معهد أمريكي يسرد أخفاقات الولايات المتحدة في اليمن
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
وأكد أنه لا يوجد الكثير مما تستطيع الولايات المتحدة فعله حيال ذلك.. حيث تقاتل الولايات المتحدة القوات المسلحة اليمنية في ما أطلق عليه المسؤولون أكبر معركة بحرية منذ الحرب العالمية الثانية..وفي ورقة بحثية جديدة بعنوان " كيف كان بإمكان الولايات المتحدة منع حرب اليمن "، حددت ثلاث فرص سانحة بين عامي 2011 و2015 عندما كان بإمكان الولايات المتحدة منع أو تخفيف حرب اليمن.
ومع ذلك وصفت الإجراءات السياسية المحددة التي كان بإمكان الولايات المتحدة اتخاذها خلال هذه الفترة، مع التركيز بوضوح على القيود المفروضة على نفوذ الولايات المتحدة داخل اليمن وداخل حيز السياسة الأمريكية..والأهم من ذلك، استكشفت ما تخبرنا به إخفاقات الولايات المتحدة في اليمن عن الكيفية التي يمكن بها للولايات المتحدة تحسين قدرتها على منع الصراعات المماثلة في المستقبل وما إذا كانت جهود الإصلاح الحالية كافية.
وتساءل لماذا فشلت الولايات المتحدة في اغتنام الفرصة؟!.. لقد كان كبار المسؤولين في البيت الأبيض يدركون أن الديكتاتور صالح يشكل تهديداً خطيراً لعملية انتقال السلطة، ولكنهم كانوا مترددين في اتخاذ إجراءات من شأنها أن تعطل أنشطة مكافحة الإرهاب ذات الأولوية القصوى التي تتولاها الولايات المتحدة.. واستمر أفراد أسرة صالح في الإشراف على قوات مكافحة الإرهاب.
وأفاد المعهد أن السلاسل السببية والافتراضات المضادة للوقائع هي إن اعتماد السعودية على الدعم الدبلوماسي والعسكري الأميركي منح الولايات المتحدة نفوذاً لتشكيل النهج والأهداف السعودية، وخاصة قبل أن تعلن علناً عن الحملة.. ومن المرجح أن الولايات المتحدة لم تتمكن من ثني السعوديين عن إطلاق الحملة، كما أن المخاوف بشأن العلاقات الثنائية السعودية الأميركية والأولويات مثل الاتفاق النووي الإيراني منعت الولايات المتحدة من رفض دعم الحملة بشكل مباشر.
علاوة على ذلك فشلت الولايات المتحدة في اغتنام الفرصة عندما كان صناع السياسات الأميركيون، بما في ذلك مدير وكالة الاستخبارات المركزية في عهد أوباما ، يدركون في ذلك الوقت أن خطة الحملة السعودية غير قابلة للتطبيق، لكن المسؤولين فشلوا في تقييم العواقب المترتبة على استقرار اليمن إلى جانب الضرورات السياسية الأميركية الفورية مثل الاتفاق النووي مع إيران والعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية.
لقد أعادت الولايات المتحدة التأكيد على التزامها بمنع الصراعات خلال السنوات العشر الماضية، لكنها فشلت في معالجة تحديات صنع السياسات هذه بشكل فعال.. ويمثل قانون الهشاشة العالمية لعام 2019، وهو أهم مبادرة أمريكية لمنع الصراعات وأحدثها، تتويجًا لسنوات من الجهود للتعلم من إخفاقات السياسة الأمريكية في البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات ويسعى إلى دعم الاستثمارات طويلة الأجل التي تشمل الحكومة بأكملها في بلدان مختارة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي كبير يحذر من رد فعل إيران حال الهجوم الإسرائيلي
حذّر المبعوث الأميركي الى منطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف من الرد الإيراني حال قيام دولة الإحتلال بمهاجمة طهران ، مؤكدا أن إيران سترد بهجوم صاروخي سيُربك أنظمة الدفاع الإسرائيلية ويُسبب أضرارا وخسائر بشرية واسعة النطاق.
وبحسب تقارير صحفية ، فقد جاء ذلك التحير في محادثة خاصة بين ويتكوف وكبار أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
وأكد أن إيران قد ترد على هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية بهجوم صاروخي واسع النطاق سيُسبب أضرارًا وخسائر بشرية واسعة النطاق.
وفي تصريحات صحفية سابقه له ، شدد المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، اليوم الخميس، أن امتلاك إيران لقدرات نووية يشكل تهديدًا وجوديًا ليس فقط لإسرائيل، بل للولايات المتحدة والعالم بأسره، مشددًا على ضرورة منع طهران بشكل كامل من امتلاك أي برنامج نووي.
وجاءت تصريحات ويتكوف خلال كلمة ألقاها في الحفل الذي نظمته منظمة "هتزالاه المتحدة" في نيويورك، حيث شدد على أن إيران يجب ألا تحصل على حق تخصيب اليورانيوم أو تطوير قدرات نووية تحت أي ظرف من الظروف.
وأضاف: "إيران النووية تمثل خطرًا مصيريًا على أمن إسرائيل واستقرار المنطقة، وتهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة وحلفائها في العالم الحر".
الصواريخ الباليستية ضمن دائرة الخطر
وفي سياق حديثه، لفت ويتكوف إلى أن التهديد الذي تمثله إيران لا يقتصر على برنامجها النووي فقط، بل يتسع ليشمل امتلاكها كميات كبيرة من الصواريخ الباليستية التي تشكل بدورها خطرًا استراتيجيًا كبيرًا على أمن واستقرار المنطقة.