لجريدة عمان:
2025-05-26@03:57:42 GMT

ارض غزة.. قصص الصبر والبحث عن شفاء في متاهة الحرب

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

ارض غزة.. قصص الصبر والبحث عن شفاء في متاهة الحرب

غزة - «عُمان» - بهاء طباسي: في أرض غزة، حيث السماء تحكي قصص الصبر، والأرض تشهد على الألم، تعيش أم مكلومة تدعى أحلام عوض، وتحمل في قلبها هموماً لا تنتهي، وتروي لنا قصتها بنبرة تختلط فيها الأسى بالأمل، تقول: «في زاوية من زوايا الحياة، حيث الظروف قاسية والمعاناة يومية، يرقد طفلي الصغير، معاناته تفوق سنين عمره القليلة».

وتضيف الخمسينية خلال حديثها لـ«عُمان»: «ابني يصارع ضموراً في المخ، مرضاً لا يرحم، وجسده النحيل يحمل حرارة تفوق حرارة الشمس التي تحرق أرضنا، أقف عاجزة، لا أستطيع حتى أن ألبسه، فملابسه تزيد من ألمه».

وتتابع: «أتنقل بين النقاط الطبية والمستشفيات، أبحث عن شفاء لم أجده، والأطباء يتناوبون على إرسالي من واحد إلى آخر، وكأني أدور في حلقة مفرغة من اليأس».

وتكمل: «بعد أسبوع وأنا أسير على قدميّ إلى المجمع الطبي، ولكن لا شيء يتغير، العلاجات غائبة، والأمل يتلاشى». موضحة «عين إبني تحكي قصة أخرى من الألم، فالحساسية تجعله يخشى نسيم الهواء ودفء الشمس، وفي هذا الوضع الذي نحن فيه، حيث الرمال تغطي كل شيء والجراثيم تحاصرنا، حتى أدوات التنظيف أصبحت من الماضي، ماذا يمكن للمرء أن يفعل؟».

وتشير الأم بحسرة: «أتذكر يوم استيقظت ابنتي وقد امتلأ قلبها بالماء كالحروق، وكيف تقلصت وتمددت تلك الآثار على جسدها، تنتشر في كل مكان، لا يوجد جزء من جسمها لم يمسه الألم».

وتقول: «نعيش في خيم، وسط حرب ورمال وأمراض جلدية ومياه مالحة، من الطبيعي أن تحدث مثل هذه الأمور في ظروفنا، وقد وصلنا إلى درجة أن ابنتي أصبحت تقضي لياليها في المستشفى، والأوبئة تنتشر بيننا بسبب نقص المنظفات والتكدس»، مؤكدة أن الوضع صعب للغاية، والعيش في الخيام يحمل في طياته وباءً وهو وباء العلاج الغائب.

وتطالب أحلام علاج ابنتها في الخارج، إضافة إلى: «علاج لأطفالنا الأبرياء الذين يعانون من أوبئة منتشرة. نحن الكبار قد نتحمل، ولكن الأطفال لا يتحملون، ابنتي تعاني، لا تتحمل، لا تنام، تبكي طوال الليل والدم ينزل منها».

ويشارك مطلب أحلام، محمد عابد والد طفل مريض يعاني من مرض السرطان، مناشدا: «يا عالم نحن نحتاج إلى علاج لأبنائنا، نريد تحسين الوضع الصحي لهم، على الأقل نحتاج إلى علاج، إذا لم نحصل على علاج، ماذا يمكن أن نفعل؟ لم نرَ مثل هذا الوضع في حياتنا إلا في الحرب».

وعن سؤالنا حول أسباب تفشي امراض السكان في أطفال غزة، يجيب الأب المكلوم: «بالتأكيد العامل الرئيسي لهذه المعاناة هي الصواريخ والقنابل ومخلفات الحرب وكذلك ومن مكان إلى مكان وقلة وغياب النظافة».

وقال خلال حديثه لـ«عُمان»: «لا توجد بلديات تعمل كما ينبغي، ولا توجد معدات تعمل لإزالة مخلفات الحرب من الشوارع، وهذا هو العامل الرئيسي في انتشار الذباب والبعوض والأمراض والأوبئة».

وتابع: «نحن نعيش بين الخيام والأنقاض، وهذا الأمر لا يطاق بالنسبة للبشر، نطالب جميع الدول وجميع الأشخاص الذين ينظرون إلينا أن ينظروا إلينا بعين الرأفة وأن يوقفوا هذه الحرب والدمار الذي نحن فيه».

