وزارة الصحة المصرية تصدر بيانا جديدا بشأن المرض الغامض في أسوان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة المصرية، السبت، بيانا تفصيليا بشأن مستجدات الوضع في محافظة أسوان أقصى جنوبي البلاد، وذلك في أعقاب انتشار عدد كبير من الحالات المصابة بنزلات معوية، وسط مخاوف بين المواطنين.
وأشارت الوزارة في بيانها أنه "على خلفية ما رُصد من تردد حالات مصابة بأعراض نزلات معوية على مستشفيات محافظة أسوان"، أوضح المتحدث باسم الوزارة، حسان عبد الغفار، أنه "تمت مناظرة المرضى المحجوزين بالمستشفيات، ومتابعة الخدمة الطبية المقدمة لهم".
وقال إنه بعد "فحوصات أولية لمحطات المياه والمنازل، ثبت أنه لا يوجد تغير مرتبط بوجود بكتيريا أو تغير مايكروبيولوجي بمحطات المياه".
في إطار متابعته المستمرة على مدار الساعة للحالات المصابة بأعراض نزلات معوية بأسوان.. ■ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير...
Posted by وزارة الصحة والسكان المصرية on Saturday, September 21, 2024وأضاف أن رئيس الحكومة، مصطفى مدبولي، وجه "بتحرك جميع أجهزة الدولة المعنية للوصول لمصدر الرئيسي المسبب لهذه الأعراض، وتقديم كافة الدعم للمرضى".
متحدث الصحة: جهود وزارة الصحة والسكان في متابعة الوضع بمحافظة أسوان…
Posted by وزارة الصحة والسكان المصرية on Saturday, September 21, 2024كما أشار إلى انخفاض إجمالي عدد الحالات التي تحتاج لدخول المستشفيات وتلقي العلاج، "من 63 إلى 25 حالة فقط".
وشهدت الأيام الماضية تعرض بعض المواطنين في أسوان لإعياء ونزلات معوية (القيء والإسهال)، لأسباب غامضة، وفق صحيفة المصري اليوم.
مايحدث في #أسوان الان هو تلوث في مياة الشرب أو تفشى مرض الكوليرا وحالات كتيرة بيجليها فشل كلوي وبتموت
الموضوع مرعب حقيقي
ربنا يلطف بأهل اسوان وبينا جميعا#اسوان pic.twitter.com/2xvkLSG8V7
وتحدثت بعض الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الإصابات الكثيرة في المدينة وحالات الإعياء، وزعمت بعضها وجود "حالات كوليرا"، وهو ما لم تذكره السلطات الصحية في مصر، التي أكدت أن الحالات مصابة بنزلات معوية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مدينة أقدم من الأهرامات .. سر الاكتشاف الغامض في أعماق البحر الكاريبي
في عمق البحر الكاريبي، وعلى بعد آلاف الأقدام تحت سطح الماء قبالة سواحل كوبا، يكمن لغز أثري قد يغير فهمنا لبداية الحضارة البشرية.. فما تفاصيل هذا اللغز؟
منذ أكثر من عقدين، أفرج فريق من المستكشفين عن اكتشاف هياكل حجرية غامضة يُعتقد أنها تعود إلى أكثر من 6,000 عام، ما يجعلها أقدم من الأهرامات المصرية.
هذه الهياكل تعيد للأذهان موقع جوبكلي تيبي في تركيا، الذي يُعتقد أنه بُني قبل آلاف السنين من الأهرامات ويمثل علامة فارقة في تاريخ البناء البشري.
يعود الاهتمام بهذه الهياكل الغامضة من جديد وسط مزاعم تربطها بأسطورة أطلانتس وتلميحات إلى وجود تواطؤ دولي لطمس حقائق قد تغير مجرى التاريخ الإنساني.
الهياكل الغامضة دفعت إلى العديد من الأسئلة غير المحلولة: هل نحن على أعتاب كشف أثري قد يقلب موازين علم الآثار؟ أم أن ما يقع تحت الماء هو مجرد أوهام شكلتها الطبيعة؟ رغم توقف التحقيقات، لا تزال الأسئلة تتزايد.
لغز المدينة الغارقةكان أحد العوامل المؤثرة في توقف البحث هو تشكيك العلماء الآخرين في وجود المدينة الغارقة. إذ أشار البعض إلى أنه كان يتطلب فترة زمنية طويلة، تصل إلى 50,000 عام، لغرق مدينة إلى ذلك العمق.
كما جادل بعضهم بأن الهياكل لا تتعدى كونها تكوينات صخرية طبيعية، وأنه من غير المحتمل أن تبقى مدينة كاملة محفوظة إذا كانت قد غرقت نتيجة كارثة زلزالية.
ومؤخراً، عادت الهياكل المهملة تحت الماء إلى الواجهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ادعى العديد من المستخدمين أن المستكشفين عثروا على أنقاض مدينة أطلانتس الأسطورية. ورغم أن بعض المشككين يرون أنها مجرد تكوينات طبيعية، إلا أن شكل نصب يوناغوني، الذي يتميز بهرمية مستقيمة، يبدو وكأنه منحوته يدويًا.
تساءل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن أسباب التخلي عن البحث في هذا الموقع الغامض. حيث قال أحد المستخدمين على منصة "إكس": "حضارات وُجدت قبل العصر الجليدي، وربما عدة حضارات صعدت وسقطت... المعرفة التاريخية التي فُقدت أو أُخفيت". وأشار آخر: "هناك الكثير من التاريخ المخفي. أجد الأمر مثيرًا للغاية. كل ما تعلمناه كان كذبة".
الرأي العلمي للمدينة المفقودةعلى الرغم من الانتشار الواسع للتكهنات حول وجود مؤامرة أثرية، فقد أظهر العلماء أسبابًا منطقية تشير إلى أن "المدينة المفقودة في كوبا" قد لا تكون حقيقية.
في عام 2002، أشار الجيولوجي الكوبي مانويل إيتورالدي إلى أن هذه الهياكل تقع في عمق تحت الماء، مما يعني أن المنطقة كانت ستحتاج إلى مزيد من الوقت لتغرق تحت الماء إذا كانت بالفعل مدينة.
إذا ثبت صحة وجود تلك المدينة الغارقة واستغرق غرقها حوالي 50,000 عام، فقد يتطلب ذلك تعديل فهمنا لتطور الإنسان. يُعتقد أن الإنسان العاقل كان لا يزال يعيش كصياد وجامع ثمار قبل 50,000 عام، ولا يوجد دليل على أنه تمكن من بناء مجتمعات حضرية في تلك الفترة.
وبحسب العلماء، تبقى النتيجة النهائية حول هذا اللغز الأثري مجهولة حتى الآن، ولكن النقاشات حوله لن تتوقف، مما يبقي الأمل في استمرار الاكتشافات التي قد تسلط الضوء على تفاصيل جديدة في تاريخ البشرية.