تطوير منطقة الطابية الأثرية لتكون مزاراً سياحياً إسلامياً بأسوان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، مشروع تطوير منطقة الطابية الأثرية التاريخية بوسط المدينة، واستمع لشرح حول ما تم تنفيذه بالمرحلة الأولى من هذا المشروع الحيوى، وتضمن ساحات انتظار وأكثر من باركنج للسيارات مع تحقيق أكبر توسعة للشوارع المحيطة بمنطقة الطابية الأثرية وهى شوارع شرق البندر والحدادين والشواربى الجديد وبشير بك، بالإضافة إلى فتح محور سنية طه، والذى سيربط بين شارعى بشير بك والحدادين بطول 500 متر، وبعرض 15 متر فى إتجاهين لتحقيق السيولة المرورية بوسط المدينة، فضلاً عن ربطه بمشروع تطوير منطقة الصحابى.
وشدد محافظ أسوان على استمرارية حملات إزالة الإشغالات بمحيط المسجد، وعدم إستغلال ساحات الإنتظار كأماكن توسعات للمقاهى والكافيهات.
فيما أعطى الدكتور إسماعيل كمال، توجيهاته باستكمال المرحلة الثانية، والتى تضم تحويل الربوة المحيطة بالمسجد إلى لاندسكيب نموذجى بشكل جمالى وحضارى راقى على غرار حديقة الأزهر يضم بوابات وحدئق وأماكن ترفيهية مفتوحة للعائلات، ومشايات وبرجولات ومظلات، و 2 قاعة للمناسبات لتوفير الخدمات الخاصة للأهالى، وبالتالى يصبح متنفس حيوى للمواطنين ومزار سياحى للزائرين مكلفاً بالتنسيق مع مؤسسة أم حبيبة لتنفيذ المرحلة الثالثة والتى تشمل أعمال التطوير ورفع الكفاءة لمسجد بدر بالطابية لتحويله إلى مقصد سياحى ومتنفس جمالى وترفيهى للسائحين والزوار والمواطنين على الطراز الإسلامى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عروس المشاتى اخبار أسوان محافظ أسوان منطقة الطابية
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري | تفاصيل
أجلت المحكمة المختصة، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، لجلسة 14 ديسمبر الجاري.
ونجحتِ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرتِ التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء وجودها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وتواصلها مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
كما كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضًا من شخص يُدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقًا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه.. مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميًّا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيهًا.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقًا، موضحًا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلَّم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
كما أوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق «إنستا» كنوع من المجاملة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًّا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي بالسيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جرامًا وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاًضبط سائق استعرض القوة ببندقية خرطوش في الغربية.. والتحريات: «فيديو قديم»
«تسول أطفال الشوارع».. القبض على أفراد عصابات «الكتعة» بالقاهرة والجيزة