المعارضة تطلب تقييما في البرلمان حول حصيلة برنامج دعم السكن
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
وجه رشيد الحموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رسالة إلى رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، لعقد اجتماع للجنة في أقرب الآجال، بحضور وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وذلك لمناقشة موضوع، « التقييم المرحلي لتنفيذ برنامج الدعم المباشر لاقتناء السكن الرئيسي ».
وحسب الطلب الذي اطلع عليه « اليوم 24″، فإنه ابتداءً من السنة الجارية، شرعت بلادُنا في تغيير مقاربتها لدعم السكن، من خلال اعتماد نظام الدعم المباشر لاقتناء سكنٍ رئيسي وفق شروط محدَّدة، حيث تم تخصيص غلاف مالي سنوي لذلك يقترب من 10 مليارات درهماً.
وبعد اقتراب مرور سنة على بداية تنفيذ هذا الإجراء، فإنه « من اللازم على الحكومة فتح النقاش مع المؤسسة التشريعية حول مدى نجاعة القرار، وحول إكراهاته، وحول ما يمكن أن يتوفر من شروطٍ لإنجاحه، وذلك بالخصوص من حيث، مدى ونسبة صرف الغلاف المالي المعلن برسم سنة 2024؛ وعدد المستفيدين فعليا، وتوزيعهم حسب الأعمار، وحسب الإقامة، وحسب مدى تحقق المساواة بين النساء والرجال في الاستفادة؛ والتوزيع المجالي للمستفيدين، بما يحقق الإنصاف الترابي والاستفادة المتكافئة؛ ومدى نجاح الحكومة في تعبئة القطاع الخصوصي للانخراط في هذا الورش بكافة أقاليم وعمالات المملكة ».
وأوضح البرلماني أنه من اللازم أيضا فتح نقاش حول « مدى تعبئة الآليات العمومية، وخاصة مجموعة العمران، من أجل توفير العرض السكني الكافي لمواكبة الطلب، بشكلٍ متكافئ مجاليا؛ وكذا مدى مكافحة ظاهرة الأداء غير المصرح به (النوار)، لتفادي انعدام الأثر الفعلي على الأسر المستفيدة ».
كلمات دلالية البرلمان التقدم والاشتراكية دعم السكنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرلمان التقدم والاشتراكية دعم السكن
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة مفتاح لمناقشة أوضاع السكن الجامعي في جامعة صنعاء
الثورة نت/..
عقدت رئاسة جامعة صنعاء، اليوم، اجتماعًا برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ضم وزراء التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد، والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة ورئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي.
وخُصص الاجتماع لمناقشة أوضاع السكن الجامعي بجامعة صنعاء، والسبل الكفيلة بتعزيز البيئة التعليمية للطلاب والطالبات، وتذليل الصعوبات التي تواجه الجامعة في استكمال أضلاع العملية التعليمية.
وفي الاجتماع شدد النائب الأول لرئيس الوزراء على التزام الحكومة بتوفير بيئة مناسبة للتعليم في الجامعة، لا تقتصر على القاعات الدراسية والمختبرات، بل تشمل أيضًا المرافق الخدمية والسكنية، باعتبارها عناصر أساسية لنجاح العملية التعليمية.
وأكد أن توفير سكن جامعي آمن ومؤثث بشكل لائق يُعد ضرورة خصوصًا للطلاب القادمين من المحافظات البعيدة أو من خارج البلاد، مشددًا على الجهات المختصة سرعة العمل لترميم وتأثيث السكن الجامعي في الجامعة لضمان جاهزية المباني في أقرب وقت.
بدوره، اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، جامعة صنعاء، هي الجامعة الوطنية الأم، وهي جامعة اليمن الأولى وواجهة تعليمية وثقافية لليمن أجمع.
وأشار إلى أن تحسين خدمات السكن الجامعي، سينعكس إيجابًا على استقرار الطلبة ونفسياتهم ويسهم في مواصلة تحصيلهم العلمي في بيئة ملائمة.
فيما استعرض رئيس جامعة صنعاء، صورة واضحة عن واقع السكن الجامعي، موضحًا أن المباني السكنية لم تخضع منذ سنوات طويلة لأي عمليات ترميم أو تأثيث، ما جعلها غير مناسبة لاستيعاب الطلبة في وضعها الحالي.
ولفت إلى أن الجامعة ترى في تأهيل السكن الجامعي أولوية لا تقل أهمية عن تطوير المناهج أو تحسين القاعات الدراسية، إذ يشكل السكن أحد الأعمدة الثلاثة التي يقوم عليها التحصيل الجامعي السليم :التعليم، والبيئة الجامعية، والخدمات المرافقة.
من جهته قدم مدير عام المشاريع في الجامعة المهندس عبدالحكيم شمسان، تقريرًا فنيًا عن الاحتياجات العاجلة للسكن الجامعي، شمل ضرورة معالجة البنية التحتية، وتأثيث الغرف، وتحسين خدمات المياه والكهرباء والنظافة، وتسهيل إجراءات التسكين للطلاب والطالبات، خاصة في ظل تزايد أعدادهم وتنوع أماكن قدومهم.
وأكد المجتمعون، أن جامعة صنعاء تبذل جهودًا حثيثة لاستكمال متطلبات البيئة الجامعية المتكاملة، وتضع في الاعتبار رفد الوطن بخريجين مؤهلين علميًا وبيئيًا ونفسيًا، في ظل دعم حكومي واضح يعكس فهمًا عميقًا لأهمية الاستثمار في الإنسان من خلال التعليم الجامعي.