وكيل أوقاف الإسكندرية: نبذل قصارى الجهد لخدمة أبناء الوطن ضمن مبادرة "بداية"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
اكد الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالأسكندرية أن وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف تبذل قصارى الجهد لخدمة أبناء الوطن، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتوعية أفراد المجتمع من كافة المخاطر التى تهدد سلامته وأمنه المجتمعي، وذلك من خلال العديد من المحاور الدعوية، والتوعوية، والمجتمعية .
وأكد وكيل الوزارة خلال كلمته في ندوة أقيمت منذ قليل بمحكمة شرق الإسكندرية الإبتدائية حول مخاطر الإدمان وأثره على الفرد والأسرة والمجتمع ضمن مبادرة " بداية " بحضور المستشار تامر الخطيب رئيس محكمة شرق الإسكندرية، وعدد من المستشارين ورؤساء النيابة، والأئمة ، ووعاظ الأزهر الشريف، ومجموعات المجتمع المدني أن الأوقاف مع جميع المؤسسات بالمحافظة يد واحدة وصف واحد تحت قيادة واحدة من أجل وطن واحد ينعم بالأمن المجتمعي، واستقرار سلمه، مؤكدين أننا مستمرون على الدرب حتى نحقق أهداف القيادة السياسية من أجل وطننا الحبيب مصر.
يذكر ان مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية، وبدأ العمل بالمبادرة اعتبارا من ٧ سبتمبر ٢٠٢٤ وتستمر لمدة ١٠٠ يوم في جميع محافظات مصر.
كانت قد نظمت محكمة شرق الإسكندرية الابتدائية، اليوم الأربعاء ندوة توعوية بعنوان "مكافحة الإدمان" بمقر المحكمة وسط المحافظة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" للتنمية البشرية، بحضور المستشار تامر الخطيب رئيس محكمة شرق الإسكندرية الابتدائية، والشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ إبراهيم الجمل رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، ولفيف من قيادات وزارة العدل، والتربية والتعليم، ومشيخة الأزهر الشريف، وممثلي عن الكنيسة المصرية.
وأكد الدكتور خالد شحاتة من مصلحة الطب الشرعي بالإسكندرية، أن المخدرات نوعان الأول المثبطات والثاني المنشطات، مشيرا إلى أن المخدرات بشكل عام تعمل عن طريق التأثير على خلايا الناقلات العصبية إما بالتعطيل أو بالنشاط الزائد مما يتسبب في خلل في وظائف الجسم والتأثير على الشعور والإدراك.
أضاف شحاتة أن تعاطي المخدرات عن طريق الجهاز التنفسي سواء بالاستنشاق أو التدخين أو الحقن في الدم يكون له مخاطر كبرى على كافة وظائف الجسم، لكون جميع أنواع المخدرات تكون مصنعة أو مخلوطة بمواد كميائية سامة وخطيرة، لافتا إلى أنه تم التعرف على ما يزيد عن 20 مادة كميائية مخدرة خلال السنوات الماضية، ولكن مروجي المخدرات في حالة تطور دائم للمواد المخدرة لتكون أكثر شراسة وسرعة في الإدمان بهدف تحقيق مكاسب مالية ضخمة، واستهداف الشباب لكونهم القوى البشرية والثروة الحقيقية للدولة.
وأضاف الشيخ علي عبد الجليل من أئمة قادة الفكر بوزارة الأوقاف، أن العقل هو أحد النعم التي كرم الله بها الإنسان على سائر الخلق، وإنما الشخص الذي يبتلى بالإدمان هو يضيع ويهدر هذه النعمة، لافتا إلى أن المدمن يحاول إقناع نفسه أن تعاطيه للمخدرات بسبب تمرده عن الواقع ومحاولة للهروب منه، ولذا قال الرسول الكريم، إن جهاد النفس هو أكبر أنواع الجهاد، لكون الإنسان يحاول رفض رغباته وشهواته وغرائزه.
وتابع عبد الجليل: لابد من الاقتداء بالقدوة الحسنة وخير القدوة الرسول الكريم والتعلق به وسيرته العطرة، فضلا عن الاقتداء بالنماذج الإيجابية والنافعة للمجتمع، والتمسك بالتعاليم الدينية.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، وتوفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي، وتحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات، وتقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية، وتحقيق عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة، والاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعًا، وتعزيز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات، وخلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر والكنيسة والأوقاف، وخلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتطوير البنية التشريعية وتحديثها وضمان الحماية الاجتماعية وتطوير المجتمع المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مبادرة بداية مخاطر الإدمان التوعية شرق الإسکندریة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماة الوطن: مبادرة مصر معاكم تجسيد عملي لوفاء الدولة لأبناء الشهداء
أكد هاني حليم، عضو هيئة المكتب السياسي والعلاقات الحكومية بالأمانة المركزية حزب حماة الوطن، أن مبادرة "مصر معاكم" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل نقلة نوعية في إطار رعاية الدولة المصرية لأبناء الشهداء والمصابين، وتُعد خطوة راسخة نحو ترسيخ نهج مؤسسي يربط بين التقدير المعنوي والدعم الاقتصادي طويل الأجل.
مبادرة مصر معاكموأوضح حليم، في بيان له اليوم، أن المبادرة الموجهة إلى الأبناء القُصَّر من الشهداء وضحايا العمليات الحربية والأمنية والإرهابية، تجسد تطورًا مهمًا في أسلوب الدولة في الوفاء بحقوق أسر الشهداء، من خلال صيغة استثمارية مستدامة تضمن تحقيق عائد فعلي لهؤلاء الأبناء عند بلوغهم سن الرشد، وبما يؤمن مستقبلهم ويمنحهم فرصا متكافئة للحياة الكريمة.
وأشار القيادي بحزب حماة الوطن إلى أن التعاون المثمر بين البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة لتنفيذ المبادرة يعكس إدراكا عميقا من القيادة السياسية لأهمية توفير أدوات تمويل فعّالة تحفظ حقوق المستفيدين وتُدار بكفاءة ومهنية عالية.
ونوّه حليم إلى أن القرار الرئاسي بضم الشهداء والمصابين من العسكريين الذين شاركوا في العمليات الخاصة، والمدنيين الذين ساهموا في دعم المجهود الحربي في مراحل سابقة، إلى مظلة الصندوق، يعكس شمولية النظرة وعدالة التقدير لكل من قدم للوطن جهده أو روحه في سبيل عزته واستقلاله.
رد الجميل لأبناء الشهداءوأشاد حليم بتوجيهات القيادة السياسية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ببلورة آليات واضحة لتطبيق التخفيضات والمنح لأبناء الشهداء في مؤسسات التعليم الجامعي والمعاهد، معتبرًا أن الاستثمار في تعليمهم هو ركيزة جوهرية لتأهيلهم لقيادة المستقبل، وضمان انخراطهم الفعّال في مسيرة الوطن.
واختتم هاني حليم بيانه بالتأكيد على أن مبادرة "مصر معاكم" تُمثل صورة راقية من صور الامتنان الوطني، وتفتح بابًا جديدًا أمام مفهوم الرعاية الشاملة التي تجمع بين البُعد الاجتماعي والتنموي، في إطار رؤية مصرية تُقدّر التضحيات وتحترم أصحابها وأسرهم بلا استثناء.