زيلينسكي يعتزم تقديم “خطة النصر” لبايدن ويلتقي ترامب وهاريس الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سوف يقدم “خطة النصر” الأوكرانية للرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحين الرئاسيين الأسبوع المقبل، وإعلانها بشكل عام للحلفاء وآخرين.
وأضاف زيلينسكي للصحفيين أمس الجمعة “خطة النصر، هذا الجسر لتعزيز أوكرانيا، يمكن أن تسهم في عقد اجتماعات دبلوماسية مستقبلية مثمرة بشكل أكبر مع روسيا.
وأضاف أن الخطوط العريضة للمقترح تشمل ضمان مكانة أوكرانيا في “الهندسة الأمنية” العالمية لتعزيز قدراتها التسليحية وتطورها الاقتصادي.
وذكر أنه يسعى لعقد محادثات مع روسيا في إطار هذه الخطة لكنه لم يقدم تفاصيل.
ولم يتضح كيفية ترتيب لقاء بين مسؤولين أوكرانيين وروس أو ظروفه. وكانت شروط السلام بالنسبة لروسيا هي تنازل أوكرانيا عن جزء من أراضيها، وهو ما تقول أوكرانيا إنها فكرة مجهضة من البداية. ومن ناحيته، أوضح زيلينسكي مجددا أنه يعتقد أن موسكو ليست مهتمة بمحادثات السلام وترغب في استمرار الحرب.
وجدد الرئيس الأوكراني دعواته للولايات المتحدة للسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة طويلة المدى في عمق روسيا.
وقال زيلينسكي: “نحن بحاجة إلى أسلحة طويلة المدى”.
ومن المتوقع أن يقدم زيلينسكي الخطة، التي تطلب أيضا مسارا واضحا، لعضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى ترتيبات اقتصادية وأمنية أخرى، إلى بايدن عندما يجتمعان في واشنطن في 26 أيلول/سبتمبر ، حسب مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها بسبب سرية المحادثات، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.
ووصف زيلينسكي الخطة بأنها نموذج لكيفية إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على السعي لتحقيق سلام.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس- أوكرانيا عن زيلينسكي قوله إن “خطة النصر تشترط اتخاذ خطوات سريعة وملموسة من جانب شركائنا الاستراتيجيين، في الفترة من اليوم وحتى نهاية كانون الأول/ ديسمبر”، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وتخشى كييف من أن وقفا لإطلاق النار بدون ضمانات واضحة ، سيترك لروسيا حرية شن هجوم مرة أخرى، بعد إعادة تسليح نفسها.
ومن المتوقع أن يتوجه الرئيس الأوكراني إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث من المقرر إلقاء كلمة أوكرانيا في المناقشات العامة يوم الأربعاء، ثم يتوجه إلى واشنطن للقاء بايدن.
ومن المنتظر أيضا أن يجري زيلينسكي محادثات مع المرشحة الديمقراطية للرئاسة، نائبة الرئيس كامالا هاريس، والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب وأعضاء رئيسيين بالكونجرس.
المصدر د ب أ الوسومأوكرانيا الولايات المتحدة روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا خطة النصر
إقرأ أيضاً:
عراقجي عن واشنطن: كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن.. ما فعلوه “خيانة للدبلوماسية”
#سواليف
قال وزير الخارجية الإيراني إن بلاده غير متأكدة من قدرتها على الوثوق بواشنطن في #محادثات #دبلوماسية بعد #الهجوم_الإسرائيلي قبل أيام قليلة من جولة #مفاوضات كانت مقررة بين الطرفين.
وعندما سألته أندريا ميتشل من شبكة “إن بي سي نيوز” عما إذا كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في غضون الإطار الزمني الذي حدده الرئيس دونالد #ترامب مؤخرا وهو أسبوعان، أوضح وزير خارجية إيران عباس #عراقجي أن الأمر متروك لإدارة #ترامب “لإظهار عزمها على التوصل إلى حل تفاوضي”.
لكنه أشار إلى أن #واشنطن ربما لم تكن مهتمة حقا بالدبلوماسية، وأنها استخدمت المحادثات “غطاء” للهجوم الجوي الإسرائيلي على #إيران.
مقالات ذات صلةوكانت المتحدثة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، قد نقلت في إفادة صحفية يوم الخميس ما قالت إنه رسالة من ترامب: “بناءً على حقيقة وجود فرصة كبيرة لمفاوضات قد تتم أو لا تتم مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين”. (الوعد باتخاذ إجراء أو قرار في “أسبوعين” هو أمر يتكرر كثيراً بالنسبة لترامب، فقد فعل ذلك أكثر من اثنتي عشرة مرة في الشهرين الماضيين فقط – وهو لا يفي دائما به، وفقا لـ إن بي سي نيوز).
وكانت إسرائيل، الحليف القوي للولايات المتحدة، قد شنت غارات جوية الأسبوع الماضي قبل يومين من الموعد المقرر لعقد الجولة السادسة من المفاوضات بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين، إلى جانب وسطاء من عمان، فيما أكد مسؤولون أمريكيون أن الإدارة الأمريكية لم تشارك في الهجمات العسكرية الإسرائيلية، فيما تستمر المواجهة حتى الآن، حيث تستهدف إيران المدن الإسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات، التي أسفرت عن عشرات القتلى ومئات الجرحى، بينما تسببت الهجمات الإسرائيلية على إيران بمقتل وإصابة المئات.
وصرح عراقجي بالقول: “لذلك ربما كانت لديهم هذه الخطة في أذهانهم، وربما احتاجوا إلى المفاوضات للتغطية عليها”. وأضاف: “لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان في الواقع خيانة للدبلوماسية”.
وخلال المقابلة التي أجريت في جنيف بعد محادثاته مع كبار الدبلوماسيين الأوروبيين، أشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن حكومته مستعدة للتفاوض، لكن يجب على إسرائيل أولاً وقف هجماتها الجوية على إيران، حيث قال موضحا: “نحن غير مستعدين للتفاوض معهم بعد الآن، طالما استمر العدوان”.
وأكد عراقجي أن إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم بالكامل، كما طالب ترامب، قائلا إن “صفر تخصيب مستحيل”.
وأردف: “هذا إنجاز لعلمائنا. إنه مسألة كبرياء وطني”، مشيرا إلى أنه حق لكل دولة بموجب القانون الدولي.
ولفت وزير الخارجية الإيراني أيضا إلى أن قصف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية لا يمكن أن يدمر “المعرفة” الفنية التي طورتها إيران في برنامجها النووي.
ويعد عراقجي دبلوماسيا متمرسا، وكان أحد كبار المفاوضين في الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية. فرض ذلك الاتفاق قيوداً على العمل النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية والدولية. وفي فترة ولايته الأولى، انسحب ترامب بالولايات المتحدة من الاتفاق.