وبين أن قطاع غزة وصل إلى حالة لا يستطيع الغزاويون تحمل أي شيء، فهم متعبون من الوضع والحرب المستمرة لـ الشهر الحادي عشر على التوالي، وعددا الشهداء والاصابات يرتفع، النازحون من الصغار والكبار يصابون بالأوبئة القاتلة. والسبب الرئيسي في ذلك، هو إغلاق المعابر حيث يمنع دخول المواد الأساسية والأدوية.

ويستكمل الثلاثيني حديثه: «قالوا لنا اذهبوا إلى مناطق إنسانية، ولكن عندما جئنا إلى هذه المناطق، وجدنا أنه لا شيء متوفر، لا أمن، ولا علاج، ولا نظافة، هذا هو الواقع الذي نعيشه، منذ بداية الحرب على غزة».

وتروي علا كساب من غزة كيف استيقظت ابنتها ذات صباح لتجد جسدها مغطى ببثور مائية تشبه الحروق، والتي سرعان ما تفاقمت وانتشرت على نطاق واسع في جسدها.

وتعيش عائلة كساب النازحة في خيمة، حيث الحروب والرمال والأمراض الجلدية والمياه المالحة هي جزء من واقعهم اليومي، مما يجعلهم عرضة لمثل هذه الحالات الصحية.

تشير علا إلى أن الأوبئة تنتشر في خيام النازحين بسبب الاكتظاظ ونقص المنظفات، وهي مشكلة متفاقمة في ظل الظروف الحالية، إذ تعاني العائلات من صعوبة الحصول على الماء النظيف للشرب والاستحمام، ناهيك عن المواد النظافة.

وتصف السيدة الحياة في الخيام بأنها صعبة، وتزداد صعوبة عندما يتعلق الأمر بالعلاج، معبرة عن يأسها من شفاء أولادها المرضى، بسبب نقص الأدوية، وتناشد العالم ومنظمة الصحة العالمية بتوفير العلاج لأطفال غزة الذين يعانون من انتشار الأوبئة.

من جانبها، تقول شيرين عبدالعال، إحدى الغزاويات النازحات، إنها لم تشهد مثل هذه الظروف الصعبة إلا في أوقات الحرب. وتلقي باللوم على القصف والنزوح المستمر ونقص النظافة كعوامل رئيسية في انتشار الأمراض.

وناشدت شيرين المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالنظر إلى معاناة سكان غزة بعين الرأفة والعمل على إنهاء الحرب والدمار، وضرورة ادخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى مستشفيات القطاع التي تأن تحت وطأة الحصار والحرب.

ويرتفع القلق الصحي بقطاع غزة إلى مستويات جديدة مع تزايد حالات الأمراض الجلدية، ويصف خالد أبو قورة طبيب الأمراض الجلدية في مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس جنوبي القطاع، الوضع بأنه «مقلق للغاية»، مشيرًا إلى انتشار الالتهابات البكتيرية والقوباء المعدية، والتي تغذيها بكتيريا عنيدة.

ويقول: «لقد لاحظنا مؤخرًا تزايد ملحوظ في حالات الأمراض الجلدية بقطاع غزة»، مضيفًا أن «هذه الالتهابات قد تتطور في بعض الحالات إلى مراحل خطيرة تستدعي الدخول إلى المستشفى، وقد تصل إلى تقيحات شديدة في الجلد».

ويعبر خلال حديثه لـ«عُمان» عن مخاوفه من أن بعض الحالات قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الكبيبات الكلوية، الذي يمكن أن ينتهي إلا بالفشل الكلوي.

ويعزو الطبيب الأسباب الرئيسية لهذه الالتهابات إلى الازدحام السكاني، واستخدام المراحيض المشتركة، إضافة إلى الارتفاع الشديد في درجات الحرارة داخل الخيام.

ويكمل: «إضافة إلى ما سبق فإن نقص المياه الصالحة للاستخدام، ونقص المواد المنظفة كالصابون، وعدم توفير مساحات الغسيل، والمواد المعقمة، والكحول، واليود، ومعقمات الأيدي، والحصار الطويل الأمد ومنع دخول هذه الموارد الأساسية قد أدى إلى تفاقم الوضع الصحي».

ويؤكد الطبيب أنه «منذ بداية انتشار الأمراض والاوبئة، كانت المشكلة تكمن في نقص المواد الخاصة بالتنظيف، ولذلك نقول لو توافرت هذه المواد، لكانت الحالات أقل بكثير مما وصلت إليه».

