لماذا تعتبر الكرة الذهبية الجائزة الأفضل بالعالم ومن أكثر الفائزين بها؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الكرة الذهبية هي الجائزة الفردية الأكثر قيمة في لعبة كرة القدم، وتُمنح سنويا للاعب الأفضل في العالم عبر تصويت ضخم.
في حين أن العديد من الجوائز الفردية تعتبر مرموقة، مثل جائزة الأفضل التي يقدمها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) للاعب الأفضل في العالم، أو جائزة أفضل لاعب أوروبي، فإن الكرة الذهبية هي مستوى أعلى قيمة من سائر الجوائز الأخرى وتعتبر (كأس العالم) للجوائز الفردية.
يقام حفل النسخة الـ68 من الكرة الذهبية لعام 2024 في 28 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في أحد مسارح العاصمة الفرنسية باريس.
ولكن ما الذي يجعل الكرة الذهبية الجائزة الأفضل والأكثر قيمة وشهرة في كرة القدم ومن الذي يختار المتوج بها، وأكثر الفائزين؟ أسئلة نجيب عنها في السطور التالية.
الكرة الذهبية موجودة منذ أكثر من نصف قرنتم منح جائزة الكرة الذهبية الأولى في منتصف الخمسينيات من قبل مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية للاعب الأوروبي الأفضل في أوروبا خلال الأشهر الـ12 الماضية.
وكان أسطورة كرة القدم الإنجليزية ستانلي ماتيوس أول من فاز بالكرة الذهبية في 18 ديسمبر/كانون الأول 1956، متفوقا بفارق ضئيل على لاعب ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو بأغلبية 47 صوتًا مقابل 44.
جاءت فكرة الجائزة من الصحفيين الرياضيين الفرنسيين غابرييل هانوت وجاك فيران، وجاء اسم الكرة الذهبية بالفرنسية نسبة إلى تصميم الجائزة، وكان اللاعبون من أوروبا فقط هم المؤهلين للحصول عليها، وكانت تُعرف في الرياضة باسم جائزة "أفضل لاعب كرة قدم أوروبي لهذا العام".
في عام 1995، تم توسيع المجموعة لتشمل كل اللاعبين من أي جنسية ممن تنافسوا في الدوريات الأوروبية خلال العام السابق، قبل أن يتم توسيعها أكثر في عام 2007 لتشمل العالم كله.
بين عامي 2010 و2015، عُرفت الجائزة لفترة وجيزة باسم "كرة فيفا الذهبية" بعد دمجها مع جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم. ولكن بحلول عام 2016، عادت الجائزتان إلى جائزتين منفصلتين، حيث احتفظت جائزة فرانس فوتبول باسم "الكرة الذهبية"، بينما تُعرف الكأس الفردية السنوية للفيفا الآن باسم جائزة "الأفضل".
على مدار الـ50 عامًا التي تلت إطلاق الجائزة، وحتى عام 2006، تم تحديد الفائز من قِبَل لجنة من الصحفيين. ومن عام 2007 حتى عام 2015، سُمح أيضًا للمدربين وقادة فرق كرة القدم الوطنية بالإدلاء بأصواتهم قبل أن يقتصر التصويت على الصحفيين فقط في عام 2016.
كان العاملون في مجال الإعلام من جميع أنحاء العالم مؤهلين للتصويت في الماضي، ولكن في عام 2022، قامت مجلة "فرانس فوتبول" بتقليص العدد إلى 100 صحفي فقط. ويتكون هذا المجمع من صحفي واحد من كل دولة من أفضل 100 دولة في تصنيف الفيفا العالمي.
قام المنظمون أيضًا بتغيير الاعتبارات التي يتم من خلالها اختيار الفائز بالجائزة، لتصبح بناءً على إنجازاتهم طوال موسم كرة القدم وليس على مدار عام تقويمي، كما كان الحال سابقًا.
وبعد الانتقادات التي طالت عملية التصويت فيها، واتهام الجائزة بأنها "مسابقة شعبية" تحابي اللاعبين المهاجمين دون باقي مراكز الملعب، تم إدخال تعديلات أيضا على المعايير التي ينبغي أخذها في الحسبان أثناء التصويت.
يُطلب من اللجنة الآن أن تبني اختياراتها على الاعتبارات التالية: الأداء الفردي. نجاح الفريق. سلوك اللاعب وتطبيقه قاعدة اللعب النظيف خلال الموسم.يستخدم كل صحفي بعد ذلك الاعتبارات المحددة لتصنيف أفضل 5 لاعبين له من قائمة مختصرة مكونة من 30 لاعبًا مع تخصيص نقاط لكل تصنيف. واللاعب الذي يجمع أكبر عدد من النقاط عبر لجنة التصويت المكونة من 100 صحفي، يكون الفائز بجائزة الكرة الذهبية في هذا العام.
هيمن الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على جائزة الكرة الذهبية وتقاسما 13 جائزة منذ عام 2008.
ويحمل ميسي الرقم القياسي للفوز بالكرة الذهبية 8 مرات، وكان آخرها عام 2023 بعد فوز الأرجنتين بكأس العالم 2022 في قطر. وهو أيضًا اللاعب الوحيد الذي فاز بالجائزة في 3 أندية مختلفة (برشلونة وباريس سان جيرمان وإنتر ميامي) واللاعب الوحيد الذي فاز بالجائزة أثناء اللعب خارج أوروبا.
