الأسبوع:
2025-10-14@05:48:17 GMT

دراسة علمية تؤكد أن الحيوانات هي منشأ فيروس كوفيد- 19

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

دراسة علمية تؤكد أن الحيوانات هي منشأ فيروس كوفيد- 19

عززت دراسة جديدة قامت على تحليل المواد الجينية التي تم جمعها من سوق للحيوانات الحية في ووهان في الأسابيع الأولى لوباء كوفيد-19 فرضية أن الفيروس تفشى عندما انتقل من الحيوانات المصابة إلى البشر واستبعد فرضية أنه جاء نتيجة تسريب فيروس من مختبر.

ورغم أن نتائج التحليلات لا تحدد الحيوان المصاب المسئول عن إدخال فيروس كوفيد إلى المدينة، إلا أنها تشير بقوة إلى أن السوق كانت بيئة مناسبة لتفشي الفيروس، مما يصعب تفسير نشأته من مختبر أو مزرعة.

وقال مايكل ووربي، عالم الأحياء التطورية من جامعة أريزونا وأحد المشاركين في الدراسة:"إذا ظهر فيروس من جوريلا في سان دييجو وظهرت أول إصابات بين العاملين في حديقة الحيوانات، فمن المنطقي الاعتقاد بأنه جاء من هناك".

وأثار وجود مختبر حكومي في ووهان يدرس فيروسات مشابهة لـكوفيد نقاشات حول احتمال تسرب الفيروس من المختبر، لكن الأدلة لدعم هذه الفرضية كانت ضعيفة.

واستند التحليل إلى بيانات جينية من مئات العينات المجمعة في وحول سوق في ووهان، حيث اكتشف الباحثون وجود الفيروس في 74 عينة من 585 عينة تم جمعها في أوائل يناير 2020، وتم العثور على الفيروس بشكل رئيسي في الجزء الجنوبي الغربي من السوق، حيث كانت تُباع الحيوانات البرية في أقفاص.

وتشير النتائج إلى أن الفيروس كان مركّزًا في "كشك الحيوانات البرية A"، الذي أظهر وجود الفيروس في عدة أماكن، مما يعزز فرضية نشأته الحيوانية، كما تم العثور على "دي أن أيه" من مجموعة متنوعة من الحيوانات، بما في ذلك الكلاب والأرانب والقنفذيات ولكن الأكثر وفرة كانت من حيوان الراكون، المعروفة بنقلها لفيروسات كورونا.

وتشير البيانات إلى أن الحيوانات المصابة قد تكون تم نقلها من مناطق في جنوب الصين، مما يفتح المجال لفهم أفضل لكيفية ظهور الفيروس، علاوة على ذلك، تم تحديد أربعة جينومات كاملة تقريبًا للفيروس في السوق، مما يعزز من فكرة أن الأصل الحيواني هو الأكثر احتمالًا.

ومع استمرار النقاش حول أصل الفيروس، أكدت دراسة ووربي وزملائه أهمية استكشاف السوق وعلاقته بالحيوانات المصابة، وفي حين تبقى الأسئلة قائمة حول كيفية حدوث ذلك، فإن الأدلة الحالية تدعم فرضية المنشأ الحيواني بدلاً من فرضيات أخرى مثل تسرب الفيروس من المختبر أو انتقاله عبر الطعام المجمد.

وقال دويير، أحد الباحثين في الدراسة: "لا توجد أي أدلة جديدة تدعم فرضية تسرب المختبر أو نظرية الطعام المجمد". واستمر في القول: "الأدلة تتزايد لدعم فرضية السوق والحيوانات".

اقرأ أيضاًمخاوف من انتشار وباء جديد.. ما هو متحور كورونا «إكس آي سي»؟

سلالة «XEC» تضرب العالم.. ماهي أعراض متحور كورونا الجديد؟

بعد تفشي «جدري القردة».. هل يشهد العالم جائحة جديدة مثل «كورونا»؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فيروس كورونا اعراض كورونا كوفيد ١٩ فیروس من

إقرأ أيضاً:

هل تشعر الحيوانات؟ وهل تمتلك وعيا؟

منذ قرون، تساءل الإنسان: هل تشعر الحيوانات كما نشعر نحن؟ هل يمكن لأخطبوط أن يحزن، أو لسلطعون أن يتألم، أو لنحلة أن تدرك الخطر فعلا؟ هل تمتلك هذه الكائنات وعيا؟

"الوعي" تعريف محير جدا في علوم الأعصاب والفلسفة، لكن يمكن القول ببساطة إن الوعي هو أن يكون للكائن تجربة ذاتية داخلية، أن يشعر، وأن يدرك أنه موجود، وأن يعيش العالم من "منظوره الخاص".

مثلا: أنت لا ترى فقط هذا الكلام المكتوب، بل تشعر بكونك أنت الذي يرى هذا الكلام المكتوب، حينما ترى هذا الكلام المكتوب فـ"هناك شيء من الداخل" يشبه رؤية هذا الكلام وسماع نغمة الهاتف، والشعور بالألم، واتخاذ القرار.

الدراسات الحديثة تشير إلى أن الأخطبوطات تمتلك بنى عصبية مذهلة في التعقيد (شترستوك)علامات لتقييم الوعي

كانت الأسئلة عن الوعي تُعتبر في الماضي فلسفية أكثر منها علمية، لكنها اليوم تقف في قلب أبحاث علم الأعصاب الحديث، بعد أن قدم الباحث جون برايندينغ وزملاؤه، من جامعة ولاية ميشيغان الأميركية إطارا جديدا يصف الطريق إلى فهم الوعي في الكائنات الحية غير البشرية.

في هذا الإطار، الذي نشر مؤخرا في دورية "بيولوجي آند فيلوسفي"، لا يُسأل السؤال بشكل مباشر: هل هذا الحيوان واعٍ؟ بل: ما المؤشرات التي يمكن أن تدل على وعيه؟

اقترح العلماء أن كل كائن يمكن تقييمه عبر مجموعة من العلامات، تشمل:

البنية العصبية المعقّدة أو وجود دماغ مركزي. القدرة على التعلّم والتكيّف. السلوك الاجتماعي. الإحساس بالألم والتجنّب المقصود له. اتخاذ القرارات في مواقف جديدة.

وكلما وُجد عدد أكبر من هذه المؤشرات في نوعٍ ما، زاد احتمال كونه يمتلك درجة من الوعي، لكن غياب هذه العلامات لا يعني بالضرورة العدم، لأن الوعي قد يتخذ أشكالا مختلفة لم نتخيلها بعد.

وإحدى النقاط الجوهرية في هذا النقاش هي ما يسميه الباحثون مبدأ التماثل، الذي ينص على أن غياب المؤشرات يعني غياب الوعي، ويقابله مبدأ اللاتماثل، الذي يرى أن غياب الدليل ليس دليلا على الغياب، وينقسم الباحثون في معسكرين، كل منهم يتبع مبدأ.

إعلان شجرة القرار

ولكي نفهم ما الذي يقود كل باحث إلى أحد المعسكرين، رسم برايندينغ 3 طرق رئيسية للتفكير ضمن ما يسمى "شجرة القرار": الأولى هي الطريقة النظرية، التي تنطلق من الإنسان، باعتباره النموذج الوحيد الذي نعرف أنه واعٍ بالفعل، ثم تحاول تطبيق ما نعرفه عن أدمغتنا على غيرنا من الكائنات.

هذا المنهج منضبط علميا، لكنه قد يكون محدودا، فربما يمكن للوعي أن يتجسد في صورة لا تشبهنا إطلاقا.

أما الثانية، فهي الطريقة القياسية، التي تعتمد على التشابه في السلوك، فإذا تصرف الحيوان كما يتصرف كائن واعٍ، فربما يملك هو الآخر تجربة داخلية تشبه الوعي.

أما الثالثة فهي الطريقة الوظيفية، التي تركز على ما يفعله الوعي، مثل قدرته على تسهيل التعلم واتخاذ القرارات المتوازنة، لا على شكله أو مكانه في الدماغ.

السلطعون الناسك

ولكي يختبر الباحثون فعالية هذه الفروع الثلاثة، استعانوا بعدد من الأمثلة الحيوانية، من بينها السلطعون الناسك. هذا الكائن الصغير يعيش في قوقعة فارغة، ويبدّلها حين تكبر أو تتضرر.

وفي تجارب مختبرية، لاحظ العلماء أنه إذا تلقّى صدمة كهربائية داخل قوقعته، فإنه أحيانا يتركها رغم أهميتها له، وكأنه يختار “الألم الأقل”.

بالنسبة لأنصار المنهج الوظيفي، هذا السلوك دليل على إدراك واع للموازنة بين الألم والمنفعة، أي شكل بدائي من "الإحساس بالذات"، أما أنصار المنهج النظري، فيرون أن بنية السلطعون العصبية أبسط من أن تسمح بوعيٍ حقيقي.

أما أنصار المنهج القياسي فيقارنون سلوكه بما نعرفه من كائنات نعتبرها واعية بالفعل، مثل الإنسان أو الأخطبوط أو الفئران، ومن ثم فحين ينسحب السلطعون من قوقعته بعد تجربة ألم، أو يتردد بين خيارين متناقضين، أو يظهر تفضيلا واضحا بين الأمان والراحة، فهو يتصرف كما يتصرف كائن يشعر.

في نظر برايندينغ، لا تمثل الشجرة طريقا للحكم، بل خريطة لكيفية التفكير، فهي تشرح لماذا يختلف العلماء أصلا، وكيف تؤدي فرضية صغيرة في بداية الطريق إلى استنتاجات متناقضة في نهايته.

مقالات مشابهة

  • صور.. تنفيذ فرضية الإنقاذ خلال حالات السيول بالمدينة المنورة
  • هربس العين.. أخصائي تغذية رياضية وعلاجية يكشف كيف ينتقل الفيروس وأعراضه
  • حرس الحدود يشارك في فرضية الإخلاء والإنقاذ أثناء حالات الأمطار والسيول بالمدينة المنورة
  • جنايات دمنهور تؤجل الحكم في قضية مقتل تاجر مصوغات إلي 10 نوفمبر
  • فيروس الفيفا يصطاد نجم إسبانيا قبل مواجهة بلغاريا
  • الغرف التجارية والسلاسل الكبرى تؤكد دعمها الكامل لجهود الدولة في ضبط الأسواق
  • هل تشعر الحيوانات؟ وهل تمتلك وعيا؟
  • علماء من «كاوست» يقدمون دراسة تؤكد جفاف البحر الأحمر قبل 6 ملايين سنة
  • محافظ المنوفية يدشن مبادرة الكشف عن فيروس سي بمدرسة بنات بشبين الكوم
  • هل أصيبت بمتحور كورونا الجديد؟.. تطورات الحالة الصحية لـ منى فاروق