الصين تدعو "إسرائيل" لإنهاء احتلالها على الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دولي - صفا
قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونغ، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية أهم عقبة أمام السلام في الشرق الأوسط، داعيا تل أبيب إلى إنهاء وجودها غير القانوني.
جاء ذلك في كلمته الأربعاء، خلال جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على مشروع قرار قدمته فلسطين يطالب "إسرائيل" بإنهاء وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال فو: "ندعو "إسرائيل" إلى الإنصات لهذا الصوت القوي المتصاعد من المجتمع الدولي، وإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف: "إن إنهاء الاحتلال ليس خيارا بالنسبة ل"إسرائيل"، بل هو التزام قانوني".
ووصف تقديم فلسطين لمشروع القرار بأنه "لحظة تاريخية"، مؤكدا أن الصين ستصوت لصالح القرار.
وذكر المندوب الصيني أن إنهاء الاحتلال من شأنه أن يضع حدا للظلم التاريخي تجاه فلسطين ويضع الأساس للسلام.
وتابع: "الإنهاء الكامل للاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وحده الكفيل بتمكين وجود "إسرائيل" وفلسطين في أجواء يسودها السلام والتعايش السلمي بين الشعبين، وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن استمرار الاحتلال غير القانوني يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره، ويمنح "إسرائيل" نقض (فيتو) إقصائي على فلسطين، وهو أمر "لا يمكن القبول به".
وأوضح أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الصالح لحل القضية الفلسطينية، ودعا المجتمع الدولي إلى مطالبة "إسرائيل" بتنفيذ القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة، ووقف هجماتها في غزة، وإنهاء أنشطتها الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين الصين الأراضی الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الفلسطينية تؤكد أهمية ربط خطة ترمب للسلام بمرجعيات القانون الدولي
أكدت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أغابكيان شاهين، خلال لقائها نظيرها النرويجي إسبن بارث إيدي، أهمية ربط خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في قطاع غزة ببيان نيويورك ومرجعيات القانون الدولي، باعتباره عنصرًا محوريًا لضمان إحلال سلام عادل وشامل في المنطقة.
وشددت الوزيرة الفلسطينية – وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" – على ضرورة تركيز الجهود الدولية على تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية بصفتها الطرف الأصيل في ترتيبات "اليوم التالي" في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، التقت الوزيرة أبناء الجالية الفلسطينية في مملكة النرويج، حيث أكدت أهمية وحدة الصف الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة، وضرورة مواصلة إيصال الرواية الفلسطينية إلى مختلف المجتمعات، ونقل الحقيقة كما هي، ناقلةً تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لأبناء الجالية، ومطلعةً إياهم على آخر التطورات الميدانية والسياسية في فلسطين.
كما التقت الوزيرة الفلسطينية عددًا من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى مملكة النرويج، مؤكدة أهمية استمرار دعم الدول الصديقة لضمان تنفيذ خطة ترمب واستدامتها، وربطها بالقانون الدولي، مع التشديد على مواصلة حشد الاعترافات بدولة فلسطين إلى حين تجسيدها كدولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.