الأركان الأوكرانية: مقتل وإصابة 1130 جنديا من الجيش الروسي خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، يوم الخميس 19 سبتمبر 2024 أن روسيا تكبدت حوالي 632.630 قتيلًا وجريحًا في أوكرانيا بين 24 فبراير 2022 و19 سبتمبر 2024.
وأشارت هيئة الأركان الأوكرانية في بيان لها إلى أن الجيش الروسي خسر 1130 جنديًا قُتلوا أو جُرحوا في المعارك خلال الـ 24 ساعة الماضية، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وأشارت الأركان الأوكرانية إلى أنه منذ بدء الحرب في فبراير 2022، دمرت قوات الدفاع الأوكرانية 8705 دبابة روسية (بما في ذلك 14 في الـ 24 ساعة الماضية)، و17093 (+13) مركبة قتالية مدرعة، و18177 (+23) نظام مدفعية، و1189 (+1) قاذفة صواريخ متعددة، و947 نظام حرب مضاد للطائرات، و2592 صاروخ كروز. كما خسر الجيش الروسي 369 طائرة حربية، و328 مروحية، و15417 (+63) من الطائرات التكتيكية بدون طيار، و28 سفينة حربية/قاطعة، وغواصة واحدة، و24839 (+55) مركبة وشاحنة وقود، و3109 قطعة من المعدات الخاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الأركان الأوكرانية الجيش الروسي الأرکان الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
جريمة إنسانية مكتملة الأركان: الجيش الإسرائيلي يتلف أكثر من 1000 شاحنة مساعدات مخصصة لغزة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / غزة:
في خطوة أثارت موجة من الغضب والاستنكار الإقليمي والدولي، أقدم الجيش الإسرائيلي على إتلاف أكثر من 1000 شاحنة من المساعدات الإنسانية كانت مخصصة لسكان قطاع غزة المحاصر، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأكدت مصادر مطلعة أن الشاحنات التي كانت تحمل مواد غذائية وطبية وإغاثية عاجلة، تم توقيفها لأيام طويلة على المعابر الحدودية قبل أن يتم إتلافها بحجج أمنية واهية، رغم المناشدات الدولية المطالبة بالسماح بإدخالها لإنقاذ المدنيين من كارثة إنسانية متفاقمة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة توثق عمليات الإتلاف التي طالت كميات ضخمة من الأغذية الفاسدة نتيجة التعمد في عرقلة دخولها، ما تسبب بخسائر فادحة وأثار صدمة في الأوساط الإنسانية.
المنظمات الحقوقية وصفت ما حدث بأنه “جريمة حرب مكتملة”، متهمةً الاحتلال بممارسة سياسة التجويع الجماعي ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ شهور في ظروف معيشية مروعة.
من جهتها، اعتبرت الأمم المتحدة أن منع دخول المساعدات الإنسانية واستخدامها كورقة ضغط سياسية يمثل “انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني”، داعية إلى تحقيق فوري وشفاف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر وقائع إتلاف المساعدات الإنسانية في المنطقة خلال العقود الأخيرة، وتؤكد استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، في ظل غياب أي مؤشرات حقيقية على رفع الحصار أو التزام إسرائيل بواجباتها كقوة احتلال.