بعد 9 أشهر.. إطلاق سراح مصور سوداني اتهم بالانتماء للدعم السريع
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أطلقت الاستخبارات العسكرية أمس الأربعاء، سراح المصور السوداني عاصم محمد خلف الله بعد تسعة أشهر من اعتقاله بتهمة الانتماء للدعم السريع
التغيير: بورتسودان
وخرج عاصم الذي اعتقل منذ يناير الماضي بعد التحقيق معه في معتقل بورتسودان شرق البلاد وشطب البلاغ الموجه ضده بعد مجهودات قانونية من محامي الطوارئ.
ووجد عاصم خلال فترة اعتقاله حملات تضامن واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي نادت بإطلاق سراحه.
ومنذ انقلاب قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في اكتوبر ظلت الكيانات الثورية والأفراد أكثر استهدافا من قبل القوات النظامية. وبعيد بداية الحرب في ابريل 2023 تعرض السياسيون والنشطاء والصحفيون وأعضاء لجان المقاومة والثوار للاعتقالات والمضايقات.
وسبق أن اعلنت الحكومات في الولايات حل جميع لجان المقاومة في وقت تم فيه التضييق على غرف الطؤاري واعتقال اعضائها.
بروفايل
تخصص المصور عاصم خلف الله في مجال الأفلام الوثائقية في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة. وتعد لقطة دخول قطار عطبرة إلى مقر الاعتصام بقيادة الجيش في الخرطوم من أشهر أعماله التي انتشرت إبان ثورة ديسمبر في العام 2019م.
ولد عاصم محمد خلف الله الحاج في مدينة بورتسودان وهو مخرج ومصور فوتوغرافي وباحث في مجال صناعة الأفلام الوثائقية. ونشأ وتنقل خلال طفولته في عدة أماكن داخل السودان منها شندي والدمازين وولاية الجزيرة .
وتخصص خلف الله في العام 2004 بقسم النقد والدراسات الدرامية في كلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. وعمل أستاذا في قسم الدراما ورئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في قصر الشباب والأطفال.
وبدأ شغف التصوير مع عاصم منذ الطفولة إذ تأثر بأعمال المخرج السوري نجدت انزور وبمستوى أعماله المليئة باللقطات وزوايا التصوير ذات التكوين الابداعي.
وعلى الرغم من الإمكانيات الشحيحة والأنظمة القديمة لأدوات التصوير في السودان إلا ان عاصم اجتهد في تطوير نفسه عبر الورش التدريبية ومتابعة أعمال المخرجين العالميين فيليب بلوم، ومايكل مور وديريك جوبير.
في العام 2000 احترف عاصم وتفرغ لمجال التصوير الوثائقي وسافر وتنقل في عدة دول، وقدم خلال أعوام العديد من الأفلام الوثائقية لمناطق الحروب والنزاعات والاضطرابات الامنية في أكثر من 27 دولة أفريقية بالتعاون مع مؤسسات إقليمية ودولية .
ومن أهم أفلام المصور عاصم الوثائقية “انتي بلكا وحش افريقيا”، “موسم التمر في الشمال”، و”باو جنة الأرض”.
وتعتبر لحظة دخول قطار عطبرة إلى القيادة من أشهر الصور التي التقطتها كاميرا المصور عاصم خلف الله حيث نُشرت في عدد من الصحف والدوريات الاوروبية والامريكية. واُطلق عليها لقب أفضل منظر ثوري وليد اللحظة في العالم.
شارك عاصم في إنتاج وإخراج وتصوير الكثير من البرامج والأفلام الوثائقية والدرامية على العديد من القنوات المحلية والاخبارية منها: الجزيرة الإخبارية والوثائقية، إقرأ، دبي الاخبارية، التلفزيون القومي، النيل الازرق، هارموني وغيرها من القنوات.
في العام 2009 شارك المصور عاصم في المهرجان القومي الأول للأفلام الوثائقية في السودان وحاز على المركز الأول عن فيلم (موسم التمر في الشمال).
الوسوماعتقال مصور الاستخبارات العسكرية حرب السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاستخبارات العسكرية حرب السودان
إقرأ أيضاً:
المصرف المركزي: إنفاق الدولة تجاوز 43.5 مليارا خلال 5 أشهر
كشف مصرف ليبيا المركزي عن تجاوز حجم الإيرادات العامة منذ بداية العام وحتى مايو من العام الجاري، 49.4 مليار دينار، منها 40.8 مليار دينار مبيعات نفطية..
وبين المصرف في تقرير له، أن الإنفاق العام خلال نفس الفترة بلغ 43.5 مليار دينار ليبيا منها 30.5 مليار دينار للباب الأول ” المرتبات” و11.4 مليار دينار للباب الرابع ” الدعم” فيما، سجل الباب الثاني “النفقات التسييرية” 1.6 ميار دينار.
مصروفات المجالس الـ4ووفقا لبيانات المركزي، فقد سجل مجلس النواب والجهات التابعة له إنفاقا قارب الـ470 مليون دينار منذ بداية العام، صرف منها المجلس من 36.7 مليون دينار، فيما صرفت الجهات التابعة له أكثر من 433 مليون دينار.
أما عن مجلس الدولة فبلعت المصروفات خلال نفس الفترة قرابة 16.3 مليون دينار.
وبالنسبة لمجلس الوزراء، فسجل التقرير مصروفات تجاوزت الـ932 مليون دينار، صرف منها المجلس قرابة 74 مليونا، فيما صرفت الجهات التابعة له أكثر من 858 مليون دينار.
وعن المجلس الرئاسي، فبلغ إجمالي المصروفات 282 مليون دينار، صرف منها 10.6 مليون، والجهات التابعة له أكثر من 271 مليون دينار.
استخدامات النقد الأجنبيوبحسب بيانات المركز فقد بلغت استخدامات النقد الأجنبي خلال شهر مايو 1.5 مليار دولار منها 1.1 مليار دولار اعتمادات مستندية و356 مليون دولار أغراض شخصية.
وعن الفترة منذ بداية العام وحتى نهاية مايو فقد سجل المصرف عجزا بقيمة 4.7 مليون دولار، فيما بلغ إجمالي استخدامات النقد الأجنبي 14.2 مليون دولار أمريكي.
فيما بلغت إيرادات الرسم المفروض على مبيعات النقد الأجنبي نحو 10.1 مليار دينار، وبلوغ الإيرادات النفطية والإتاوات الموردة إلى المصرف 9.5 مليار دولار.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي. “تقرير”
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0