اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. الحكومة: مصر لن تشهد انقطاعا للكهرباء مرة أخرى
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا الجمعة، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- الحكومة: مصر لن تشهد انقطاعاً للكهرباء مرة أخرى.. وعودة كل إنتاجية حقول الغاز قريباً
- مصر ترحب بقرار «الأمم المتحدة» بإنهاء احتلال إسرائيل لفلسطين
- وزير المالية يلتقى 200 مستثمر فى أكبر البنوك البريطانية
- بدء استقبال طلبات «تقليل الاغتراب» اليوم لمدة 3 أيام متتالية
- «الرعاية الصحية»: إطلاق برنامج إلكتروني لترشيد استهلاك الطاقة والمياه
- د.
- «التخطيط والتعاون الدولي»: تعزيز الشراكات لسد الفجوات التنموية
- «التعليم العالي»: «نكست إيرا» نموذج للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص
- عرض صيني للارتقاء بالمطارات المصرية لتضاهى نظيرتها العالمية
- «رحمي»: فرص تصدير جيدة لأصحاب المشروعات بأفريقيا
- بروتوكول بين 3 وزارات و«التحالف الوطني» لإدارة مراكز تنمية الأسرة بقرى «حياة كريمة»
- «الشيخ»: إتاحة الاستعلام عن القبول للمتقدمين لوظائف معلم مساعد
- «شركات السياحة» تحظر التعامل مع الكيانات غير المرخصة
- تحرك حكومي لضبط الأسعار.. «الوزراء» يعتبر 7 سلع من المنتجات الاستراتيجية لمدة 6 أشهر
- عمار على حسن: أزمة التيجانى
- وزير الإسكان: تكثيف خطة طرح الفرص الاستثمارية بالمدن الجديدة
- إسرائيل تواصل «الحرب السيبرانية» على «حزب الله»
- .. و«الأمم المتحدة» تصوت لقرار يطالب بإنهاء الاحتلال لفلسطين
- قانون العمل الجديد صراع المكتسبات يعطل صدوره
- الموازنة بين الحقوق والواجبات ضرورة لاستقرار بيئة العمل
- وكيل «القوى العاملة» بـ«النواب»: قانون العمل يحمى العامل ويحفظ حقوقه.. ويحدد مهامه وواجباته تجاه المنشأة
- «القاهرة الإخبارية» تكشف كواليس ليلة اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمى فى سويسرا
- كمال ماضي: اقتحم عش الدبابير لكشف أسرار تمويل جماعات التطرف.. ومتزوج من مصرية ورُزق بطفلة قبيل مقتله بـ4 أشهر وكان مشهوداً له بحسن الخلق.. وفحص الحمض النووي فى المعامل المتخصصة وإرساله إلى الإنتربول للكشف عنه فى 68 دولة
- استهداف الضحية بـ6 طلقات نارية بعد ترجله من سيارته أسفل المبنى المخصص لسكنه
- القَتَلة سرقوا حقيبة الأوراق الرسمية الخاصة به واستولوا على متعلقاته الشخصية
- بلال الدوى: خلى السلاح صاحي صاحي
- أحمد رفعت:.. وعاجل إلى محافظ المنيا!
