرئيس السيسي، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما أيده فيه الرئيس التركي، حيث توافق الرئيسان على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدان استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك؛ من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي.