الأعلى للثقافة يحتفل بيوم الصداقة العالمى
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام المركز القومى لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة احتفالية ثقافية دولية بعنوان “يوم الصداقة العالمى”، وذلك بحضور الكاتب أحمد عبد العليم رئيس المركز القومى لثقافة الطفل، وشهدت الاحتفالية مشاركة عدة دول وهى فلسطين، الصين، الهند، فنزويلا, وذلك بالحديقة الثقافية للأطفال بمنطقة السيدة زينب، مساء امس الخميس.
بدأت فعاليات الحفل على خشبة المسرح الرومانى بعزف السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، وعقب ذلك جاءت كلمة مدير المركز القومى لثقافة الطفل؛ الكاتب أحمد عبد العليم الذى تحدث قائلًا: "يحتفل المركز القومي لثقافة الطفل مع الأطفال بيوم الصداقة العالمي وهو فرصة مميزة لتعزيز قيم الصداقة والتعاون بينهم في سن مبكرة، وفي 30 يوليو من كل عام يشارك الأطفال في مختلف أنحاء العالم في أنشطة وفعاليات تهدف إلى ترسيخ مفاهيم المحبة، والاحترام المتبادل، والتسامح، وعادةً ما تتضمن احتفالات الأطفال في هذا اليوم أنشطة متنوعة مثل الرسم، والألعاب الجماعية، وورش العمل التي تعزز التعاون والعمل الجماعي. في المدارس، قد تُنظم مسابقات تشجع الأطفال على مشاركة قصص عن أصدقائهم، وتبادل البطاقات والهدايا الرمزية تعبيرًا عن التقدير والمودة. كما قد يُطلب من الأطفال إعداد رسومات أو مشاريع فنية تُبرز أهمية الصداقة في حياتهم".
ثم واصل حديثه قائلًا: "حرص المركز رغم مرور اليوم على استعادة معنى اليوم وهو الصداقة على اقامة الاحتفالية ليتعلم الأطفال كيف يمكن أن تسهم الصداقة في بناء علاقات قوية، وتعزيز التعاون والتفاهم بين الأفراد من خلفيات مختلفة. الاحتفال بهذا اليوم يساعدهم أيضًا على فهم أهمية الاحترام، والمحبة، ومساعدة الآخرين، وهو الأمر الذي يسهم في تكوين شخصيتهم بشكل إيجابي". وفى مختتم حديثه قال: "في النهاية، يُعتبر يوم الصداقة العالمي فرصة رائعة للأطفال لتعلم قيم إيجابية يمكن أن تستمر معهم طوال حياتهم، ما يسهم في بناء جيل جديد يتمتع بروح التعاون والتسامح".
ثم تحدث الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أسامة طلعت قائلًا: "على الرغم من مرور الوقت على الاحتفال بهذا اليوم كان إصرارنا على المضي قدمًا للاحتفاء بالقيمة العظيمة ليوم الصداقة العالمي، الذى يحتفل به العالم في 30 يوليو من كل عام، وهو مناسبة دولية تهدف إلى تعزيز روح الصداقة والوئام بين الأفراد والشعوب والدول. من منطلق قناعة بأن العلاقات الودية بين الأفراد من مختلف الخلفيات والثقافات تُسهم في بناء عالم أكثر سلامًا وتفاهمًا، ومن مصر أرض الحضارة والسلام تأتي هذه المبادرة بوصفها رسالة تذكير بأن العلاقات الإنسانية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في بناء جسور التواصل والتفاهم، وتخفيف الفجوات الثقافية والسياسية، وفرصة لتكريم الروابط الودية التي تربط الأفراد، سواء كانوا أصدقاء أو زملاء أو أفرادًا من مجتمعات مختلفة، وهو دعوة لتعزيز المحبة، والتعاون، والاحترام المتبادل. لتشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على الانخراط في أنشطة تحتفي بالصداقة وتعزز السلام والتفاهم.".
