الجزيرة:
2025-05-16@17:03:20 GMT

أسئلة عالقة بعد يوم من هجوم متمردين على عاصمة مالي

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

أسئلة عالقة بعد يوم من هجوم متمردين على عاصمة مالي

ظل الوضع الأمني ​​في مالي غير واضح أمس الأربعاء بعد أن هاجم متمردون أكاديمية لتدريب الشرطة الخاصة ومناطق إستراتيجية أخرى يوم الثلاثاء بالعاصمة باماكو، مما أسفر عن مقتل متدربين واقتحام جزء من المطار وإشعال النار في الطائرة الرئاسية. ووصف محللون ودبلوماسيون الهجوم بأنه ضربة قوية للمجلس العسكري وكتلة إيكواس الإقليمية وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانات أدانته.

ولم تؤكد مالي عدد القتلى لكنها قالت في التلفزيون الرسمي مساء الثلاثاء إن هناك "بعض" القتلى. وأظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر الإنترنت حرق عنابر بها نحو 20 سريرًا بطابقين وعدة جثث متفحمة، بعضها تحت الأسرة. ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة مقاطع الفيديو.

وقد استؤنفت الرحلات الجوية صباح الأربعاء إلى المطار الرئيسي في باماكو، حيث وقعت معظم أعمال العنف، التي أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنها. وقال في بيان آخر، الأربعاء، إن "المئات من جنود العدو قتلوا وجرحوا" في الهجوم الذي شهد أيضا تدمير 6 طائرات عسكرية بينها طائرة مسيرة، فيما أصيبت 4 طائرات أخرى بإعاقة جزئية.

وجاء الهجوم في الذكرى 64 لتأسيس قوات الدرك في مالي، وبعد أيام من تصريح زعيم المجلس العسكري عاصمي غويتا بأن جيشه "أضعف الجماعات الإرهابية المسلحة إلى حد كبير"، في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الأولى لقرار مالي تشكيل تحالف أمني وسياسي مع جارتيه بوركينا فاسو والنيجر.

هجوم رمزي

وقالت الأمم المتحدة في مذكرة لموظفيها أمس الأربعاء إن توقيت الهجوم كان على الأرجح رمزيا "ويشير أيضا إلى أن الهجوم والهدف المحدد كانا مخططين مسبقا على الأرجح"، ووصفت الحادث بأنه "استعراض قوي للقوة" بواسطة جماعة الإسلام والمسلمين التي كبدت جيش مالي ومرتزقة فاغنر الذين وظفهم خسائر كبيرة في ساحة المعركة في يوليو/تموز، على أيدي متمردي الطوارق في شمال البلاد. مخفر تنزاواتن.

وقال دبلوماسي في باماكو لرويترز "في رأيي الشخصي فإن هذا يؤثر بشكل خطير على مصداقيتهم على الجبهة الأمنية". وأضاف "سنرى كيف سيكون رد فعل السكان على هذه الأحداث. إما أنهم سيدعمون النظام ضد الجهاديين أو سيبدؤون في التساؤل عما إذا كانوا يتمتعون بالحماية المناسبة التي يستحقونها". وشاهد مراسل لرويترز حشدا من الناس أضرموا النار في رجل واحد على الأقل في باماكو يوم الثلاثاء للاشتباه في تورطه في الهجوم.

وذكرت الأمم المتحدة تقارير أخرى عن أعمال انتقامية. وفي يوم الثلاثاء، أظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، رجالًا مسلحين يطلقون النار على صالة كبار الشخصيات في المطار، ويشعلون النار في طائرة بوينج 737 مملوكة للحكومة على المدرج.

وأظهرت لقطات أخرى رجلا مسلحا يرتدي زيا مموها وهو يطلق النار بالقرب من طائرة ذات محرك توربيني تابع لبرنامج الأغذية العالمي. وأكدت رويترز موقع مقاطع الفيديو من تخطيط الطريق ورسم مدرج المطار الذي تطابق مع صور الأقمار الصناعية.

وقال جان هيرفيه جيزيكيل، مدير مشروع الساحل في مجموعة الأزمات الدولية إن "هذا الهجوم أيضًا أكثر جرأة من الهجمات السابقة في النصف الثاني من العام 2010". وأضاف "إنها تستهدف بشكل مباشر أهدافًا عسكرية في باماكو. ويبدو أن الجهاديين أظهروا القدرة على السيطرة على المطار لبعض الوقت، وربما عدة ساعات، وهي ضربة قوية". وقال "حتى لو لم يفسد هذا الهجوم كل جهود الجيش المالي لإعادة الانتشار خلال السنوات القليلة الماضية، إلا إنه يمثل ضربة خطيرة تؤكد الحاجة المطلقة إلى تعديلات جدية في الوضع في إستراتيجية مالي لمكافحة التمرد".

ومالي واحدة من عدة دول في غرب أفريقيا تقاتل تنظيم متمردين "جهاديين" نشأ في منطقة قاحلة شمالا عام 2012، ومنذ ذلك الحين انتشر عبر منطقة الساحل وامتد في الآونة الأخيرة إلى شمال دول الساحل والصحراء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی باماکو

إقرأ أيضاً:

إعلام حوثي يعلن جاهزية مطار صنعاء للعمل بعد القصف الإسرائيلي

أعلنت مصادر إعلامية تابعة لجماعة الحوثي اليمنية، الأربعاء، استكمال أعمال إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي وعودته إلى الخدمة، بعد أسبوع من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة التي أخرجته عن العمل بشكل كامل.

ونقلت وكالة أنباء "سبأ" التابعة للحوثيين عن مدير المطار خالد الشايف، قوله إن الفرق الفنية أنهت إصلاح الأضرار الجسيمة التي لحقت بمدرج المطار من جراء القصف، مؤكدا جاهزية المطار لاستقبال الرحلات اعتبارا من الأربعاء.

وقبل نحو أسبوع، شن طيران الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على مطار صنعاء، مما أدى إلى تعطله كليا وتعليق كافة الرحلات الجوية حتى إشعار آخر.

ويستمر الصراع المتصاعد بين الحوثيين وإسرائيل، توازيا مع حرب غزة.

والثلاثاء قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وأعلنت الجماعة اليمنية مسؤوليتها عن إطلاقه.

ودوت صفارات الإنذار في عدة أماكن في إسرائيل.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن الجماعة أطلقت صاروخا بالستيا صوب مطار بن غوريون قرب تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن إحباط هجوم لتنظيم الدولة على قاعدة أميركية بميشيغان
  • الاحتلال الإسرائيلى يواصل حصار قريتين فلسطينيتين بعد مقتل مُستوطنة فى الضفة
  • إحباط هجوم لـ"داعش" على قاعدة عسكرية أميركية
  • مطار صنعاء يدخل الخدمة مرة أخرى بعد القصف الإسرائيلي
  • إعلام حوثي يعلن جاهزية مطار صنعاء للعمل بعد القصف الإسرائيلي
  • زلزال يهز القاهرة ومحافظات أخرى.. تفاصيل الهزة وموقع مصر الزلزالي
  • مطار صنعاء الدولي جاهز لاستقبال الرحلات ابتداءً من غدٍ الأربعاء
  • باكستان تحذر الهند.. وتردّ على تهديد مودي
  •  حصار صنعاء الجوي حيز التنفيذ.. صاروخ جديد يبعد الطيران عن “بن غوريون” 
  • هجوم على مستشفى غزة الأوروبي.. وحديث عن اغتيال شقيق السنوار