- عماد فؤاد: جائحة السطحية
- ناصر عبدالرحمن: الخيال
- الشيخ ياسر مدين: التشكيك فى السيرة النبوية (8)
- أمينة خيرى: حرب وبناء وألتراس تعطيل العقل
- د. دعاء الهلاوى: بـ«100 راجل»
- تأمين التأهل.. الزمالك يستضيف الشرطة الكينى بالكونفيدرالية و«جوميز» يعيد عمر جابر لمركز الظهير الأيمن
- أزمة المونديال.. 9 لاعبين مهددون بالغياب عن الأهلى فى كأس العالم.. كواليس تأجيل صفقة المهاجم.. والثنائى الجديد جاهز لجورماهيا
- قفزة كبيرة.. منتخب مصر يتقدم 5 مراكز فى تصنيف «فيفا».. طفرة كبيرة مع حسام حسن.. والأرجنتين تتصدر القائمة
- فخ المنشطات.. المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات تستأنف على حكم براءة رمضان صبحى
- خالد منتصر: لماذا عشق الخرافة؟
- «لينا ولأولادنا».. طلاب وأسرهم يستقبلون العام الدراسى بتأهيل مدرستهم
- رحلة حصاد «الهالبينو أو الحراق» فى حقول الغربية.. موسم «ساخن جداً»
- بطولتان قريباً.. «جينيفر لوبيز» تهرب من أزمة طلاقها إلى السينما
- حكاية بطل.. «زكرى» يتحدى الإعاقة بـ«البرونزية»
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أحمديات: متحف الشمع بمترو الأنفاق
مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فاجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها.
من محطة رمسيس قطعت تذكرتي في مترو الأنفاق للوصول إلى حلوان بعيدا عن زحام الشوارع والطرقات غير الممهدة في بعض الأماكن والعربات غير المنضبطة في سيرها والميكروباصات وما أدراك بالميكروباصات والأتوبيسات وعوادمها والتكاتك وكوارثها والموتوسيكلات وفظاعتها والدراجات وعشوائياتها والتروسيكلات وبجاحتها والباعة الجائلين وبلطجتهم وعدم وجود أرصفة نسير عليها والمكروفونات المزعجة بلا رحمة لكبير ولا مريض والمشاجرات الدائمة بين الناس على الطرقات والمقاهي والكافيتريات التي تعترض الطرقات والمطاعم التي تغلق الأرصفة بالكراسي والترابيزات والسماعات العملاقة لكل محل وكل بائع وكل عربة وكل توكتوك وكل ميكروباص بحجم ضوضاء كبير.
وإذا بالمفاجأة بنزولي إلى سلم محطة مترو الأنفاق وبمجرد دخولي المترو صمت رهيب تخيلت لبرهة أنه لا أحد بالمترو وبنظرة سريعة على الزحام الموجود والأعداد الكبيرة داخل العربة إلا أنهم صامتون دققت النظر في الوجوه والتي تحولت وكأنك في متحف الشمع وإذا بهم جميعا يمسكون التليفون المحمول في أيديهم وبتركيز عال كل منهم في واديه.
شعرت فعلا أنهم مجسمات في متحف الشمع فالمشهد محير وصمت رهيب وتركيز عال وإذا فجأة صرخة أحدهم فقد فاتته محطته نظرا لانشغاله وتكرر المشهد عند كل محطة الكل لم ينزل في المحطة المخصصة له فيعود إلى التليفون مرة أخرى ممسكا به وينعزل عن الدنيا ويتكرر الأمر.
مفاجأة أخرى تقطع الصمت الرهيب سيدة تتحدث مع نفسها فجأة وبصوت عال وتبتسم مرة وتغضب مرة بداية الأمر تخوفت منها كثيرا اعتقدت أنها مريضة والغريب لا أحد يتعجب مثلي ركزت في وجهها لأجد سماعة في أذنيها تتحدث بها مع طرف آخر على التليفون ولكن المشهد كان سيدة بتكلم نفسها برغم خوفي ابتسمت لهذا المشهد وتكرر الأمر مع آخرين الكل بيتكلم نفسه ثم يعود الهدوء والصمت مرة أخرى مافيش حد نزل في محطته ولا المحطة اللي بعدها واللي عرفته أنهم كلهم حيرجعوا تاني في نفس المترو وطول اليوم على كده كله تايه في متحف الشمع.
قرمشة
قالوا تكنولوجيا قولنا ماشي
قالوا ليها فوايد قولنا ماشي
قالوا ليها مساويها قولنا دي حلاوتها
وعشان كده في إيدينا ياعيني علينا
تحياتي ومن عندياتي.