وفى مختتم حديثه قال الدكتور أسامة طلعت: "يوم الصداقة العالمي هو أكثر من مجرد مناسبة احتفالية؛ إنه دعوة للتفكير في أهمية العلاقات الإنسانية، ومدى تأثيرها في بناء عالم أكثر انسجامًا وسلامًا.".
عقب ذلك تم تكريم مجموعة من الأطفال الموهوبين المشاركين في أنشطة الحديقة، ثم بدأ الحفل الفني بعروض فريق بنات وبس الاستعراضي بقيادة الفنان عبد الرحمن أوسكار، عرض مدرسة الفن الشرقي الصينية، عرض مركز مولانا أزاد الهندي، عرض (ميريت تمشي على الحبل) للمركز القومى للترجمة، وعرض الأراجوز، واختتم الحفل بفقرات غنائية لفريق كورال بنكمل بعض من ذوي الهمم بقيادة المايسترو الدكتور محسن صادق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد عبد العليم الاحترام المتبادل الحديقة الثقافية القومي لثقافة الطفل المركز القومي لثقافة الطفل بمنطقة السيدة زينب جمهورية مصر مصر في عيون أطفال العالم للمجلس الأعلى للثقافة يوم الصداقة العالمي الصداقة العالمی لثقافة الطفل فی بناء
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية في إب احتفاءً بيوم الولاية
الثورة نت/..
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب، اليوم، فعالية ثقافية احتفاءً بذكرى يوم الولاية للعام 1446هـ.
وفي الفعالية أعتبر نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة صدام العميسي، أن يوم الغدير ليس يوما عادياً، بل هو يوم من أعظم أيام الله، والذي اكمل فيه الدين، وأتم نعمته وفضله على عباده، ورضا لهم الإسلام دينا.
وذكر أن خطبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في غدير خم، كانت تبليغا لأمر الله، وإعلانا نبوياً واضحاً وصريحاً، يضع الأمة على طريق الهداية ويمنعها من الضياع.. مبيناً أن مبدأ الولاية في الإسلام، مبدأ عظيم إنطلاقاً من حديث النبي الخاتم في غدير خم.
وأكد العميسي، أن عيد الغدير ، نعمة كبيرة من الله تعالى ، به حفظت الأمة، وسُلمت الأمانة، فإذا ما وقف الناس عند وصية نبيهم ، تحققت لهم العزة والكرامة والنصر والتمكين.
وشدد على ضرورة إحياء هذه المناسبة العظيمة، وجعلها منبرا للوحدة على خط الولاية، ومحطة إيمانية تعزز الوعي بالنهج المحمدي الأصيل، وتجدد الولاء لله ورسوله والإمام علي، وأعلام الهدى عليهم السلام.
وفي كلمة العلماء، إستعرض الشيخ مقبل الكدهي، فضائل الإمام علي عليه السلام، ودلالات ومعاني ذكرى يوم الولاية في إكمال الدين وإتمام النعمة والفضل من الله تعالى.
وشدد على أهمية تنفيذ التوجيهات الإلهية والتولي الصادق للرسول الأعظم والإمام علي عليهما السلام.. مبينا أن غياب فهم الأمة لمبدأ الولاية في الإسلام جعلها تقع في ولاية اليهود والنصارى.
ونوه الكدهي، بمواقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة، في إسناد الشعب الفلسطيني.. مشيداً بالرد الإيراني القوي والمؤثر والسريع ضد مواقع ومنشآت الكيان الصهيوني.
ودعا كافة أبناء الأمة إلى الوقوف صفًا واحدًا الى جانب فلسطين وإيران، والتصدي بشتى الوسائل للعدو الصهيوني الأمريكي حتى تحقيق النصر وتحرير الأقصى والأراضي المحتلة.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من العلماء، وموظفي وكوادر قطاع الأوقاف بالمحافظة والمديريات، قصيدتان للشاعرين، سراج الدين الجنيد، وسيف العامري، عبرتا عن أهمية مبدأ الولاية في حياة الأمة، ودوره في صناعة النصر على الأعداء.