أعمال الزمن الجميل مع فرقة كوكب الشرق النسائية في الأوبرا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لفرقة كوكب الشرق النسائية بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار ومشاركة عازفة القانون الدكتورة مها العربى وإشراف فنى الدكتور عاطف إمام وذلك فى الثامنة والنصف مساء الخميس 19 سبتمبر على المسرح الصغير، وذلك فى إطار توجهات الثقافة المصرية الهادفة إلى نشر مختلف ألوان الفنون.
يتضمن البرنامج باقة من أعمال الزمن الجميل منها " زورونى كل سنة مرة ،هو ياهوى،فى يوم وليلة ،سلم على،الحلو فى الفرانده، ياتمر حنة ، من حبى فيك ياجاري، سألوني الناس، يا ورد على فل وياسمين،للصبر حدود " أداء نهى المصرى، مريم هانى ،ملك هانى،كريستينا،لميس امين ، فاطمة مثنى،نورهان ،اسماء الجمل بجانب فقرة للعزف المنفرد على آلة القانون أداء الدكتورة مها العربى.
تعد "فرقة كوكب الشرق النسائية" واحدة من الفرق الفنية المميزة تضم عدد من العازفات والمطربات الموهوبات وتقدم الوانا مختلفة من أعمال الموسيقى العربية، مع إبراز دور المرأة في مجال الموسيقى والغناء.
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا لمياء زايد الثقافة المصرية الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
يحدث كل 26 ثانية.. هل يمتلك كوكب الأرض قلبا ينبض؟
أثار فيديو جدلا واسعا بين العلماء حيث يُظهر كوكب الأرض وكأنه يمتلك قلبا نابضا فما القصة؟
تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، فيديو يمزج بين بيانات أقمار صناعية حقيقية توثق التمثيل الضوئي على مستوى الكوكب، وأصوات طبيعية مثل هبوب الرياح، إضافة إلى إيقاع منتظم يشبه نبض قلب بطيء وثابت.
فهل للأرض قلب ونبض؟مقطع الفيديو الجديد نشره مشروع "Heritage Matters" فرغم أن هذا الفيديو يمزج بين الواقع والخيال، إلا أن هناك بالفعل ظواهر طبيعية حقيقية تضفي بعض المصداقية على فكرة امتلاك كوكب الأرض لقلب ينبض.
ومن أبرز هذه الظواهر "رنين شومان"، وهي موجات كهرومغناطيسية ناتجة عن العواصف الرعدية، تدور باستمرار حول الغلاف الجوي للأرض، تتكرر هذه الترددات بشكل منتظم، ما ينتج عنه اهتزازات إيقاعية يمكن قياسها.
النبضات الزلزالية الدقيقةوهناك ظاهرة أخرى، تعرف باسم "النبضات الزلزالية الدقيقة"، وهي اهتزازات غير مفسرة تجلت كل 26 ثانية تقريب.
يقول العماء إن هذا "النبض" يشبه الزلازل الصغيرة، تبين أن للأرض ما يشبه "نبض القلب"، لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن من معرفة السبب وراء حدوثه.
نبض يحدث كل 26 ثانيةهذا "النبض" يحدث تقريبًا كل 26 ثانية، وهو أبطأ بكثير من نبض قلب الإنسان، الذي يمكن أن يصل إلى 100 نبضة في الدقيقة.
وتم تسجيل هذه الظاهرة لأول مرة في أوائل ستينيات القرن الماضي على يد الجيولوجي جاك أوليفر، الذي رجّح أن هذه "الزلازل الصغيرة" قد يكون مصدرها منطقة ما في المحيط الأطلسي الجنوبي أو الاستوائي.
لكن في تلك الحقبة، لم تكن تتوفر التقنيات المتطورة التي تتوفر اليوم، ولهذا لم يكن أوليفر قادرا على دراسة هذه النبضات بشكل دقيق.
وفي وقت لاحق، أعاد عالم الزلازل مايك ريتزولر من جامعة كولورادو بالولايات المتحدة، وفريقه، اكتشاف هذه النبضات بعد مرور عقود على رصدها لأول مرة.
وفي تصريح لمجلة Discover، قال ريتزولر عن أوليفر أنه استطاع تحديد المصدر المحتمل لهذه النبضات بشكل أدق، وهو جزء من خليج غينيا يُعرف بـ"خليج بوني".
مرتبطة بحركة أمواج المحيطأما عن سبب حدوث هذه الظاهرة، فيرى أولر أنها مرتبطة بحركة أمواج المحيط، وحسب تفسيره، عندما تمر الأمواج عبر المحيط، فإن فرق الضغط في المياه قد لا يؤثر كثيرا على قاع البحر، لكن عندما تصطدم بمنحدر القارة، حيث تكون اليابسة أقرب إلى السطح، فإن ذلك يؤدي إلى ضغط يُشوه قاع البحر، مولدا بذلك نبضات زلزالية تعكس حركة الأمواج.
وتشير الأبحاث إلى أن مصدر النبض قريب بشكل ملحوظ من بركان موجود في جزيرة ساو تومي الواقعة في خليج بوني.