زنقة 20 | الرباط

حذر وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، من أن تنفيذ المبادرات التي يقترحها حزب فوكس لمكافحة الهجرة غير الشرعية، ستغرق الدولة الإسبانية في صراعات مع الدول المجاورة.

في المقابل ، أشاد ألباريس ، بتعاون المغرب في هذا الشأن، وهو ما تجلى في الأحداث الأخيرة في سبتة.

وأكد وزير الخارجية الاسباني، أنه إذا تم اتباع ما يدعو إليه حزب اليمين المتطرف، فإن السياسات التي نجحت الحكومة الإسبانية في تطويرها، مثل التعاون الأمني ​​مع دول مثل المغرب و موريتانيا أو السنغال أو غامبيا،  لم يكن من الممكن استمرارها في المستقبل.

واعتبر الباريس أن حدود اسبانيا ستكون مهددة و ستدخل البلاد في صراع مع الجيران ، مشددا بشكل خاص على تعاون المغرب مع قوات الأمن الإسبانية التي تحمي حدود سبتة ومليلية.

وأكد ألباريس أنه “بفضل التعاون مع المغرب يُمنع آلاف الأشخاص من دخول إسبانيا بشكل غير قانوني”، وطلب من نائب حزب فوكس الاعتراف بالعمل الذي تقوم به قوات الأمن المغربية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار

البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
  • وزير الخارجية بمؤتمر "حل الدولتين": السلام لا يتحقق عبر سلب الحقوق
  • وزير الخارجية الإسباني: نطمح لنيل اعتراف دولي كامل بالدولة الفلسطينية
  • وزير  الخارجية: تحقيق الأمن والسلام بالمنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني
  • نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
  • وزير الخارجية الإسباني: علينا المضي قدما في حل الدولتين
  • وزير الخارجية الإسباني: علينا المضي قدما في حل الدولتين من أجل العدالة والسلام
  • وزير الخارجية الإسباني: المجاعة في غزة مدعاة للخجل
  • رئيس الاتحاد المغربي يرد على أنباء منح مدريد استضافة نهائي مونديال 2030
  • عشرات الأطفال يعبرون من المغرب إلى سبتة الإسبانية وسط الضباب والعواصف