الوزراء يكشف موعد حل أزمة نقص الدواء في مصر
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، جهود حل أزمة الدواء، موضحا أنهم إتخذوا عدد من الإجراءات لحل الأزمة، ومنها إجراء تعديل في بعض أسعار الأدوية مما ساهم في دعم قدرة بعض المصانع على إعادة الإنتاج.
ناقد رياضي: متحدث الزمالك ورط أحمد فتوح بهذا التصريح هل يمكن أن يصل سعر الدولار إلى 10 جنيهات؟.. رئيس البنك الأهلي يجيب حل أزمة الدواء
وأشار الحمصاني، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مع خيري" المذاع عبر فضائية "المحور"، اليوم السبت، إلى أن الفترة المقبلة سيتم العمل على توفير 110 دواء ناقص بالسوق خلال الشهر المقبل، موضحا أنهم ينتجون 91% من الأدوية محليا ويوجد نقص في بعض الأدوية وجاري العمل على توفيرها.
وأكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن حل أزمة الدواء بصورة نهائية سيستغرق شهر وتحل الأزمة بشكل نهائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدواء أزمة الدواء مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني حل أزمة
إقرأ أيضاً:
تفعيل العمل لتسجيل البروكار في التراث السوري خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة
دمشق-سانا
تناولت المحاضرة، التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة اليوم، بعنوان “البروكار الدمشقي بين التراث والهوية”، للمهندس المعماري والباحث في التراث الشعبي محمد دبور، أهمية حرفة البروكار كأحد أبرز مكونات التراث اللامادي في سوريا.
وأوضح دبور، خلال المحاضرة، أن البروكار قماش حريري فاخر عُرفت به دمشق منذ مئات السنين، ويُعدّ من الحرف المتفردة في سوريا، لافتاً إلى أن هذا النسيج، المصنوع من الحرير الطبيعي والمطعّم أحياناً بخيوط الذهب، يمثل جزءاً جوهرياً من الهوية الثقافية السورية، التي يجب الحفاظ عليها وصونها من الاندثار.
وحذّر دبور من وجود محاولات من جهات خارجية لطمس هوية البروكار ونسبه لثقافات أخرى، وهو ما يستدعي تحركاً رسمياً وشعبياً للدفاع عن هذه الحرفة.
واستعرض دبور، أمام الحضور، المراحل الدقيقة لصناعة البروكار، بدءاً من تربية دودة القز وتغذيتها بأوراق التوت، وصولاً إلى غزل الخيوط الحريرية والعمل عليها على النول التقليدي، موضحاً أن هذه الصناعة تعود إلى نحو أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وارتبطت بمدن مثل إيبلا، مصياف، ودير ماما، حيث ازدهرت زراعة التوت وصناعة النسيج.
ودعا دبور وزارة الثقافة إلى تكثيف دعمها للحرف التراثية وتوسيع نطاق المحاضرات والنشاطات التي تروّج لها، كما طالب بتفعيل التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) لإعادة طرح ملف تسجيل البروكار ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي، موضحاً أن هذا الملف كان قد تم العمل عليه عام 2016 قبل أن يتوقف لأسباب غير معلومة.
وأشار دبور، في محاضرته، إلى أن حماية التراث مسؤولية وطنية تتطلب تعاوناً بين المؤسسات الرسمية والخبراء المحليين، معتبراً أن صون الهوية الثقافية يبدأ من حماية الحرف التقليدية التي تمثل ذاكرة المدينة وروحها الحقيقية.
تابعوا أخبار سانا على