الصحة العالمية: انفجارات لبنان عطلت القطاع الصحي الهش بالفعل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن انفجار أجهزة الاتصالات اللاسلكية (بيجر) وأجهزة اتصالات لاسلكية أخرى في لبنان هذا الأسبوع أدى إلى اضطرابات خطيرة في القطاع الصحي الهش بالفعل في البلاد.
ونقلت المنظمة عن السلطات الصحية في لبنان أن 37 شخصاً قتلوا وأصيب 3 آلاف في انفجار أجهزة الاتصال بمناطق تعتبر من معاقل حزب الله.
وذكر تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام المنظمة في مؤتمر صحافي "تلك الوقائع أحدثت اضطرابات خطيرة في القطاع الصحي الهش بالفعل في لبنان"، مضيفاً أن المنظمة وزعت أكياس دم وإمدادات علاجية في البلاد.
لبنان يستعد لسيناريوهات حرب محتملة مع إسرائيلhttps://t.co/b8zPf4uCEp
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024وقال مايك رايان المدير التنفيذي لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية في الإفادة نفسها "تعرضت منظومة الصحة بأكملها لضغط شديد بسرعة كبيرة جداً".
وقال عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن مئة مستشفى شارك في الاستجابة، وأوضح أن سلسلة من التدريبات قبل الهجمات وتخزين إمدادات الطوارئ ساعد في إعداد الأطقم الطبية والحد من الخسائر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المنظمة لبنان تفجيرات البيجر في لبنان لبنان منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الكاميرون تنتخب رئيسها.. وبيا يسعى لتمديد حكمه المستمر منذ 43 عاما
توجّه الناخبون في الكاميرون، الأحد، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، في انتخابات يُرجّح أن تمنح الرئيس بول بيا، الذي يتولى السلطة منذ أكثر من أربعة عقود، فرصة لتمديد حكمه، رغم دعوات المعارضة الواسعة لإنهاء عهده الطويل.
ويواجه بيا منافسة من المتحدث السابق باسم الحكومة، عيسى تشيروما، البالغ من العمر 76 عاما، والذي يحظى بتأييد واسع بين المواطنين الداعين لإنهاء حكم الرئيس المخضرم البالغ 92 عاما، وهو الأكبر سنا بين حكام العالم، كما يحظى تشيروما بدعم بعض أحزاب المعارضة والجماعات المدنية.
ويرى عدد من المحلّلين أنّ: "فرص بيا في الفوز بولاية جديدة مرتفعة، نظرا لسيطرته على مؤسسات الدولة، مقابل تشتت المعارضة بين تسعة مرشحين".
وقال بيا: "بعد الإدلاء بصوته في حي باستوس الراقي قرب القصر الرئاسي في العاصمة ياوندي: "لا يوجد شيء مؤكد. لننتظر ونرى. لننتظر اسم الفائز". وشهدت مراكز الاقتراع تدفقا كثيفا للناخبين وسط إجراءات أمنية مشددة حول الرئيس".
وقال الناخب باتريك مبارجا مبوا (45 عاما): "آمل أن تسير الأمور على ما يرام، خاصة بالنسبة لبطلي"، مضيفا: "أرجو أن يستمر السلام والهدوء في البلاد بعد الانتخابات".
ولا يزال خصوم بيا يأملون في إنهاء حكمه بعد عقود من الركود الاقتصادي والأزمات المتتالية في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة، فيما تعدّ من الدول المنتجة للنفط والكاكاو في وسط أفريقيا.
وأدلى تشيروما بصوته في مسقط رأسه بمدينة جاروا شمال البلاد، وقال: "تأتي هذه الانتخابات في وقت تتطلع فيه الأمة بأسرها إلى التغيير"، داعيا الناخبين إلى التأكد من أن النتائج التي يعلنها المجلس الدستوري تعكس ما صدر من صناديق الاقتراع.
وفي حي بريكيتيري في ياوندي، قال السائق حسن جبريل، إنه: "يأمل أن تُحدث الانتخابات تغييرا"، موضحا: "يعاني أبناء الكاميرون منذ 43 عاما. لا توجد وظائف... نريد التغيير لأن الحكومة الحالية دكتاتورية".
وبدأ التصويت عند الساعة السابعة صباحا بتوقيت غرينتش، ويُغلق عند الخامسة مساء بالتوقيت نفسه، فيما يبلغ عدد الناخبين المسجلين نحو ثمانية ملايين شخص، ومن المتوقع إعلان النتائج خلال 15 يوما.
وكان بيا قد ألغى في عام 2008 الحد الأقصى لعدد فترات الولاية الرئاسية، وينص النظام الانتخابي في الكاميرون على إجراء الانتخابات في جولة واحدة يفوز فيها المرشح الحاصل على الأغلبية البسيطة.
وقال كبير خبراء الاقتصاد السياسي في مؤسسة "أوكسفورد إيكونوميكس"، فرانسوا كونرادي، إنّ: "حدوث مفاجأة لا يزال واردا، لكن انقسام المعارضة والدعم الذي تحظى به آلة انتخابية قوية سيمنحان، مثلما نتوقع، الرجل البالغ من العمر 92 عاما، ولايته الثامنة".
وتحت شعار "المجد والأمل"، نظم بيا تجمّعا انتخابيا وحيدا في مدينة ماروا شمال البلاد، معتمدا في حملته على وسائل الإعلام الحكومية الخاضعة للرقابة والمنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما وعد فريقه بمزيد من التنمية الاقتصادية.
وقال هيرفيس ميتران، فني إصلاح السيارات في العاصمة التجارية دوالا: "نريد أن نرى الأمور تتغير، نريد تحقيق الوعود على أرض الواقع، لا نريد أن نكتفي بالكلام بعد الآن".