لافروف يهاجم واشنطن.. ويهدد بمواجهة مع الناتو
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه لا أحد يرغب في الحرب النووية، متهما الغرب بـ"رعاية ودعم النازيين الجدد"، لاستخدامهم أداة حرب ضد بلاده.
وقال لافروف إن "سماح الغرب لأوكرانيا بضرب عمق أراضينا يعني حرباً مباشرة بين روسيا والناتو"، مؤكداً أن "النظام الأوكراني، كأداة للحرب ضد روسيا، أثار بواعث قلق الأغلبية الدولية"، بحسب حديثه خلال مقابلة مع فضائية "سكاي نيوز عربية".ولفت لافروف إلى أن العملية العسكرية في أوكرانيا تدافع عن النظام الدولي متعدد الأقطاب، قائلاً إن "واشنطن تعلن أنها ترغب في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في أرض المعركة".
وشدد على أن بلاده لا ترغب بالتصعيد، بينما "هناك 50 دولة تحارب روسيا بأيدي أوكرانيا".
أوكرانيا تقصف مستودعي أسلحة في روسياhttps://t.co/5VsUH67rmx
— 24.ae (@20fourMedia) September 21, 2024 ودافع وزير الخارجية الروسي عن علاقة بلاده إيران أو كوريا الشمالية، مؤكدا أنها "لا تنتهك القانون الدولي".من جهة أخرى، قال لافروف إن "الأراضي التي كانت مخصصة لإقامة دولة فلسطينية لم يتبق منها شيء تقريباً"، واصفاً الحرب في غزة "بمأساة وكارثة إنسانية لا مثيل لهما.
واتهم "واشنطن تواصل إعاقة أي قرارات دولية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة والضفة الغربية"، كما قال إن "جو بايدن بحالة جسدية وصحية لا تمكنه منذ فترة طويلة من قيادة الولايات المتحدة".
وأشاد لافروف بالعلاقات التي تجمع بلاده بدول الخليج، خاصة الإمارات والسعودية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حربا غزة الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
رسميا.. اتهام روسيا بإسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا
أعلنت منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، الإثنين، أن روسيا مسؤولة عن تحطم طائرة الرحلة إم.إتش 17 الماليزية التي أسقطت فوق أوكرانيا قبل 10 سنوات، ممّا أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا.
وخلص مجلس المنظمة التابعة للأمم المتحدة، والتي يقع مقرّها في مونتريال بكندا، إلى أنّ الشكاوى التي قدّمتها أستراليا وهولندا بشأن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "لها أساس في الواقع والقانون".
وأوضحت المنظمة في بيان أنّ "روسيا الاتحادية لم تحترم التزاماتها بموجب القانون الجوي الدولي خلال تدمير طائرة الرحلة إم إتش 17 التابعة للخطوط الجوية الماليزية في 2014".
ولفت البيان إلى أنّ هذا أول قرار يتّخذه مجلس المنظمة "بشأن أساس نزاع بين دول أعضاء".
والطائرة وهي من طراز بوينغ 777 أُسقطت في 17 يوليو 2014 أثناء توجّهها من أمستردام إلى كوالالمبور بعدما أصابها صاروخ أرض-جو روسي الصنع من طراز BUK أثناء تحليقها في سماء منطقة يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا.
وقُتل جميع ركاب الطائرة وأفراد طاقمها وعددهم 298 شخصا، وبينهم 196 هولنديا و43 ماليزيا و38 أستراليا.
وفي 2022، حكم القضاء الهولندي على 3 رجال، بينهم روسيان، بالسجن مدى الحياة لدورهم في هذه المأساة، لكنّ موسكو رفضت باستمرار تسليم أيّ مشتبه بهم.
ونفت روسيا باستمرار أيّ ضلوع لها في الواقعة.
وتعليقا على قرار منظمة الطيران المدني الدولي، قالت الحكومة الأسترالية في بيان إنّ "هذه لحظة تاريخية في السعي إلى الحقيقة والعدالة والمساءلة لضحايا تحطم الطائرة MH17 وعائلاتهم وأحبائهم".
وأضاف البيان أنّ الحكومة الأسترالية تدعو لاتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة هذا الخرق.
وتابعت الحكومة الأسترالية في بيانها: "ندعو روسيا إلى تحمّل مسؤوليتها النهائية عن هذا العمل المروّع من العنف وتصحيح سلوكها الفظيع، كما يقتضي القانون الدولي".
بدوره، رحّب وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب بالقرار الذي لن "يمحو حزن ومعاناة" أقارب الضحايا لكنّه "خطوة مهمة نحو الحقيقة والعدالة".