أوقاف القليوبية: انعقاد 81 مقرأة أسبوعيًا للجمهور ورواد المساجد
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أكد الشيخ صفوت أبوالسعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أنه تم انعقاد نحو 81 مقرأة للجمهور ورواد المساجد في القليوبية أسبوعياً، ويأتي ذلك في ضوء اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم.
حيث يحرص رواد المساجد بالقليوبية، على حضور جلسات هذه المقارئ بكثافة عقب صلاة الجمعة، للتدبر في آيات القرآن الكريم، وفهم معانيه، وأحكامه، والتنافس في تلاوة القرآن الكريم بقراءات صحيحة.
ويأتي تنظيم المقارئ برعاية الشيخ صفوت فاروق أبوالسعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوببة، ومتابعة الشيخ محمد منصور عثمان عبد الرحمن، رئيس شئون القرآن الكريم بالمديرية، وإشراف جميع مديري الإدارات الفرعية.
وفي سياق متصل أطلقت اليوم الجمعة مديرية أوقاف القليوبية، قافلة دعوية جديدة بمسجد الحدادين، بمركز طوخ، في إطار المشاركة بالمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري.
وشارك في فعاليات القافلة، 200 طفل، بحضور الشيخ عبد المعطي أحمد عبد المجيد عياد، مدير شؤون الإدارات بمديرية أوقاف القليوبية، والشيخ خالد على محمد، مدير إدارة أوقاف طوخ، والشيخ عبد الله محمد أحمد، مفتش الدعوة بإدارة أوقاف طوخ، والشيخ إبراهيم سعد سليمان، إمام مسجد الحدادين، وآية عماد سيد أحمد، الواعظة بمديرية أوقاف القليوبية، وإشراف ومتابعة الشيخ صفوت أبوالسعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أن لقاء الأطفال بالمساجد يستهدف غرس القيم الدينية، والأخلاقية، والوطنية بين الأطفال، لافتا إلى أن هذا اللقاء يحافظ أيضا على النشء من مخاطر التيارات المنحرفة والمتطرفة، بما يحقق النشأة السليمة للأطفال.
وشهدت فعاليات القافلة الدعوية الكبرى، قيام بعض الأطفال من المشاركين بإلقاء المدائح النبوية والابتهالات ومنهم من قرأ القرآن الكريم بصوت جميل، حيث يستهدف لقاء الجمعة للأطفال غرس القيم الدينية، والأخلاقية، وانتهت فعاليات القافلة الدعوية الكبرى قبيل صلاة العصر، حيث تم عقد مقرأة الجمهور بحضور جميع رواد المسجد.
من جانبهم عبر الأهالي، ورواد المسجد عن سعادتهم البالغة بفعاليات القافلة الدعوية الكبرى، مؤكدين أنها ترسخ مبادئ الدين القويم، في ظل بعض الحملات التي يتعرض لها الدين الإسلامي من بعض القوى الغربية، مطالبين بتكرار هذه الفعاليات أسبوعيا لتحقيق الاستفادة القصوى للشباب والنشء لما تقدمه القافلة من فعاليات مهمة في تربية النشء.
وطالب الأهالي، مسئولي الأوقاف، بضرورة تبني أصحاب المواهب والمتميزين من هؤلاء الأطفال لإشراكهم في خدمة الدين الإسلامي والدعوى الإسلامية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف القليوبية القوافل الدعوية وزارة الأوقاف وكيل أوقاف القليوبية وکیل وزارة الأوقاف أوقاف القلیوبیة فعالیات القافلة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن حفظ القرآن الكريم لا ينبغي أن يُختزل في التكرار والترديد المجرد، بل لا بد أن يكون حفظًا واعيًا، متصلًا بالتدبر والتفكر، مقترنًا بالعمل والسلوك، حتى يؤتي ثماره في بناء الإنسان وتهذيب المجتمع، خاصة في زمن تتزاحم فيه الفتن وتتشعب فيه التحديات، وتشتد فيه الحاجة إلى مرجعية روحية وأخلاقية تضبط حركة الحياة وتوجهها نحو الحق والخير.
جاء ذلك خلال كلمة مفتي الجمهورية، في احتفالية قرية أم الزين بمحافظة الشرقية؛ لتكريم حفظة كتاب الله، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة، ونخبة من القيادات الدينية والتنفيذية، وحضور شعبي كبير، في مشهد احتفالي يعكس ما للقرآن من مكانة في وجدان المجتمع المصري.
و أشار المفتي، إلى أن من مقاصد القرآن الكريم حفظ كيان الأسرة وبناء الإنسان على أسس راسخة من البر والرحمة، مؤكدًا أن من أعظم القيم التي رسخها القرآن الكريم وقامت عليها شريعته الغراء، الإحسان إلى الوالدين، بوصفه من تمام الإيمان، ومن حسن التربية التي تنعكس على تماسك الأسرة واستقامة المجتمع. واستشهد فضيلته بقوله- تعالى-: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.
ولفت إلى أن بر الوالدين لا ينبغي أن يكون موسميًّا أو مشروطًا، بل هو خلق دائم، يتجلى في القول والفعل والدعاء، وفي رد الجميل بالوفاء، لا سيما حين يبلغ الوالدان الكِبَر ويشتد بهما الضعف، إذ يظهر البر في أبهى صوره وأصدق معانيه.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن التمسك بأحكام القرآن الكريم والعمل بحدوده هو السبيل الأمثل للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي، في مواجهة موجات التفكك الأخلاقي والاضطراب الفكري التي باتت تهدد تماسك المجتمعات وتمايز هوياتها.
وشدد على أن القرآن الكريم يحوي من القيم والمبادئ ما يكفل بناء إنسان متوازن، يدرك واجباته قبل أن يطلب حقوقه، ويحرص على إعمار الأرض بقيم الرحمة والعدل، ويعلي من شأن العمل والإتقان والصدق.
ولفت إلى أن بناء الأوطان لا ينفصل عن بناء الإنسان، وأن الحافظ الحقيقي للقرآن هو من اتخذ من كتاب الله دليلًا يهديه، ومن تعاليمه ميزانًا يزن به أقواله وأفعاله، ومن آياته زادًا في دروب الحياة المليئة بالتحديات.
وفي ختام كلمته، وجّه مفتي الجمهورية التهنئة للحضور بمناسبة حلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مذكرًا بما ورد عن النبي ﷺ من أنها “أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله”.
وأكد أن الاجتماع على تكريم حفظة كتاب الله في هذه الأيام المباركة؛ هو في ذاته صورة من صور العمل الصالح، وشهادة عملية على بقاء الأمة متمسكة بكتاب ربها.
من جهته، أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به حفظة القرآن الكريم في ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًّا بدعم الأنشطة الدينية والثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وبناء الإنسان على أسس من الفضيلة والانتماء.
وشهدت الاحتفالية في ختامها تكريم حفظة كتاب الله، وتوزيع الجوائز والهدايا، وسط أجواء من البهجة والإجلال، بحضور جماهيري واسع ضم مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، ممن جاءوا ليشهدوا هذا اللقاء الجامع تحت راية القرآن.