هجمات صاروخية متبادلة بين إيران ودولة الاحتلال.. مراسلة القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن اليوم شهد تصعيداً لافتاً في الهجوم الإيراني على جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، مؤكدة أن الهجوم لم يقتصر فقط على إطلاق صواريخ باليستية، بل شمل أيضاً عشرات الطائرات المسيرة التي نجحت في اختراق الأجواء ووصلت إلى عمق الأراضي المحتلة.
وأضافت "أبوشمسية"، خلال مداخلة لها مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم، أن دوي الانفجارات سُمع في مناطق متفرقة من الشمال إلى الجنوب، مشيرة إلى أن إحدى المسيرات انفجرت في الجنوب الجولاني، في حين سقطت أخرى في منطقة بيسان القريبة من الحدود الأردنية، وسط فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراضها.
وأكدت المراسلة أن ما يجري على الأرض يعكس تطوراً نوعياً في الهجمات الإيرانية، حيث أصبح واضحاً أن الطائرات المسيّرة باتت تشكل تحدياً كبيراً لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الاحتلال على احتواء هذا التصعيد المتسارع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دانا أبوشمسية القدس المحتلة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
من الدفاع الجوي إلى الحرب الإلكترونية.. أسيلسان تفرض نفسها عالميًا
أعلنت شركة أسيلسان التركية للصناعات الدفاعية أنها وقّعت خلال النصف الأول من العام الحالي عقود تصدير مباشرة وغير مباشرة بقيمة 1.3 مليار دولار.
وذكرت الشركة في بيان، الثلاثاء، أنها سجلت نموا بنسبة 10 بالمئة في العقود الجديدة مقارنة بالنصف الأول من عام 2024، لتبلغ 2.8 مليار دولار.
وزادت إيرادات الشركة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بنسبة 11.3 بالمئة بالقيمة الحقيقية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 53.7 مليار ليرة تركية (الدولار يساوي نحو 40 ليرة).
وأشار البيان إلى أن مبيعات المنتجات في مجالات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية والأنظمة الكهروضوئية والرادارات وإلكترونيات الطيران وأنظمة الأمن والأسلحة شكلت نسبة كبيرة من تلك الإيرادات.
كما ذكر البيان أن نفقات الشركة في مجال البحث والتطوير في الفترة المذكورة ارتفعت بنسبة 42 بالمئة لتصل إلى 572 مليون دولار.
وحسب البيان، انخفض صافي الدين بنسبة 38 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما أدى إلى تراجع نسبة صافي الدين إلى “الأرباح قبل الفوائد والضرائب” لشركة أسيلسان، من 1.21 في النصف الأول من عام 2024 إلى 0.57 خلال هذه الفترة، وبهذا حافظت الشركة على موقعها الذي يقل عن متوسط القطاع.
ووفق البيان، شهدت الأشهر الـ 6 الأولى من العام تسارعا في تحسن التدفقات النقدية، حيث استمرت نفقات الاستثمار في البحث والتطوير والإنتاج التسلسلي دون انقطاع، وانخفضت الديون التجارية.
وأشار البيان إلى أن التدفقات النقدية الناتجة عن الأنشطة التشغيلية لأسيلسان في النصف الأول من عام 2025 بلغت نحو 13 مليارا و635 مليون ليرة (الدولار يساوي حوالي 40 ليرة)، بينما بلغت التدفقات النقدية الحرة 816 مليون ليرة، وسجلت كلتاهما نتائج إيجابية.
ولفت إلى أن شركة أسيلسان أنهت النصف الأول من عام 2025 بنتائج قوية، حيث حسّنت من إيراداتها وقيمة طلبياتها المتبقية والعقود التصديرية التي وقّعتها وربحيتها والعديد من المؤشرات المالية الأخرى.
وذكر أن الاهتمام الكبير بمنتجات أسيلسان، سواء في الداخل أو الخارج، تواصل خلال النصف الأول من عام 2025، وبلغت قيمة العقود الجديدة التي وقعتها الشركة 2.8 مليار دولار، بزيادة قدرها 10 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
اقرأ أيضاانخفاض جديد في أسعار الوقود بتركيا ابتداءً من منتصف الليلة
الأربعاء 06 أغسطس 2025وأوضح أن العقود التصديرية المباشرة وغير المباشرة شكلت ما قيمته 1.3 مليار دولار من هذه العقود، أي ما يعادل 45 بالمئة.