قرروا مقاطعة وفد الجوازات.. السودانيون في البحرين يستغيثون..!!
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قرر أفراد الجالية السودانية بمملكة البحرين مقاطعة وفد إدارة الجوازات الذي وصل البحرين مؤخرا لاستخراج وثائق السفر وفوجئوا بعدم التعامل معهم ما لم يدفعوا الرسوم مرة أخرى التي كانوا قد دفعوها قبل اندلاع الحرب في السودان، ومنذ يوم الأربعاء تسود حالة من الغضب أوساط الجالية الذين دفعوا مبالغ طائلة تفوق قدرتهم المادية وهذه المرة فرض وفد الجوازات رسوم أخرى لم تكن في الحسبان حتى أصبحت رسوم استخراج طفل حديث الولادة تقارب الـ 300 دولار هذا زيادة على أن هناك العديد من الأسر يريدون استخراج جوازات لأبنائهم ما بين 3 إلى 5 أشخاص من أين لهم بهذه المبالغ.
لذلك تم تعميم رسالة وسط افراد الجالية تدعو إلى عدم تكملة اجراءات استخراج وتجديد الجوازات.
نص الرسالة:
الجالية السودانية بالبحرين الاخوة والاخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع : طلب عدم تكملة اجراءات استخراج وتجديد الجوازات..
إلى الأخوة الذين بدأو عملية إجراءات التوثيق في الخارجية البحرينية، والسفارة السودانية لاستكمال اجراءات جواز المواليد الجُدد، وتجديد الجوازات نطلب منهم رجاءا ونناشدهم بعدم الذهاب إلى السفارة السودانية لتكملة الإجراءات المحددة يوم الأحد والاثنين المقبلين نظرا للتكلفة العالية، والتي لا تتناسب مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السودانيين في ظل الحرب الحالية..
وذلك من باب الضغط على أفراد بعثة الجوازات التي حضرت إلى مملكة البحرين والسفارة السودانية لتنفيذ متطلبات أفراد الجالية السودانية فيما يتعلق بتوثيق شهادة الميلاد البحرينية في وزارة الخارجية، وفي السفارة السودانية في مملكة البحرين ..
نتمنى ان نقف وقفة رجل واحد لوقف استنزاف المواطن..
والله من وراء القصد
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجالية تقاطع “أرماس” وتطالب بالكشف الحقيقة وراء اختفاء مروان
زنقة 20 | متابعة
أطلقت فعاليات من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خصوصاً المنحدرة من منطقة الريف، حملة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تدعو إلى مقاطعة شركة النقل البحري الإسبانية “أرماس”، على خلفية الاختفاء الغامض للشاب مروان المقدم أثناء سفره على متن إحدى بواخر الشركة.
وتحول وسم (#كلنا_مروان_المقدم) إلى شعار تعبوي للحملة، التي تناشد أفراد الجالية المغربية بإلغاء رحلاتهم على متن بواخر “أرماس”، ولو تم حجزها مسبقاً، وذلك “احتراماً لحق الضحية في كشف الحقيقة”، كما جاء في عدد من المنشورات.
ويقول نشطاء الحملة إن “الصمت في هذه القضية لم يعد مقبولاً”، مطالبين الشركة المعنية والسلطات الإسبانية والمغربية بـ”تحمل مسؤولياتها” في توضيح ملابسات الاختفاء، والكشف عن نتائج التحقيق، وتمكين عائلة مروان من معرفة مصير ابنها.
وقد عبّر عدد من أفراد الجالية عن تضامنهم مع عائلة الشاب المختفي، معتبرين أن استمرار التعامل مع الشركة المعنية بمثابة “تطبيع مع الإهمال وغياب الشفافية في ظروف السفر والسلامة البحرية”.
ويُذكر أن الشاب مروان المقدم قد اختفى في ظروف لا تزال غامضة أثناء رحلة بحرية بين المغرب وإسبانيا، ما خلّف موجة من الغضب والأسى في صفوف الجالية المغربية، وفتح باب التساؤلات بشأن معايير السلامة والإجراءات المتبعة في مثل هذه الرحلات.