المقاومة اللبنانية تستهدف عدداً من مواقع وثكنات العدو بالمسيرات والصواريخ
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله اليوم الخميس، بالمسيرات والصواريخ والمدفعية عدداً من مواقع وثكنات العدو الصهيوني.. مُحققة فيها إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في سلسلة بيانات: إنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة كفركلا شنت المقاومة هجومين جوييين بسربين من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في يعرا ومرابض مدفعية العدو في بيت هلل، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها”.
كما استهدفت المقاومة موقع راميا وثكنة زرعيت وموقع حانيتا بقذائف المدفعية، وأصابوها إصابة مباشرة، فيما عاود مقاتلو المقاومة استهداف ثكنة زرعيت مرة ثانية بصلية صاروخية، تزامن ذلك مع شن طيران العدو سلسلة غارات على بلدات الخيام وميس الجبل وبليدا والطيبة، كما استهدف أطراف بلدة العديسة، وتلة العويضة بعدد من الغارات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يخطر بهدم 8 منازل في بلدة بروقين
الثورة نت/..
سلمت سلطات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، 8 إخطارات بالهدم ووقف العمل والبناء لمنازل وبركسات في بلدة بروقين غرب سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة بفلسطين.
وأفاد رئيس بلدية بروقين فائد صبرة في تصريح صحفي نقلته وكالة “قدس برس”، بأن “الإخطارات طالت 6 منازل جميعها مأهولة بالسكان ومكوّنة من طابقين وتضم 12 شقة سكنية”.
وأوضح أن أحد المنازل التي تسلّمت إخطارًا بالهدم، وهو منزل قديم يعود بناؤه إلى عشرات السنين.
وأشار إلى أن ملكية المنازل تعود للفلسطينيين: بسام هاشم صبرة، سلام عماد بكر، علاء فايز عبد الرحمن، حكم إسماعيل عبد الرحمن، حكمت إسماعيل عبد الرحمن، وحكيم إسماعيل عبد الرحمن. بالإضافة إلى إخطارين بوقف العمل في بركسين زراعيين.
وذكر صبرة، أن “بلدة بروقين تتعرض لهجمة استيطانية شرسة يقودها جيش الاحتلال، بهدف الاستيلاء على الأراضي وتجريفها، إلى جانب توزيع الإخطارات للمباني السكنية”.
وخلال مايو الماضي، وزعت سلطات العدو 48 إخطارًا لهدم منشآت فلسطينية في الضفة.
وبالتوازي مع تفشي الاستيطان، صعّد جيش العدو الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو ألف فلسطيني، وإصابة 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
يتزامن ذلك مع ارتكاب جيش العدو الإسرائيلي وبدعم أميركي وأوروبي، منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,880 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,227 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.