«الخارجية الفلسطينية» تدين حملة الاستيلاء المتواصلة من الاحتلال بحق الأراضي في عموم الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حملة الاستيلاء واسعة النطاق التي تواصلها سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق الأراضي الفلسطينية في عموم الضفة الغربية، كان آخرها الاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي طوباس وطولكرم والأغوار، والمغير وحوسان، إضافة لحملة التطهير العرقي المتواصلة في مسافر يطا وعموم المناطق المصنفة «ج».
وحملت الوزارة في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، الحكومة الإسرائيلية ووزرائها المتطرفين المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذا التصعيد الخطير الذي ترتكبه في ظل الانشغال العالمي بحروب إسرائيل واعتداءاتها الاستعمارية بما في ذلك حرب الإبادة والتهجير على الشعب الفلسطيني.
كما دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بسرعة تنفيذ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع قرار قدمته دولة فلسطين، يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بإنهاء «وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة» خلال 12 شهرا.
وطالبت بالشروع الفوري في تنفيذ القرار بما يضمن إنهاء الاحتلال والاستعمار لأرض دولة فلسطين كمدخل وحيد لتحقيق السلام وأمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأشارت إلى أنها تتابع استيلاء الاحتلال المستمر للأراضي الفلسطينية، مع الدول ومكونات المجتمع الدولي كافة ومع المحاكم الدولية المختصة كي تتحمل مسؤولياتها في وضع حد لجرائم الاحتلال وافلاته المستمر من العقاب.
اقرأ أيضاًالشرطة الإسرائيلية تعتقل مواطنا جندته إيران لاستهداف نتنياهو ووزير الدفاع
«جريمة غرضها السرقة».. قرار قضائي ضد قاتل جدته في الخليفة
إسرائيل تتحسب لرد انتقامي من حزب الله الذي تعهد بأن تدفع ثمنا غاليا على هجمات اللاسلكي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الأراضي الفلسطينية وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية سلطات الاحتلال الإسرائيلية الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية استيلاء الاحتلال على الأراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.