ويضيف: «في ظل الأعداد الكبيرة من الحالات، للأسف الشديد، فإن أغلب المضادات الحيوية الفموية غير موجودة، وأغلب المراهم المضادة للبكتيريا التي يتم وضعها على الجلد أيضًا غير متوفره».

ويختتم حديثه طبيب الأمراض الجلدية بالتأكيد على أن الكثير من الحالات تضطر إلى الدخول للمستشفيات بسبب غياب العلاجات اللازمة.

وفي ظل هذه الأزمة الصحية، يناشد الطبيب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل إلى تقديم الدعم اللازم لتحسين الأوضاع الصحية وتوفير الأدوية والمواد الضرورية للنظافة، في محاولة للحد من تفشي الأمراض وحماية الأرواح.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأمراض الجلدیة

إقرأ أيضاً:

عقد اجتماع الأعلى لشؤون المعاهد الخاصة.. حصاد التعليم العالي بالفيديو والإنفوجراف

تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جهودها لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ودعم القضايا التنموية والمجتمعية.

وفي هذا الإطار، أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي تقريرًا يستعرض أبرز أنشطة الوزارة خلال الفترة من 17 مايو حتى 23 مايو 2025، والتي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم العالي وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.

وشهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إطلاق برنامج عمل "أفق أوروبا" لعام 2025، بحضور أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وقد نُظِّمَ هذا الحدث بالتعاون بين الوزارة ووفد الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وأشار الدكتور أيمن عاشور ، إلى اعتماد مصر رؤية جديدة للتعليم العالي والبحث العلمي في عام 2023، تضع جودة التعليم والبحث والابتكار في قلب جهودها لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن التعاون الدولي يُعد أحد الأعمدة الأساسية لهذه الرؤية، لما يُتيحه من استثمار للخبرات العالمية ودفع لعجلة التغيير المؤثر.

فتح باب التقديم لجائزة رواد التحول الرقمي في التعليم العالي لعام ٢٠٢٥التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدًا دوليًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون العلمي في مجال الموجات الميكروئية والأنظمة اللاسلكية

ترأس د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون المعاهد العالية الخاصة، وخلال الاجتماع وجه الوزير بأهمية إنشاء مراكز للتوظيف داخل المعاهد، على غرار الموجودة في الجامعات، وذلك في إطار خطة الوزارة الهادفة إلى التوسع في إنشاء مراكز التوظيف الجامعية، والتي تستهدف الوصول إلى 46 مركزًا في 34 جامعة بحلول عام 2026، بما يسهم في تحقيق التأهيل المهني اللازم لخريجي التعليم العالي ومواءمة مخرجاته مع متطلبات سوق العمل.

والتقى د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بطلاب معاهد الدلتا العليا بالمنصورة، وذلك على هامش ترؤسه الاجتماع الأول للمجلس الأعلى لشؤون المعاهد العالية الخاصة.

وأشار الوزير ، إلى التطور الكبير الذي شهدته المعاهد الخاصة، من حيث جودة التعليم والبرامج المقدمة، إذ حصل عدد كبير منها على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، بل ونالت بعض المعاهد اعتمادًا دوليًّا في مجالات، مثل: الهندسة، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تقديم برامج متكاملة بالتعاون مع قطاعات الصناعة المختلفة، انطلاقًا من حقيقة أن الشهادة الدراسية لم تعد وحدها كافية للحصول على وظيفة، بل إن المهارات هي التي تحدد فرص الخريج في سوق العمل، وهو ما تسعى الوزارة لتعزيزه من خلال منظومة تعليمية حديثة وشاملة.

واستقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكسل وابنهورست سفير أستراليا بالقاهرة، وناقش الجانبان وضع رؤية لتوسيع التعاون بين البلدين، وتمت مناقشة مقترحًا بعقد لقاءات تجمع بين رؤساء الجامعات والجهات البحثية المصرية والأسترالية، وكذلك تنظيم فعاليات افتراضية بين الجانبين بمشاركة المجلس الأعلى للجامعات، لتسهيل التعاون ودفع العلاقات بين البلدين، وفتح آفاق لشراكات أكاديمية ومشاريع بحثية في المجالات ذات الأولوية والاهتمام المشترك، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين.

واستقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بولي إيوانو سفيرة قبرص بالقاهرة، وناقش الاجتماع تنظيم لقاءات مشتركة بين الجامعات المصرية ونظيرتها القبرصية بمشاركة المجلس الأعلى للجامعات، لبحث آفاق التعاون، والتحضير لزيارة مرتقبة لوفد برئاسة وزير التعليم القبرصي لمصر، كما ناقش الجانبان آليات التعاون في البحث العلمي في موضوعات الطاقة الجديدة، والزراعة، والمياه، وكذلك العمل المشترك لمواجهة تحديات التغيرات المناخية، التي تمثل اهتمامًا مشتركًا للبلدين.

وشهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و أنجلينا أيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، توقيعًا بالأحرف الأولى لمد اتفاقية بريما "PRIMA"، وذلك على هامش إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا لعام 2025، وأكد الدكتور أيمن عاشور أن أهمية مبادرة بريما لمصر على الصعيدين البحثي والإستراتيجي، تتمثل في ضمان تعزيز القدرات البحثية الوطنية في إدارة المياه وإنتاج الغذاء، وكذلك دعم قطاع الأعمال والصناعات الصغيرة والمتوسطة في تلك القطاعات، مما يتيح توفير فرص عمل للشباب وزيادة القدرة التنافسية للقطاع الصناعي وريادة الأعمال، وهو ما سيسهم في دعم الاقتصاد المحلي واستحداث مردود اقتصادي واجتماعي على المستوى المحلي والإقليمي، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية الدولة 2030.

واستقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبول مارشال، نائب الرئيس الأكاديمي لجامعة إيست لندن البريطانية، وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان عددًا من المحاور المشتركة، منها تبادل الخبرات في المجالات التعليمية والبحثية، وبحث إنشاء برامج دراسية مشتركة بين جامعة إيست كابيتال وجامعة إيست لندن البريطانية، خاصة في التخصصات التكنولوجية والمهنية مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، الهندسة والطاقة المتجددة، إدارة الأعمال والابتكار، وتطوير برامج الدراسات العليا المشتركة، بالإضافة إلى تعزيز فرص التبادل الطلابي والأكاديمي بين مصر والمملكة المتحدة، وعلى هامش الاجتماع، تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة إيست لندن وجامعة إيست كابيتال " تحت التأسيس)، بهدف إنشاء مجمع تعليمي متكامل، يوفر برامج تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية، و يسهم في بناء جسور البحث العلمي بين مصر والمملكة المتحدة.

على هامش فعاليات إطلاق برنامج عمل "أفق أوروبا Horizon Europe" لعام 2025، تم تنظيم ورشة عمل متخصصة لاستعراض ما يتيحه الانضمام للبرنامج من فرص تمويل وشراكات بحثية وصناعية جديدة، وتأتي الورشة في إطار جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتعظيم استفادة المجتمع العلمي والصناعي من مكانة مصر كـ "دولة مشاركة" في البرنامج الذي يُعد أكبر برنامج تمويل للبحث والابتكار في العالم، وضمت الورشة عدة جلسات ألقت الضوء على محاور البرنامج الثلاثة: إمكانية تنسيق المشروعات، والوصول المباشر إلى منح المجلس الأوروبي للبحوث (ERC)، وآليات دعم وأدوات مجلس الابتكار الأوروبي (EIC)، بما يعزز تنافسية الباحثين والشركات المصرية.

طباعة شارك وزارة التعليم العالي البحث العلمي التعليم العالي

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يشارك في مؤتمر “شفاء سوريا” بألمانيا‏ عبر تطبيق زووم
  • تعزيز شفاء العظام.. أطعمة وأعشاب طبيعية تدعم التئام العظام وتقويها
  • السفير هلال يجلد الكبرانات : الجزائر تعاني فصام سياسي مزمن لا شفاء منه في قضية الصحراء
  • مدير شفاء الأورمان: المستشفيات تضم 1200 عينة نسيج من الأورام للتسهيل على الباحثين
  • مشكلة الموية في أمدرمان أصبحت من الصعوبة الصبر عليها
  • الحصاد الأسبوعي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.. أنشطة مهمة
  • عقد اجتماع الأعلى لشؤون المعاهد الخاصة.. حصاد التعليم العالي بالفيديو والإنفوجراف
  • الحرب فرضت نفسها علي الواقع السوداني وكما ترون فقد تحولت البلاد الي حطام !!.. ما الذي قادنا الي هذا الوضع الكارثي ؟! الجهل هو السبب !!..
  • جيجل: إنتشال جثة طفل من البحر والبحث عن طفلة
  • تراجُع أسعار النفط مع زيادة الإنتاج.. والبحث عن ملاذ آمن يُنعش أسواق الذهب