البنك الوطني العماني يواصل دعم الكفاءات الوطنية في القطاعين العام والخاص
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نفذ البنك الوطني العماني العديد من البرامج التدريبية وورش عمل من خلال أكاديمية التميز التابعة له، والتي تعد من أوائل الأكاديميات التي تمَّ إطلاقها في القطاع المصرفي، إذ يأتي ذلك في إطار إستراتيجية البنك لدعم وتطوير الكفاءات الوطنية العاملة في القطاعين العام والخاص، وتعزيز الاقتصاد الوطني، وذلك تماشيًا مع رؤية عمان 2040 التي تركز على بناء اقتصاد مستدام ومتنوع، يعتمد على الكفاءات المحلية والابتكار وخلق شراكات بين مختلف القطاعات.
وتشمل هذه المبادرات برامج تدريبية متخصصة مُصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة، مع التركيز على تعزيز المعرفة المالية، وخلق ثقافة الابتكار والإبداع وتطوير الكفاءات.
وقال حسن بن عبد الأمير شعبان المدير العام ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية الحكومية والتحالفات في البنك الوطني العُماني: "تركز هذه المبادرة على بناء علاقات إستراتيجية مهنية مع عملاء البنك من القطاعات المختلفة، وتعزيز الشراكة والتعاون مع البنك الوطني العماني، ونهدف كذلك من خلالها إلى تبادل المعارف والخبرات، وبالتالي المساهمة بفاعلية في دعم أهداف رؤية عمان 2040 الرامية إلى تعزيز قدرات الكفاءات الوطنية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية".
ويسعى البنك الوطني العماني إلى أن يكون شريكًا أساسيًا في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة، ويؤكد البنك الوطني العماني التزامه المستمر بدعم الشباب العماني من خلال تمكينهم في مختلف القطاعات، ويعتبر ذلك جزءًا من دوره الرائد في تحقيق رؤية عمان المستقبلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني للأحرار يعلن أنه مستعد لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار متزعم الأغلبية الحكومية، انخراطه الكامل لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات، داعيا كل القوى الحية للشعب المغربي للارتقاء إلى مستوى تحديات ورهانات هذه المرحلة، من خلال تعزيز الجبهة الداخلية والالتفاف القوي وراء الملك، لربح مختلف التحديات.
ويأتي موقف حزب الأحرار، في سياق تثمينه ما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش.
وفي هذا الإطار، نوه « التجمع الوطني للأحرار » الذي يقود الحكومة في بلاغ له، بدعوة الملك إلى إحداث نقلة حقيقة، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتوجيهه الحكومة إلى اعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، ترتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.
كما حيا حزب الحمامة عاليا استمرار الملك في نهج سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر وشعبها الشقيق، وتأكيده مجددا في إطار موقف واضح وثابت عن « استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين »، وتمسك جلالته، في ذات السياق، بالاتحاد المغاربي.
وقال حزب التجمع الوطني للأحرار إنه يستحضر دعوة الملك محمد السادس في خطاب العرش إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية، وهو الإحصاء الذي أبان عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، على غرار تراجع نسبة الفقر متعدد الأبعاد ببلادنا، الشيء الذي ينعكس من خلال مجموعة من المؤشرات الدولية، من بينها تجاوز المغرب هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول « ذات التنمية البشرية العالية ».
وفي الوقت الذي استحضر فيه الحزب المكتسبات العديدة التي تحققت في عهد الملك محمدالسادس، كثمرة للمبادرات الرائدة والأوراش الكبرى التي أطلقها، سواء على المستوى الديمقراطي والحقوقي والمؤسساتي، أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، وهو ما مكن البلاد من تحقيق تنمية شاملة وتقدم ملموس على كافة الأصعدة. فإنه نوه في المقابل أيضا بـحرص الملك على النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، وكذا تعزيز مكانة المغرب ضمن نادي الدول الصاعدة، مرتكزا على عدد من المؤشرات الإيجابية التي يعكسها اليوم تحقيق الاقتصاد الوطني لنسبة نمو هامة ومنتظمة خلال السنوات الأخيرة، رغم توالي سنوات الجفاف وتفاقم الأزمات الدولية.
كلمات دلالية بلاغ حزب التجمع الوطني للأحرار خطاب العرش