تطوير منطقة الطابية الأثرية لتكون مزاراً سياحياً إسلامياً بأسوان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، مشروع تطوير منطقة الطابية الأثرية التاريخية بوسط المدينة، واستمع لشرح حول ما تم تنفيذه بالمرحلة الأولى من هذا المشروع الحيوى، وتضمن ساحات انتظار وأكثر من باركنج للسيارات مع تحقيق أكبر توسعة للشوارع المحيطة بمنطقة الطابية الأثرية وهى شوارع شرق البندر والحدادين والشواربى الجديد وبشير بك، بالإضافة إلى فتح محور سنية طه، والذى سيربط بين شارعى بشير بك والحدادين بطول 500 متر، وبعرض 15 متر فى إتجاهين لتحقيق السيولة المرورية بوسط المدينة، فضلاً عن ربطه بمشروع تطوير منطقة الصحابى.
وشدد محافظ أسوان على استمرارية حملات إزالة الإشغالات بمحيط المسجد، وعدم إستغلال ساحات الإنتظار كأماكن توسعات للمقاهى والكافيهات.
فيما أعطى الدكتور إسماعيل كمال، توجيهاته باستكمال المرحلة الثانية، والتى تضم تحويل الربوة المحيطة بالمسجد إلى لاندسكيب نموذجى بشكل جمالى وحضارى راقى على غرار حديقة الأزهر يضم بوابات وحدئق وأماكن ترفيهية مفتوحة للعائلات، ومشايات وبرجولات ومظلات، و 2 قاعة للمناسبات لتوفير الخدمات الخاصة للأهالى، وبالتالى يصبح متنفس حيوى للمواطنين ومزار سياحى للزائرين مكلفاً بالتنسيق مع مؤسسة أم حبيبة لتنفيذ المرحلة الثالثة والتى تشمل أعمال التطوير ورفع الكفاءة لمسجد بدر بالطابية لتحويله إلى مقصد سياحى ومتنفس جمالى وترفيهى للسائحين والزوار والمواطنين على الطراز الإسلامى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عروس المشاتى اخبار أسوان محافظ أسوان منطقة الطابية
إقرأ أيضاً:
تسريع مشروع ساحات التجزئة حولي بغداد لتخفيف زحمة الشاحنات
مايو 19, 2025آخر تحديث: مايو 19, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة النقل عن تسارع وتيرة إنجاز مشروع ساحات التجزئة حولي بغداد، الذي يهدف إلى تقليل زخم الشاحنات المتجهة نحو العاصمة، وتخفيف الازدحامات المرورية التي تشهدها بغداد يومياً.
وقال مدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي، في حديث لـ”الصباح” تابعته المستقلة، إن المشروع سيدخل مرحلة جديدة من الإنجاز خلال الأشهر المقبلة، مما سيساعد في تسهيل استقبال الشاحنات المحملة بالبضائع القادمة من محافظات كركوك، صلاح الدين، الكوت، بابل، والأنبار باتجاه بغداد.
وأوضح الصافي أن ساحات التجزئة تُعدّ من المشاريع المدرجة ضمن البرنامج الحكومي، حيث تسير الأعمال بوتيرة متصاعدة بهدف تحقيق الهدف الأساسي للمشروع، وهو تخفيف الزحام على مداخل العاصمة، إلى جانب تحسين عملية التبادل داخل هذه الساحات بصورة مثالية.
وأشار إلى أن ساحة مدخل اليوسفية (الواقعة بين أنبار وبابل وبغداد)، والتي تمتد على مساحة 400 دونم، وصلت إلى مراحلها النهائية من الإنجاز، ومن المتوقع افتتاحها قريبًا. وتضمنت الأعمال الانتهاء من الأرصفة، وربط الإنارة، وإكساء الشوارع الداخلية، وبناء غرف استراحة لسائقي الشاحنات، إضافة إلى تركيب الميازين الجسرية، وتشكل هذه الساحة المرحلة الأولى لانطلاق المشروع.
كما أشار الصافي إلى استمرار العمل في ساحة التاجي الواقعة عند مدخل بغداد باتجاه صلاح الدين، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز 40% للمرحلة الأولى، مع إضافة مساحة جديدة قدرها 90 دونم إلى المساحة الكلية للساحة.
وأكد أن هذه الساحات تأتي ضمن نظام معمول به دوليًا يمنع تجوال الشاحنات الكبيرة داخل المدن، حفاظًا على البنية التحتية من طرق وجسور، بالإضافة إلى تقليل الزحام المروري والتلوث البيئي. كما ستوفر الساحات فرص عمل كبيرة وتزيد من إيرادات خزينة الدولة.
ولفت إلى أن ساحات حولي بغداد ستضم مرافق متكاملة تشمل مخازن مبردة حديثة، دور استراحة، محطات تعبئة وقود، كافتيريات، ومسقفات لسيارات الصالون، ما يجعلها نموذجًا متقدمًا في تنظيم حركة الشاحنات وحماية العاصمة من الازدحامات.