مصرفي يوضح تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة على مصر.. 3 فوائد مهمة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال وليد عادل، الخبير المصرفي، إن قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يُمثل تحولًا كبيرًا في السياسة النقدية الأمريكية، وستكون له آثار واسعة النطاق على الاقتصاد العالمي، وبالنسبة لمصر قد يكون لهذا القرار تأثيرات إيجابية كبيرة، تتمثل بين زيادة تدفقات الاستثمارية الأجنبية، وانخفاض تكلفة الديون، وتحسن في سعر صرف الجنيه أسعار السلع والخدمات مستقبلاً.
نرصد من خلال التقرير التالي، تأثيرات قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة، على الاقتصاد المصري، وفقًا لرأي الخبير المصرفي، وليد عادل.
زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبيةوأشار «عادل» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أنه في حال انخفاض قيمة الدولار وتراجع جاذبية الأصول الأمريكية قد يبحث المستثمرون الأجانب عن بدائل في أسواق ناشئة مثل مصر قد يؤدي إلى زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري ويٌسهم في تعزيز احتياطات النقد الأجنبي.
انخفاض تكلفة خدمة الديونوأضاف أنه مع تراجع سعر الفائدة عالميًا قد تستفيد مصر من انخفاض تكلفة خدمة ديونها المقومة بالدولار، حيث تعتمد مصر بشكل كبير على الاقتراض من الأسواق الخارجية وانخفاض الفائدة، سيخفف العبء المالي على الحكومة المصرية، ويُمكن أن يُقلل من العجز في الموازنة العامة.
تحسن في سعر الصرفوتابع الخبير المصرفي، أن تراجع الدولار عالميًا قد يؤدي إلى انخفاض الضغوط على الجنيه المصري مما قد يُسهم في تعزيز قيمته مقابل الدولار، وهذا التحسن في سعر الصرف قد يؤدي إلى تقليل تكلفة الواردات، وهو ما يٌساعد على خفض مٌعدلات التضخم في السوق المحلية.
سعر الفائدة الأمريكيةوقررت لجنة السياسة النقدية التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أمس، تخفيض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهو ما يعني أنها ستصل إلى مستوى ما بين 4.75 إلى 5%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقد الأجنبي البنك المركزي الفيدرالي سعر الفائدة الأمريكية قرار الفيدرالي سعر الصرف سعر الفائدة العالمية الفیدرالی الأمریکی سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لغذاء طبيعي تخفيض سكر الدم؟ تعرف على فوائد القرع المر
يُعد مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويحدث نتيجة خلل في إنتاج الجسم لهرمون الأنسولين أو ضعف الاستجابة له، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، وهو ما قد يسبب مضاعفات خطيرة على القلب، الأعصاب، والبصر.
لماذا يُعتبر القرع المر خيارًا مثاليًا لمرضى السكري؟
ورغم أن السكري غالبًا ما يكون غير قابل للشفاء، فإن اتباع نظام حياة صحي وتناول الأدوية المناسبة يُسهم بشكل كبير في السيطرة عليه، وفقا لما نشر في موقع Times of India.
وفي هذا السياق، سلط التقرير الضوء على أحد الأطعمة الطبيعية التي تُعد فعالة في ضبط مستويات السكر في الدم، وهو القرع المر، الذي يُعرف بمذاقه اللاذع وفوائده الصحية المتعددة، خاصةً لمرضى السكري.
يحتوي القرع المر على مركبات طبيعية تعمل بشكل مشابه لهرمون الأنسولين، وتُساهم في تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بفعالية.
من بين هذه المركبات:
ـ مادة "شارانتين":
تُساعد على خفض سكر الدم من خلال تعزيز حساسية الجسم للأنسولين.
ـ الأنسولين النباتي "بولي ببتيد-P":
مركب يحاكي عمل الأنسولين الطبيعي، ويُسهم في تنظيم مستويات الجلوكوز.
ـ الألياف الغذائية:
تعمل على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، ما يقلل من الارتفاع المفاجئ لسكر الدم بعد الأكل.
ـ تحسين حساسية الأنسولين: ما يُعزز من قدرة الجسم على استخدامه بكفاءة.
ـ دعم امتصاص الجلوكوز: من خلال تسهيل دخول السكر إلى الخلايا.
ـ إبطاء عملية الهضم: مما يقلل من معدل ارتفاع السكر بعد الوجبات.
ـ تعزيز صحة البنكرياس: وتشير بعض الدراسات إلى إمكانية تجديد خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين.
أكدت عدة دراسات علمية فعالية القرع المر في خفض مستويات السكر، حيث أوضحت دراسة نُشرت في Journal of Ethnopharmacology أن مستخلصاته ساهمت في تقليل السكر في الدم لدى مرضى النوع الثاني.
كما أظهرت تجارب سريرية أن تناول عصير القرع المر يُمكن أن يُخفض الجلوكوز خلال 90 دقيقة فقط من تناوله.
ولا تقتصر فوائد القرع المر على السيطرة على السكر فقط، بل تشمل:
ـ مضاد قوي للأكسدة: يخفف الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
ـ يدعم خسارة الوزن: غني بالألياف وقليل السعرات.
ـ يحسن صحة القلب: من خلال خفض الكوليسترول الضار (LDL).
ـ يعزز المناعة: بفضل احتوائه على فيتامينات A وC وK.
ـ يدعم الهضم وصحة الأمعاء.
رغم فوائده المذهلة، إلا أن القرع المر ليس بديلًا عن أدوية السكر. لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل إدخاله ضمن النظام الغذائي اليومي، خاصةً في حال استخدام أدوية خافضة للسكر.