وفاز رونالدو بالكرة الذهبية 5 مرات ويحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الترشيحات برصيد 18 مرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جائزة الکرة الذهبیة بالکرة الذهبیة جائزة الأفضل کرة القدم لاعب ا فی عام
إقرأ أيضاً:
أورنج الأردن تعلن أسماء الرياديات الفائزات بـ جائزة “ملهمة التغيير” 2025
صراحة نيوز- أعلنت أورنج الأردن عن الفائزات بجائزة “ملهمة التغيير” لعام 2025، الهادفةإلى دعم السيدات القياديات في قطاع التكنولوجيا اللواتي يسهمن بابتكارات رقمية مستدامة ذات أثر اجتماعي وبيئي واضح. وأتت هذه النسخة من الجائزة بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” تحت مظلة وحدة تمكين المرأة في الجمعية “SHETECHS“، لتعزيز دورهن في صناعة التكنولوجيا وتشجيع الأفكار المبدعة في الأردن.
وشهدت النسخة الحالية من الجائزة إدخال فئة جديدة متخصصة في التكنولوجيا المالية (Fintech)، ما يتيح فرصة أوسع لدعم رياديات الأعمال في القطاعات التقنية المتطورة.
حيث حاز على المركز الأول في الجائزة لعام 2025 مشروع Wasil واصل، وجاء مشروع Genskin في المركز الثاني، بينما حصل مشروع SOHO ERPعلى المركز الثالث. أما جائزة التكنولوجيا المالية فكانت من نصيب مشروع BitMal. وقد تم تقييم المشاريع وفق معايير الابتكار، والأثر الاجتماعي والبيئي، إضافة إلى قابلية التوسع والاستدامة، لتسليط الضوء على قدرة الرياديات على تحقيق تأثير فعلي عبر التكنولوجيا.
وتألفت لجنة التحكيم من المدير التنفيذي لوحدة الاتصال المؤسسي والاستدامة في أورنج الأردن، المهندسة رنا الدبابنة، ومدير إدارة مكتب الرئيس التنفيذي في كابيتال بنك، تمارا بطل، وعضو مجلس إدارة جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج“، مها السعيد، والمدير التنفيذي ورئيس هيئة المديرين في شركة Netcompany-Intrasoft، هبة المجالي، ومدير الاستثمار وريادة الأعمال في وزارة الاقتصاد الرقمي، سارة فانوس.
وأكد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، المهندس فيليب منصور، أن الجائزة في دورتها الرابعة تأتي ضمن جهود الشركة المستمرة لتعزيز مشاركة المرأة في القطاع الرقمي ودعم المشاريع الريادية ذات الطابع الابتكاري. ولفت إلى أن الشراكة مع كابيتال بنك وجمعية “إنتاج” ساهمت في توسيع نطاق الجائزة من خلال إدخال فئات جديدة وزيادة مجالات المشاركة، بما يعزز من فرص تطوير المشاريع القابلة للنمو والاستدامة. كما أوضح أن الجائزة هذا العام ركّزت على المشاريع التي تقودها سيدات يعملن في مجالات تقنية متنوعة، بما في ذلك الرياديات وصاحبات الأفكار الابتكارية والقياديات في الشركات الناشئة، بهدف تسليط الضوء على مساهمتهن في دعم التطوير التقني.
من جانبه، هنأ الرئيس التنفيذي لكابيتال بنك، تامر غزالة، رياديات الأعمال الفائزات بجائزة “ملهمة التغيير”، معرباً عن فخر واعتزاز البنك بدعم هذه المبادرة المميزة التي تحتفي برياديات أردنيات قدّمن مشاريع ملهمة ومؤثرة في مجال التكنولوجيا، موضحاً أن هذه الجائزة تمثل منصة حقيقية لإبراز طاقات المرأة الأردنية ودورها المحوري في الابتكار الرقمي.
كما أبدى غزالة عن سعادته بإطلاق جائزة خاصة لأفضل مشروع في مجال التكنولوجيا المالية (Fintech) ضمن جوائز “ملهمة التغيير” هذا العام، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس التزام البنك المستمر بدعم التطور في هذا القطاع الحيوي. وشدد على مواصلة البنك دعمه للمبادرات التي تعزز التمكين الاقتصادي وتفتح آفاقاً جديدة أمام الرياديات في الأردن، مثمّناً الشراكة الفاعلة بين أورنج الأردن وجمعية إنتاج في إنجاح هذه المبادرة.
ومن جانبه صرّح رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد أمجد الصويص بأن الشراكة في جائزة “ملهمة التغيير” تحت مظلة وحدة تمكين المرأة “SHETECHS” التي تمثل منصة استراتيجية لتمكين القيادات النسائية وتعزيز حضورهن في المشهد الرقمي، يعكس التزام الجمعية باتخاذ خطوات عملية وفتح آفاق جديدة أمام الرياديات لتقديم حلول مبتكرة وذات أثر مستدام خاصة أن الدورة الرابعة من الجائزة لهذا العام جاء منسجماً مع موضوع يوم المرأة العالمي 2025 “الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم”.
مضيفاً إلى أن جائزة “ملهمة التغيير” تُجسّد نموذجاً ناجحاً للتعاون بين مؤسسات القطاع الخاص والمبادرات الوطنية، ومشيراً إلى أن إدراج فئة التكنولوجيا المالية (Fintech) في نسخة هذا العام يعكس التوجه نحو تمكين المرأة في المجالات التقنية الأكثر تقدماً وتأثيراً ضمن بيئة داعمة ومحفّزة للتميز.
وهنّأ صويص الفائزات في الموسم الرابع من الجائزة لإنجازاتهن المتميزة ومساهماتهن المؤثرة في قيادة التغيير والمساهمة في رسم ملامح مستقبل رقمي أكثر شمولاً وابتكاراً.