بغداد غارقة في الازدحام: هل هو نتيجة لفشل الإدارة أم أزمة بنية تحتية؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
سبتمبر 19, 2024آخر تحديث: سبتمبر 19, 2024
المستقلة/- تعيش العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الخميس حالة من الفوضى المرورية، حيث تشهد شوارعها ازدحامات شديدة، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذا الاضطراب وتأثيره على حياة المواطنين.
بينما تبدو حركة المرور بشكل عام جيدة نوعًا ما، إلا أن الازدحامات الطويلة والمعقدة تهيمن على مناطق محددة، مما يثير قلقاً كبيراً بشأن إدارة المرور والبنية التحتية في المدينة.
تشير التقارير إلى أن أبرز مناطق الازدحام تشمل:
منطقة باب المعظم: تعاني من ازدحامات طويلة ومعقدة على جسر باب المعظم ومدينة الطب، مما يشير إلى أن البنية التحتية في هذه المنطقة غير قادرة على استيعاب حجم حركة المرور. باب الشرقي: يشهد أيضًا ازدحامات شديدة، وخاصة في الجسور والتقاطعات الرئيسية. الجسور السريعة: مثل جسر الدورة، جسر الطابقين، وجسر أبو غريب، حيث يعاني بعضها من مرور بطيء وتكدس المركبات. شوارع رئيسية أخرى: مثل شارع الجمهورية، شارع الرشيد، وشارع 14 تموز، حيث تسير حركة المرور ببطء شديد. هل هو فشل إداري أم أزمة بنية تحتية؟في ظل هذه الازدحامات المتكررة، يثار تساؤل رئيسي: هل تعكس هذه الازدحامات فشل الإدارة في تنظيم المرور، أم أن الأزمة تكمن في البنية التحتية نفسها؟ بعض المحللين يرون أن هذه الفوضى المرورية قد تكون نتيجة لإخفاقات في التخطيط والإدارة، بينما يعتقد آخرون أن الازدحام هو نتيجة طبيعية لعجز البنية التحتية عن مواكبة النمو السكاني والزيادة في عدد المركبات.
الأثر على حياة المواطنينتؤثر الازدحامات المرورية بشكل كبير على حياة المواطنين، حيث تعطل حركة المرور وتزيد من وقت السفر، مما يتسبب في إضاعة الوقت وزيادة مستويات التلوث. كما أن التأخيرات في التنقل تؤدي إلى ضغوطات إضافية على الأفراد والأسر، مما يبرز الحاجة إلى حلول عاجلة.
ماذا يمكن أن يكون الحل؟لمعالجة هذه المشكلة، يجب أن تكون هناك استراتيجيات فعالة تشمل تحسين البنية التحتية، تعزيز إدارة المرور، وتطوير وسائل النقل العامة. من الضروري أن تعمل الحكومة على تنفيذ مشاريع تطويرية وتحديثات للطرق والجسور لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: البنیة التحتیة حرکة المرور
إقرأ أيضاً:
مشروع جديد سيغيّر حركة المرور في سامسون.. ما الذي سيحدث في أغسطس؟
في إطار مساعيها المستمرة لتعزيز البنية التحتية للنقل، تُطلق بلدية سامسون الكبرى مشروعًا ضخمًا لتحديث تقاطع جسر كنان شارا، الواقع على شارع أتاتورك، أحد الشرايين المرورية الرئيسة في المدينة.
وأعلن رئيس بلدية سامسون الكبرى، خالد دوغان، أن أعمال البناء ستبدأ في 15 أغسطس/آب 2025، مشيرًا إلى أن المشروع سيستغرق قرابة ثلاثة أشهر، ويهدف إلى تحسين الاتصال المروري وتسهيل حركة التنقل لسكان المدينة.
تحديث مروري شامليشمل المشروع تنسيقًا عمرانيًا ومساحات خضراء في محيط تقاطع كنان شارا كوبورولو (تقاطع جسر كنان شارا)، وسيتم تجديد نقطة الاتصال عند الشريط الساحلي وتحسين الانسيابية المرورية.
ويهدف المشروع إلى رفع مستوى السلامة، خاصة عند دخول المركبات القادمة من أتاكوم إلى أحياء مكتظة مثل باروثانة، كالكانجي وكارا سامسون، مع بناء وصلات جديدة تتيح انتقالًا أسرع من تلك الأحياء باتجاه إلكادم.
نقل أكثر سلاسةوأكدت البلدية أن المشروع سيسهّل الوصول إلى حي كالكانجي خاصة للقادمين من أتاكوم، بعد أن كانت الحركة تتم عبر طرق بديلة وغير مباشرة. ومع إنشاء فرع مروري جديد، سيصبح التنقل أكثر مباشرة وسرعة.
اقرأ أيضاتطورات جديدة في قضية ديلان تشيتاك ابنة إبراهيم تاتليسس في…
الإثنين 28 يوليو 2025ويتضمن المشروع أيضًا تحسينات كبيرة لصالح المشاة، أبرزها تركيب مصاعد في الجسر الحالي، ما يسهّل استخدامه من قبل ذوي الإعاقة، وكبار السن، والعائلات التي تصطحب أطفالًا.