«القاهرة الإخبارية»: حزب الله نفذ 11 عملية عسكرية استهدفت مواقع إسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
رصد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من جنوب لبنان، آخر الأوضاع وتطورات الصراع بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: «بالتزامن مع كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، شن الاحتلال سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق في عمق الجنوب اللبناني تحديدا في محيط مجرى النهر الليطاني».
أضاف «سنجاب» خلال مراسلته لقناة القاهرة الإخبارية، أن البلدات المتاخمة لنهر الليطاني تعرضت لسلسة من الغارات الجوية العنيفة، موضحًا أن جيش الاحتلال يريد إخلاء هذه البلدات وفقا للقرار الأممي 1701، كما أكد أن شمال النهر لم يسلم أيضا من الاعتداءات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، حيث استهدف جيش الاحتلال أكثر من 10 مناطق في جنوب لبنان.
وتابع: في المقابل نفذ حزب الله 11 عملية عسكرية استهدفت مواقع إسرائيلية، خلال الساعات القليلة الماضية، استخدم فيها حزب الله قذائف مدفعية، وصواريخ كاتيوشا بالإضافة إلى مواقع أخرى، سبق وأن استهدفها بشاروقات صاروخية آخرها استهداف موقع المالكية في الجنوب اللبناني، لافتًا إلى أن هذه العمليات تأتي كجزء من الرد على ما نفذه الاحتلال من اعتداءات، طالت عدد من البلدات اللبنانية، التي ما زالت ألسنة اللهب تتصاعد فيه حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله حسن نصر الله نهر الليطاني حزب الله
إقرأ أيضاً:
اغتيال درع السيد..غارة إسرائيلية تودي بحياة الحارس الشخصي لحسن نصرالله في إيران
رام الله - دنيا الوطن
أفادت مصادر في "حزب الله" اللبناني باغتيال حسين خليل، المعروف بلقب "أبو علي"، المرافق الشخصي والمقرّب من الأمين العام السابق للحزب، حسن نصرالله، وذلك في غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة الإيرانية طهران.
ويُعرف خليل داخل الحزب بلقب "درع نصرالله"، وقد رافقه لأعوام طويلة، وكان له حضور بارز خلال تشييعه في بيروت في فبراير الماضي، بعد اغتيال نصرالله في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مقره تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت في سبتمبر 2024.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت حسين خليل ونجله أثناء وجودهما برفقة القيادي العراقي البارز حيدر الموسوي، من كتيبة "سيد الشهداء"، بالقرب من الحدود الإيرانية - العراقية. وأسفرت الضربة عن تصفية الثلاثة.
منذ انطلاق عملية "الأسد الصاعد" في 13 يونيو، كثّفت إسرائيل من هجماتها الجوية على أهداف إيرانية داخل إيران، شملت منشآت نووية ومراكز عسكرية، وأدت وفق تقديرات إسرائيلية إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم رئيس هيئة الأركان وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى اغتيال ما لا يقل عن 17 عالماً نووياً.
وفي المقابل، كثّفت إيران هجماتها، وأطلقت أكثر من 450 صاروخًا باليستيًا ونحو ألف طائرة مسيّرة باتجاه أهداف داخل إسرائيل، بحسب ما أفاد به الجيش الإسرائيلي.