الحرة:
2025-07-31@17:15:31 GMT

الجزائر.. حقيقة فيديو المظاهرات والقمع بعد فوز تبون

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

الجزائر.. حقيقة فيديو المظاهرات والقمع بعد فوز تبون

بعد أيام قليلة من فوز الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، بولاية ثانية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنّه يصوّر قمع السلطات لاحتجاجات مندّدة بنتائج الانتخابات. لكن بعد تحقق وكالة "فرانس برس" من الفيديو تبين أن لا علاقة له بالانتخابات الجزائريّة الأخيرة وتم تصويره عام 2020 في الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات المناهضة للنظام في الجزائر آنذاك.

ويصوّر الفيديو حشوداً من المتظاهرين يتعرّضون للتفريق بخراطيم مياه.

وجاء في التعليق المرافق "بعد مهزلة الانتخابات.. السلطات الجزائرية تقمع احتجاجات الشعب الجزائري الذي نزل إلى الشارع من أجل التنديد بهذه المهزلة".

وحصد الفيديو آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أيام على إعلان فوز تبون بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسيّة في الجزائر، بعد حصوله على 84.30% من الأصوات.  واتسمت الانتخابات على غرار سابقتها بمشاركة منخفضة.

وأدلى الناخبون الجزائريون بأصواتهم في السابع من سبتمبر في انتخابات نافس تبّون فيها مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق يوسف أوشيش (41 عاما) رئيس جبهة القوى الاشتراكية وهو أقدم حزب معارض في الجزائر ومعقله منطقة القبائل بوسط شرق البلاد. لكن كان من المتوقع أن يفوز تبون بولاية ثانية. 

وكان تبون قد فاز بولايته الأولى في انتخابات ديسمبر 2019 بنسبة 58% من الأصوات، لكن بمشاركة أقل من 40%. وأجري التصويت في حينه وسط الحراك الاحتجاجي المنادي بالديموقراطية وتغيير النظام القائم منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962. ودعت العديد من الأحزاب حينذاك إلى مقاطعة الانتخابات.

صورة ملتقطة من الشاشة في 18 سبتمبر 2024 من موقع فيسبوك.

لكن الفيديو المتداول لا شأن له بالانتخابات الأخيرة، فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة يرشد إليه منشوراً في 22 فبراير 2020، أي قبل أكثر من أربع سنوات، عبر قنوات على يوتيوب تابعة لوسائل إعلام غربيّة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي. (أرشيف 1، 2).

وجاء في التعليقات المرافقة أنّ الفيديو يصوّر قيام الشرطة الجزائريّة بتفريق المتظاهرين باستخدام خراطيم المياه.

 

وآنذاك، نزل الجزائريون إلى الشارع في الذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي في 22 فبراير 2019 والذي بدأ للاحتجاج ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة وتطوّر خلال مسيرات أسبوعية لنحو سنة كاملة للمطالبة بالحرية والديمقراطية.

ونشرت وكالة "فرانس برس" آنذاك صوراً توثّق التظاهرات ويمكن ملاحظة عناصر متشابهة (المتجرين تحديداً) مع المشاهد المتداولة.
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: المظاهرات أمام اسفارة مصر بتل أبيب أجندة خبيثة تخدم الاحتلال

علق محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، على المظاهرات  التي خرجت في تل أبيب أمام السفارة المصرية .

فلسطين: يجب وقف إسرائيل عن جرائم الإبادة الجماعية في غزةوزير الخارجية الفرنسي: مؤسسة غزة الإنسانية بقيادة أمريكا وإسرائيل مخزيةالسويد تطالب الاتحاد الأوروبي بتجميد التجارة مع إسرائيل بسبب غزةالجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة

وقال الهباش في تصريحات له على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" هذه المظاهرات تمثل أجندات خبيثة تخدم الاحتلال والشعب الفلسطيني بريء من هذه المظاهرات والشعب الفلسطيني يعتز بمصر والأردن وكل الاشقاء العرب".

واكمل محمود الهباش :" حماس في قطاع غزة تسرق معظم المساعدات وتبيعها في الأسواق بأسعار باهظة كي تنفق على نفسها وتحرم مليوني فلسطيني من ان تصل لهم المساعدات".

ولفت محمود الهباش :" حماس جزء من الكارثة التي حدثت في قطاع غزة وحماس والاحتلال وجهان لعملة واحدة ".
 

طباعة شارك الاحتلال فلسطين مصر اخبار التوك شو قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: المظاهرات أمام اسفارة مصر بتل أبيب أجندة خبيثة تخدم الاحتلال
  • ما حقيقة ظهور محتجة متوفاة في فيديو لقاء ترامب وستارمر
  • حقيقة فيديو متداول لموجات تسونامي ضربت اليابان بعد زلزال روسيا
  • كشف حقيقة إطلاق ضابط شرطة أعيرة نارية في مشاجرة بالقليوبية |فيديو
  • ليبيا تُشارك بـ«دورة الألعاب الأفريقية المدرسية الأولى» في الجزائر
  • معاون وزير التموين يكشف حقيقة عدم صرف الخبز المدعم لأصحاب معاش تكافل وكرامة|فيديو
  • رئيس الجمهورية يخص ضيف الجزائر الرئيس اللبناني باستقبال رسمي 
  • بلدنا تطلق المرحلة الأولى من مشروع ضخم لإنتاج الحليب في الجزائر
  • بلدنا توقع حزمة أولية لعقود تنفيذ المرحلة الأولى من مشروعها الزراعي الصناعي المتكامل في الجزائر، بقيمة تفوق ٥٠٠ مليون دولار، مع موردين واستشاريين جزائريين وعالميين.
  • توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب المجفف “بلدنا”