لترسيخ القيم.. حملة لإحياء شعار «الأم مدرسة» وتعزيز الهوية الدينية لدى الأطفال
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
«الأم مدرسة».. مقولة راسخة في أذهاننا منذ الصغر، إذ تعلم أبنائها القيم والأخلاق وتعزز الهوية الدينية لديهم، بتحفيظهم القرآن الكريم وتعليمهم قواعد الإسلام والصلاة وغيرها من الثوابت، وبالتزامن مع ذلك تطلق «الوطن» حملة لتعزيز الهوية في المسارات الدينية.
وخلال رحلة الأم، تلجأ للعديد من الطرق والمناهج لتعليم الأبناء، على سبيل المثال تقول زينب محمد 43 عاما، أم لـ7 أبناء، في حديثها لـ«الوطن»، إنها حرصت على تعليم أبنائها القيم والأخلاق الدينية منذ عمر الـ 7 سنوات، إذ بدأت بتحفيظهن القرآن الكريم: «أنا كنت حريصة جدا على أني أعلم عيالي قواعد الدين واغرس الأخلاق الحسنة فيهم فلما بيكون عندهم 7 سنين بحفظهم القرآن الكريم».
بعد تحفيظ «زينب» أبنائها القرآن الكريم، كانت تحرص على تعليمهم الصلاة وكيفية أدائها: «لما الواحد فيهم يبدأ يحفظ الآيات القرآنية بقيت اعلمه الصلاة وبقوله تعالى صلي معايا هنعمل كذا وكذا لغاية لما الحمد لله بقينا نصلي جماعة».
عندما كان يبلغ أبناء زينب عمر الـ 10 سنوات بدأت في تعليمهم الصوم، وفي البداية كانت تسمح لهم بالصوم على فترات متقطعة، من الفجر إلى آذان الظهر، ثم من الفجر إلى العصر، وصولا لصوم يوم كامل: «كنت دايما بشجعهم على الصوم وأفضل اقولهم ده بيعلمنا الصبر والعزيمة وأن ازاي الواحد يقدر يستحمل أنه مياكلش فترة طويلة وغيره من الأمثلة».
اتبعت «هدى علي» نفس قواعد زينب في تعزيز الهوية الدينية لدى أبنائها، إذ عندما كانوا في عمر الـ 7 سنوات بدأت تعليمهم قواعد الصلاة وفروضها: «كان عندي أهم حاجة الصلاة، وبقولهم الصلاة والصوم هما اللي هيخلو في بركة في حياتكو ومن غيرهم مش هتعرفوا تعيشوا وكده»، بحسب حديثها.
وأكدت أنها كانت دائما تذكرهم بأداء الفروض: «لما أوقات بينسوا الصلاة، بقولهم قوموا صلوا الآذان آذن».
حفظ القرآن الكريم والتقرب إلى اللهأما فاطمة أحمد صاحب الـ 37 عاما، فبدورها أيضا كانت تحرص على تعليم أطفالها الصلاة وحفظ القرآن الكريم: «الحمد لله، زوجي شجعني على حفظ القرآن الكريم والتقرب من الله أكتر وبعدين أنا اللي علمت أولادي وعندي 3 أبناء ختموا القرآن الكريم».
وتحرص فاطمة على أداء صلاة الفجر جماعة مع أبنائها زوجها: «لما أولادي كبروا بقينا بنشجع بعض ونصلي الفجر جماعة وكل اللي كان يعرف معلومة دينية كان يقولها للتاني بحيث نفيد بعض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن صلاة الفجر وحفظ القرآن الكريم تعزيز الهوية الدينية الهویة الدینیة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
امتحاني «القرآن الكريم والحديث» يرسمان الفرحة على وجوه طلاب الثانوية الأزهرية بالشرقية
مع بداية ماراثون الثانوية الأزهرية، أدى طلاب القسم العلمي بالثانوية الأزهرية بالشرقية امتحان مادتي القرآن الكريم والحديث وسط إجراءات أمنية وصحية ومتابعة من قطاع المعاهد الأزهرية.
وقال الطالب كريم عصام "امتحان مادة القرآن الكريم كان سهلا وبسيطا، وجميع الزملاء اكدوا ذلك، وبإذن الله بداية مبشرة لماراثون الامتحانات، وامتحان الحديث ليس به تريكات أو نقاط صعبة، مؤكدا أن امتحانات اليوم جاءت فى مستوى الطالب المتوسط، ونأمل أن تكون جميع الامتحانات فى مستوى الجميع وترسم البسمة على وجوه الطلاب.
وكان قد أكد الدكتور السيد الجنيدى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية أن المنطقة رفعت درجة الإستعداد القصوى منذ بدء الإمتحانات، وتعمل على توفير المناخ المناسب لطلاب الشهادة الثانوية الأزهرية، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب مع توفير الرعاية الطبية لجميع الطلاب.
وشدد رئيس أزهر الشرقية على ضرورة تطبيق تعليمات قطاع المعاهد والإدارة المركزية للإمتحانات والتي من شأنها تحقيق الإنضباط والهدوء الكامل لجميع اللجان، موضحا أن غرفة العمليات بالمنطقة تعمل على مدار الساعة، للتواصل الفوري بهدف تذليل كافة المعوقات التي قد تطرأ.
هذا ويؤدى طلاب الثانوية الأزهرية بسميها العالمى والأدبي الإمتحانات داخل 57 لجنة بمختلف المراكز والمدن والأحياء، على مستوى 17 إدارة تعليمية، وسط تطبيق كل الإجراءات التأمينية والوقائية حفاظًا على سلامة الطلاب، والملاحظين، والعاملين بالمعاهد المنعقد بها الامتحانات.